كبسولات في عين العاصفة : توثيقيات الحرب العبثية والثورة مستمرة

 


 

 

[ الرسالة -47- منذ بداية الحرب]
بقلم / عمر الحويج

كبسولة : رقم [1]
الإسلاموكوز : هم لا يحاربون صنيعتهم الجنجوكوز ليهزموه
إنما غرضهم فقط كان تأديبه كي لا يشق عنهم عصا الطاعة .
الإسلاموكوز : هم لا يحاربون صنيعتهم الجنجوكوز ليهزموه
ولكنه عصاهم ليأتى بهم منكسي الرؤوس إلى بيت الطاعة .

[وعجبي .. !!]
***
كبسولة : رقم [2]
الإسلاموكوز/كاذب :
لا عليكم إذا كذبتم فقد تجدون الكثير من بعضكم يصدقكم
فيما يعنيهم من هوس غيبياتهم .... وفي غزالتكم خير مثال .
الإسلاموكوز/كاذب :
لكن عليكم أن لا تكذبوا فلن تجدوا أحد من بعضنا يصدقكم
فيما يعنيهم من واقع علمانياتهم .... وفي سقوطكم خير مثال .

[وعجبي .. !!]
***

كبسولة : رقم [3]
امين حسن عمر : هم حقاً لا يستحون فهو يتسآءل من أين تَحَّصل
د/حمدوك على تفويض ليلتقى القائدين لأجل الوحدة لا الإنفصال
ألا يكفي هكذا تفويض لمناقشة قضايا العلمانية وتقرير المصير .
امين حسن عمر : هم حقاً لا يستحون فهو يتناسى من أين تَحَّصل
مع جماعته التفويض ليحكم به ثلاثينية بغيضة فيها تم الإنفصال
بإستفتاء باركه ثوركم الأسود بعد ركلك العلمانية وتقرير المصير .

[وعجبي .. !!]

***
كبسولة : رقم [4]

أردول الموزابي : الرجل الذي فقد ظله وأخذ يُرْغِي ويُزْبِد
ففقد عقله وأخذ يشتم ويغني على ليلاه .. بترولاه .
أردول الموزابي : الرجل الذي فقد ظله وميثاقه الذي فُقِّد
ففَقّد عقله وأخذ يشتم ويغني على ليلاه .. بترولاه .

[وعجبي .. !!]
***
كبسولة : رقم [5]

قلت له : لماذا تقتلونا هكذا .. سنبلة !!؟؟ .
قال لي : لأنكم ولدتم في ثلاثينيتنا ولم
تحافظوا على أبوتنا لكم .
قلت له : لماذا جعلتمونا
نائحين نازحين فزعين خايفين ..!!؟؟ .
قال لي : لأنكم لم تعودوا تشبهوننا
في أخلاقنا التي
تعلمتموها عنا
وغيرتموها بأخلاق ثوراتكم .
قلت له : ولماذا تدمرون
بنية بلادنا التحتية .
قال لي : نحن بنيناها لأنفسنا .
ونحن نأخذها معنا لأنفسنا .
عماراتنا شركاتنا مؤسساتنا
وحتى ملاهينا لأطفالنا ومنتزهاتنا .
التي بنيناها بضراعات منهوباتنا .
قلت له : لكنها أكثرها قائمة .
منذ الزمان البعيد بناها
أجداددنا وأباؤنا ..!!؟؟ .
قال لي : لن نأخذ إلا جديدنا .
أما قديمكم سنقبره
تحت رماد أرضكم بعد تركها جرداء .
لأنها شيدت قبل إسلامنا .
فمن واجبنا أن ندفنها
بعيداً عن مقابر موتانا .
قلت له : ألم يكن هناك
حل غير هذه الحرب .
اللعينة العبثية .
قال لي : فكرنا في حلول أخرى .
وجدنا حلنا الذي يناسبنا .
قلت له : وماهو .. !!؟؟
قال لي : قررنا أن يكون الأمر .
"علينا وعلى أعدائنا" .
قلت له : ومن هم أعدائكم ..!!؟؟
قال لي : أعداؤنا كل
من شارك في إسقاطنا
وكل من ساهم في
إرسلنا إلى مزابل تاريخنا .
قلت له : وماذا عن المتمردين .
وهم الذين
حاربوكم بالسلاح .
لا نحن الذين حربناكم بسلمية .
قال لي : هم خرجوا من رحمنا .
" وعمره الدم ماببقى موية" !! .
وغداً نعود ممكن نعود ...!!
إلى رحمهم أو يعودوا
هم إلى رحمنا .
" ويادارنا ما دخلك شرنا " .
[ويا عجبي ..!!]
***

omeralhiwaig441@gmail.com
////////////////////////////

 

آراء