كشكوليات مبعثرة

 


 

 


بسم الله الرحمن الرحيم
وجهة نظر

ذكرنا في مقال سابق عن ان لجنة إضراب النواب قد أعلنت عن انهمزسينفذون إضرابهم إعتبارا من يوم أمس الثلاثاء ٢٤ نوفمبر،

نقول ونكرر الإضراب حق كفله الدستور والقانون.
من ينتقدون وزارة الصحة في تقصيرها ،هل وقفوا هم لحظة على تقصير الحكومة تجاه الصحة في توفير كل متطلباتها المادية والعينية وخلق بيئة ومناخ عمل مناسب؟؟
هل طالبوا الحكومة وانتقدوها،ام عينم في الفيل يطعنوا في ظله،
وزارة الصحة وزارة خدمية بحته، وليست وزارة جبايات وتجنيب،فمن أين لها الموارد للصرف على الصحة غير ما تجود به المالية او اهل الخير والمنظمات العالمية؟؟
مالكم كيف تحكمون؟؟
الإضراب حق،ولكن هل إستنفذ كل الخطوات القانونية وصولا للتحكيم وفشله ومن ثم إعلانه؟؟
هل يعقل خلق حوالي ٨٠٠٠ الف وظيفة نائب بين ليلة وضحاها؟؟ شركاء الصحة يقاسمونها الهم والمسئولية،التدريب القومي بلوائحه وقانونه،المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية بقوانينه ونظمه، المجلس الطبي واخلاقيات المهنة، ديوان شئون الخدمة والمالية، كل هؤلاء يجمعهم هم وهدف واحد،
هل فكرت لجنة إضراب النواب في ذلك؟؟
نكرر ماهو راي تنسيقية النواب والذين حلسوا مع الوزير لحضو. المكتب الموحد ووصلوا لحلول مرضية تم رفعها لمجلس الوزراء بمعيتهم ووافق عليها، ولكن تأتي لجنة الإضراب هذه لتعلنه؟؟؟
كيف يفسر هذا الأمر؟؟
نقول الحق أحق ان يتبع،
والساكت عن الحق شيطان أخرس، ولا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيهم إن لم يسمعوها.
هل يمكن تحكيم صوت العقل والوطن يمر بظروف غاية التعقيد؟؟

تمكنت وزارة الصحة الإتحادية بالتعاون مع وزارة الصحة بالولاية الشمالية من السيطرة تماما على وباء الحميات في فترة قياسية في ظل ظروف شح بل إنعدام الإمكانيات والمعينات،ولكن وطنية وتجرد تلك الاتيام الإتحادية مع الولائية وبقية مؤسسات الدولة في الشمالية من قوات نظامية ومنظمات مجتمع مدني ومواطنين أبت ووطنيتهم إلا أن ي عموا تلك الجهود المبذولة والتي تواصلت ليل نهار، فكللت بالنجاح الباهر والفضل لله من قبل ومن بعد.
هنا نقول للذين كانوا ينتقدون ليل نهار ، أين أنتم من هذا الإنجاز؟؟ لماذا تتحدثون عنه؟؟ فقط تنتقدون دون أن يرمش لكم جفن ودون ان تبتكروا الحلول ولكن كان التوفيق لهؤلاء الرجال لأن، نواياهم كانت خالصة من أجل الوطن العزيز..
كما اسلفنا القول فإن وزارة الصحة وزارة خدمية من الدرجة الأولى، وقد ورثت وضعا كارثيا دون منازع إضافة إلي انه قد تكالبت عليه المحن فتركتها تحارب في إتجاهات عدة وللأسف حتى بعض منسوبيها ذوي الأغراض والأهداف المعلومة وقفوا محاربين لها بكل ما يملكون من سلاح تثبيط من أجل إسقاط الحكومة عبر الصحة،
ولكن نقول لهم قد خاب فالهم وتخطيطهم ولا يحيط المكر السئ إلا باهله.
المسكوت عنه ::معقول تشتغل أربعة أيام في الإسبوع، ومع ذلك تتطالب بزيادة وتتوقف عن العمل؟ ؟؟
بعدين هل فعلا إنت بتشتغل الأربعة ايام دي، بمعدل ٨ ساعات يوميا (٣٢ ساعة إسبوعيا)؟؟
ام ان هنالك نظام إنتو لو كنتو أربعة أطباء كل واحد فيكم بغطي يوم واحد، والبقية شغالين في حتات تانية؟؟؟
هل مثل هذا يحدث في بعض المستشفيات؟؟ ؟

لماذا لا يعود العمل بنظام الوحدات في المستشفيات فهو من وجهة نظرنا الأنسب للتدريب.
ثم نتساءل هل هنالك فرق بين التدريب وبين تقديم الخدمة الطبية للمرضي ؟؟؟
التدريب لازم يتم عبر تقديم الخدمة الطبية للمرضي وفي مواعين التدريب المتعارف عليها المستشفيات وتحت إشراف الإستشاري وفترات زمنية محددة حسب لائحة. المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية.
نواصل حديثنا عن التخصص على النفقة الخاصة والمنحة بإذن الله، وايضا كيفية الإختيار للتخصص مستقبلا وهل سيطل مفتوحا لأي عدد يود التخصص،ام ان هنالك تحديد حسب حوجة الوطن وحسب سعة إستيعاب مواعين التدريب. ؟؟؟

اللهم استر فقرنا بعافيتنا
sayedgannat7@hotmail.com

////////////////////

 

آراء