كلنا سعد الدين حسن الحريه للمعتقلين السياسيين: نطالب بإطلاق سراح كل الزملاء الصحفيين المعتقلين
بسم الله الرحمن الرحيم
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
لله الحمد والمنة فقد إنتفض الشعب فى هبة شعبية
وجماهيرية عامة وعارمة عمت القرى والحضر
ولم يعد ينجح معها التعتيم الإعلامى ودغمسة المؤتمر
الوطنى ومطبلاتيه من القطط السمان أصحاب الصحف الصفراء والفضائيات العرجاء .
تحية إجلال وإكبار للثوار الأحرار الذين يخرجون كل
يوم فى مظاهرات ومسيرات غاضبه وحاشدة وهم يهتفون
ميه الميه سلميه ضد الحراميه ضد الدجالين تجار الدين .
نعم هؤلاء الحراميه الذين أصابهم الذعر فصاروا يصادرون تراخيص الفضائيات العربية بالجملة ويعتقلون المراسلين والصحفيين وفى السجون يغتصبون المعلمين
هذه هى لغتهم وهذا مشروعهم الحضارى وهذه هى ثقافتهم التى جاءوا بها منذ أول وهله ألم يعتقلوا العميد أركان حرب ود الريح ثم قاموا بإدخال ألات حادة فى دبره ثم أتوا بالرائد المايوى عاصم كباشى فقام بإغتصابه
داخل الزنزانه لإغتياله رجوليا وأدبيا وسياسيا لكن كان
العميد ود الريح أرجل منهم جميعا وأشجع منهم جميعا لم يصمت ولم يسكت بل قام بتوثيق ما جرى له وقدم شكوى شهيرة لوزير العدل يومها للأستاذ عبدالعزيز شدو وكذلك
شكوى رسميه للرئيس عمر البشير الذى تجاهلها تماما
مما أجبر ود الريح لإرسالها للأمم المتحدة ومنظمة العفو
الدولية وصارت موثقة عالميا .
اليوم الشعب السودانى كله يقول لكم بصوت واحد أسمعوا
كلنا سعد الدين حسن سعد الدين لم يرتكب جريمة يعاقب
عليها القانون كلنا صحفيين الرجل أدى واجبه المهنى
بكفاءة مهنيه وإحترافيه عاليه يشكر عليها بدلا من أن يعاقب ولكن هذه هى أخلاقياتكم من يسنسر ويزيف ويتعامل بفقه الستره هو قديس ومن يخالفنا هو إبليس
نطالب بعودة سعد الدين حسن لمزاولة عمله قلتم مسلمين
ألم يقولوا لكم : قطع الأرقاب ولا قطع الأرزاق .
ألم يقل مسليمة الكذاب عمر البشير إنتهى زمن التمكين
يعنى عايزين سعد الدين يكون زى محمد عبد القادر يا سلام
محمد عبد القادر أسألوا منه أستاذه كمال حسن بخيت قريب الرئيس عمر البشير .
نوجه أنظار منظمات المجتمع المدنى لإرهاب الدولة
الذى يجرى فى السودان وهى تمارس الإرهاب مع الصحفيين والمعلمين ومن هنا نطالب بإطلاق سراح
كل المعتقلين السياسيين كما نطالب بإطلاق سراح كل الزملاء الصحفين والمعلمين ثورة حتى النصر ثورة
تهز القصر ولا نامت أعين الجبناء .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
0033766304872
elmugamar11@hotmail.com
//////////////