كنتو وين؟

 


 

الفاتح جبرا
8 September, 2022

 

ساخر سبيل -
واهم من يظن (مجرد ظن) أن البرهان ورهطه سوف ينسحبون من الساحة السياسية برغم ترديده هو ونائبه الجنجويدي لهذه المقولة مراراً وتكراراً في محاولة لذر الرماد على العيون و(اللعب على الدقون) الذي برعا في إستخدامه ولكي نبين ما قلناه في عاليه فقد خرج علينا (نفس الزول) مؤخراً في تصريح له على قناة العربية قائلاً :
( المؤسسة العسكرية السودانية ستظل موحدة ولن يستطيع أحد تفكيكها وخروجنا من العمل العسكري لا يعني السماح بمهاجمة المؤسسة العسكرية السودانية )
وذلك ردا على ضرورة هيكلة الجيش وكافة الأجهزة الأمنية للمخلوع وكيزانهم الساقطين وكأن الجيش السوداني ملكا لهم ولا يحق للشعب السوداني أن (يفتح خشمو) !
· الا يعلم أن الجيش هو مؤسسه من مؤسسات الشعب شأنها شأن مؤسساته الأخرى؟
· وهل يعقل ان يطلب عاقل تفكيك الجيش؟
· ومن قال بان (البرهان) يمثل المؤسسة العسكرية السودانية ؟
· ومن الذي شرعن للحركات نهبها (المصلح) المسلح؟ وتفلتاتها الأمنية المتواصلة ؟
· هل يعلم (البرهان) كم هي اعداد الجيوش المنشقة من هذه الحركات ؟
· وهل يملك السيطرة عليها جميعاً ؟
· من الذي أضعف الجيش وأقصى كوادره وخبراته وأبقى على الموالين لتنظيم الكيزان مغدقا عليهم الترقيات ؟
· هل المؤسسة العسكرية منزهة عن الأخطاء مثلا؟
· هل هي صنم يعبد أم فيها بشر من بينهم الصالح و(والطالح ذيكم كده) ؟
فليعلم (نفس الزول) ان المؤسسة العسكرية السودانية جزء من مؤسسات الدولة الحديثة و كل منسوبيها ما هم الا (موظفين عموميين) فيها ، وهم يسألون و يحاسبون من قبل الشعب الذي يدفع لهم رواتبهم فلا ميزة لهم على غيرهم من باقي موظفي الدولة الآخرين .
إن هذا (البرهان) وزبانيته وكيزانهم هم أكثر من اساءوا لهذه للمؤسسة العسكرية
باصرارهم المستمر على تدمير قوميتها وعقيدتها و نقول (ونعيد ونكرر) بأنه واهم من يظن أن الجنجويد من رحم المؤسسة العسكرية والا أين اهم شروطها وهو التخرج من مؤسستها المعتمده قانونا وهي الكلية الحربية؟ ومع ذلك لا يستطيع قائد الجيش الانقلابي أن يمسها بقرار واحد فهي خارج سلطته تماما فعن أي قدسية للمؤسسة العسكريه يتحدث (نفس الزول)؟
وواهم أيضاً من يظن بأنه سوف يتم إتخاذ قرار من قبل (البرهان) بدمج قوات الجنجويد وكل المليشيات داخل المؤسسة العسكرية فقد أصبحت هذه المليشيات صنوا للجيش من حيث الأفرد والعتاد والتدريب (فضل ليها الطيران بس) ألا يستحي (رأس المؤسسة العسكرية) أن يكون هناك جيش أقوى منها ومواز لها؟
من الواضح والمعطيات التي أمامنا فإن تفكيك المؤسسة العسكرية وانهيار الجيش مسألة وقت فقط إذ قام (نفس الزول) بتمكين مليشيات الجنجويد والحركات المسلحة علي حساب جيش البلاد وجعلها قوات موازية للجيش الوطني وهذة القوات في تطور يومي وتعمل علي تضخيم نفسها ، وهذا السيناريو قد حدث في كثير من الدول من حولنا والتي اصبحت لاتمتلك جيوش قادرة علي حماية اوطانها مثل العراق ، لبنان ، ليبيا ، اليمن وربنا يجيب العواقب سليمة ويلطف بهذا الشعب العظيم .
كسرة:
إن هذا الجيش لا يمثل الشعب السوداني .. إنتو يوم مجزرة القيادة كنتو وين ؟ جاوب يا برهان وما تتزاوغ ومعاك الناس البتقول الجيش خط أحمر ديل!
كسرات ثابتة:
• مضى على لجنة أديب 1046 يوماً .... في إنتظار نتائج التحقيق !
• ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمد الخير؟
• أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟
• أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟
• أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
الجريدة

 

آراء