كيزان الانقاذ: ظُلاميون وظَلمة سُرَّاقٌ وقَتلة!!
عيسى إبراهيم
17 August, 2021
17 August, 2021
ركن نقاش
حكم الاسلامويون (كيزان الانقاذ) السودان إثر انقلاب "حزبسكري" في يوم الجمعة الموافق للثلاثين من يونيو 1989 لمدة ثلاثين عاماً أذاقوا فيها الشعب الأمرين، وانتهت (في عرف البعض) عقب انقلاب الفريق أول ابنعوف (وزير دفاع الانقاذ) في الحادي عشر من أبريل 2019 (الذي استمر ليوم واحد) استلم منه (بصورة دراماتيكية غامضة بلا تفسير) الفريق أول البرهان (ولا بد من تسجيل أن الاسلامويين قد كتبوا كتابهم الأسود خلال ثلاثة العقود المذكورة)، وكانت هبة الشعب السوداني (أبو الثورات التي تقتلع العساكر ومسانديهم عنوة واقتداراً) قد بدأت في التاسع عشر من ديسمبر 2018 وبدأ اعتصام القيادة (أمام القيادة العامة للقوات المسلحة) في السادس من ابريل 2019..
ظلاميون؟: نعم بدليل أنهم كسروا وعطلوا ودمروا الكثير من قاعات التنوير السنمائية في بورتسودان (سينما كلزيوم وسينما الشعب)، وفي اتبرا ()، وفي العاصمة (العرضة وبانت وكلزيوم وسينما غرب والنيلين إلى آخر ما يمكن تصوره)، ومن المضحكات المبكيات أن فيلماً عن الحياة البرية في السودان أنتج بمناسبة العيد المئوي للسينما السودانية منع عرضه بججة أن "سيقان النعامة موحية!!"، ومنعوا – في عهدهم المشؤوم قبل حملتهم لابادة السينما في السودان – اطفاء أنوار صالات العرض السينمائي أثناء عرض الأفلام بحجة أن "قد تجدث ممارسات غير أخلاقية في الظلالم!!"، (عقد نفسية تحيِّر الما يتحيَّر!)،
ظلمة؟: نعم، شردوا القضاة واحتكروا نقابة المحامين طول ثلاثة عقودهم البئيسة، شردوا الآلاف من عمال السكة حديد وأخرجوهم من منازل الحكومة بلا رحمة وبقسوة وحشية، أطاحوا بموظفي الخدمة المدنية وجعلوها جكراً لمنسوبيهم من الكيزان، وحطموا كل ما هو منتج في البلاد طولاً وعرضاً؛ بدأوا بتفكيك السكة حديد وقطعوا عرباتها الخاصة بالبضاعة والخاصة بنقل الحيوانات والخاصة بنقل المواد البترولية، وعربات الركاب، وفكفكوا قضبان السكة حديد من هيا مروراً بكسلا والقضارف إلى آخر خط الشرق وباعوها، ثم اتجهوا لسكك حديد مشروع الجزيرة وقلعوا القضبان وباعوها إلى جنوب أفريقيا، حطموا النقل النهري وباعوا أراضيه، وأزالوا النقل الميكانيكي، ودمروا الناقل الوطني سودانير وباعوا خط هيثروا وهو منحة بريطانية (لا تهدى ولا تباع)، وباعوا سفن الخطوط البحرية السودانية خردة وهي بحالة جيدة وعاملة بكفاءة،
سُرَّاق؟: نعم، تقدر مبيعات البترول في العهد الانقاذي بأكثر من 90 مليار دولار أين ذهبت؟!:
المال المنهوب بماليزيا
كلفت فى الكلية ، فى العام الدراسى 2006- 2007 بالإشراف على مشروعات التخرج لمجموعه من طلاب البكالوريوس . و كانت المجموعة تتكون من أربعين طالبأ ، قسمتهم الى اربع مجموعات ، وكلفت كل مجموعة بدراسة موضوع حددته لهم . و كان من بين تلك المواضيع دراسة الاستثمارات الاجنبيه المباشرة فى ماليزيا ، من حيث طبيعة نشاطها وجنسيات مالكيها ، وقيمتها الرأسمالية ، وإسهامها فى الناتج الاقتصادى المحلى ، وفى صادرات البلاد وتوفير فرص العمالة .
و اخترت ان يكون مصدر البيانات لتلك الدراسه هو المسح الشامل Complete census للتغلب على مشكلات اللا يقين التى تحيط بنتائج الدراسات التى تعتمد فى توفير بياناتها على العينات العشوائية
Random samplingو شجعنى على اختيار اسلوب التعداد الشامل توفر امكانات التنقل ، والفنيين ذوى التأهيل والخبرة . هذا إضافة إلى أن الطلاب يقضون عامهم النهائي فى الكلية باكمله ، لاعداد مشروع التخرج .
وفرت تلك الدراسة العلمية والميدانية ، بيانات و معلومات مهمة عن الاستثمارات الأجنبية فى ماليزيا . وما يهمنى انها خلصت الى تحديد القيمه الرأسمالية للاستثمارات السودانية ، و التى بلغت 42 مليار دولار ، و بنسبة بلغت 16% من قيمة الاستثمارات الأجنبية الكلية فى ماليزيا . وكان ذلك فى العام 2007 . والآن يصرح رئيس الوزراء انه يحتاج 10 مليار دولار ، لتسيير المرحلة الانتقالية ، منها 2 مليار دولار تودع فى بنك السودان ، لتسترد العملة الوطنيه عافيتها ، ولوقف نزفها المستمر لقيمتها فى مقابل الدولار ، و غيره من العملات القابلة للتحويل .
هذه قارئي العزيز بعضأ من حقيقة المال السودانى العام المنهوب فى ماليزيا ، ذلك ان التقدير الذى تحصلت عليه ، لا يشمل الاموال السودانية المودعة فى المصارف الماليزية والأجنبية فى ماليزيا . كما انه لا يشمل قيمة العقارات التى يمتلكها رموز النظام المخلوع فى تلك البلاد ، هذا إضافة إلى عدم اشتماله على الاستثمارات المالية فى البورصة الماليزية ، والتى تصنف عاليأ فى منظومة اسواق الأوراق الماليه العالمية.. (بروف هاشم محجوب – أستاذ بكلية الاقتصاد بالجامعة الماليزية الوطنية – عمل بماليزيا فى الفترة من 1998 وحتى 2008 - 42 مليار دولا المال العام السوداني المنهوب في ماليزيا)
كيزان الانقاذ اقتنوا الفارهات وتزوجوا الفاتنات واحتكروا الاراضي بالمئات وتاجروا في العملات واستلموا العمولات للتسهيلات!..
قتلة؟: نعم، كان الاتهام الموجه للاسلامويين أنهم قتلوا في دارفور 300 ألف وقال البشير أنهم قتلوا 10 آلاف (بَسْ)!، وقال المخلوع البشير في تسجيل صوتي متداول في الواتسابات أنهم قتلوا في دارفور لأتفه الأسباب!!، ومرَّ عيد الفطر كئيباً على السودانيين جين قتل ضباط الانقلاب يوم 29 رمضان، وأقاموا بيوت الأشباح وعذبوا وقتلوا ودقوا المسامير في رؤوس الأطباء بوحشية لا تمت إلى الانسانية بصلة، وجلدوا ألوف النساء بتهمة الزي الفاضح (والفاضحة رؤوسهم الخاوية) واغتصبوا الحرائر، وتحت عنوان "السودان يسمي تونس وتركيا مقراً لـ«شبكات» تستهدف نسيجه الاجتماعي"، سمى وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام، رشيد سعيد ، كلاً من دولتي تونس وتركيا كمقر لشبكات النظام البائد وبعض الجماعات الإرهابية التي أشار إلى أنها تعمل على استهداف السودان ببث محتواها التحريضي. وقال سعيد ، إن الحكومة قررت مخاطبة الدولتين ، بشأن حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التي تُدار على أراضيها وتعمل على نشر الفتنة والكراهية وتفكيك النسيج الاجتماعي في السودان. وأكد أن بعض الجهات تقوم بتأجيج الصراع في السودان كأحداث الشرق ، مما يدعو إلى محاربة التطرف والكراهية. (الخرطوم – التغيير الاليكترونية)، والسؤال الذي يفرض نفسه: أي حقد يعشعش في أخلاد هؤلاء حتى يكيدوا شعبهم ومواطنيهم في أهم مقومات مجتمعاتهم؟!، هل هؤلاء أسوياء؟!، هل هؤلاء بشر؟!، وماذا بقي لهم ليتعاونوا مع الشيطان ليعودوا إلى كراسي الحكم التي لم يستطيعوا المحافظة عليها وكتبوا كتابهم الأسود بمممارساتهم التي لن تنمحي من ذاكرة هذا الشعب التي عاشها لحماً ودماً ومعاناة في عهدهم الغابر!..
"بسؤاله لي حول تعداد القتلى المنشور في وسائل الإعلام (ليس لديه وسيلة للدخول على الإنترنت حفاظاً علي روحه) أجبته بإن التعداد المنشور هو 1800 قتيل، فتنهد قائلا: هذا تعداد لا يبلغ ربع العدد الحقيقي من القتلى" (يسرا الباقر – إعلامية أمريكية من أصول سودانية – عن مصدر مخابراتي ضابط منشق من جهاز الأمن والمخابرات السوداني)
" 15الف مقاتل 1800 قتيل 470 اعدموا"، "قالت صحيفة يواس ايه توداي الامريكيه التي تستمد معلوماتها من البنتاجون (وزارة الدفاع الامريكيه) ان المجموعه التي نفذت محرقة فض الاعتصام في السودان كانت من جماعة جيش المخابرات الوطني التي تم تكوينها من مجموعه من الضباط الكبار والعساكر الصغار الذين تم دسهم في وسط كل القوات النظاميه والامنيه في السودان وانها نفذت عملية فض الاعتصام بمنتهي الوحشيه بواسطه غرفة عمليات كان يتابعها كبار من ضباط الجيش السوداني الذين كانوا يراقبون العمليه ويتابعونها بمنتهي الدقه والوحشيه" (مصدر الخبر :صحيفة USA TOADY _الامريكيه)
eisay1947@gmail.com
حكم الاسلامويون (كيزان الانقاذ) السودان إثر انقلاب "حزبسكري" في يوم الجمعة الموافق للثلاثين من يونيو 1989 لمدة ثلاثين عاماً أذاقوا فيها الشعب الأمرين، وانتهت (في عرف البعض) عقب انقلاب الفريق أول ابنعوف (وزير دفاع الانقاذ) في الحادي عشر من أبريل 2019 (الذي استمر ليوم واحد) استلم منه (بصورة دراماتيكية غامضة بلا تفسير) الفريق أول البرهان (ولا بد من تسجيل أن الاسلامويين قد كتبوا كتابهم الأسود خلال ثلاثة العقود المذكورة)، وكانت هبة الشعب السوداني (أبو الثورات التي تقتلع العساكر ومسانديهم عنوة واقتداراً) قد بدأت في التاسع عشر من ديسمبر 2018 وبدأ اعتصام القيادة (أمام القيادة العامة للقوات المسلحة) في السادس من ابريل 2019..
ظلاميون؟: نعم بدليل أنهم كسروا وعطلوا ودمروا الكثير من قاعات التنوير السنمائية في بورتسودان (سينما كلزيوم وسينما الشعب)، وفي اتبرا ()، وفي العاصمة (العرضة وبانت وكلزيوم وسينما غرب والنيلين إلى آخر ما يمكن تصوره)، ومن المضحكات المبكيات أن فيلماً عن الحياة البرية في السودان أنتج بمناسبة العيد المئوي للسينما السودانية منع عرضه بججة أن "سيقان النعامة موحية!!"، ومنعوا – في عهدهم المشؤوم قبل حملتهم لابادة السينما في السودان – اطفاء أنوار صالات العرض السينمائي أثناء عرض الأفلام بحجة أن "قد تجدث ممارسات غير أخلاقية في الظلالم!!"، (عقد نفسية تحيِّر الما يتحيَّر!)،
ظلمة؟: نعم، شردوا القضاة واحتكروا نقابة المحامين طول ثلاثة عقودهم البئيسة، شردوا الآلاف من عمال السكة حديد وأخرجوهم من منازل الحكومة بلا رحمة وبقسوة وحشية، أطاحوا بموظفي الخدمة المدنية وجعلوها جكراً لمنسوبيهم من الكيزان، وحطموا كل ما هو منتج في البلاد طولاً وعرضاً؛ بدأوا بتفكيك السكة حديد وقطعوا عرباتها الخاصة بالبضاعة والخاصة بنقل الحيوانات والخاصة بنقل المواد البترولية، وعربات الركاب، وفكفكوا قضبان السكة حديد من هيا مروراً بكسلا والقضارف إلى آخر خط الشرق وباعوها، ثم اتجهوا لسكك حديد مشروع الجزيرة وقلعوا القضبان وباعوها إلى جنوب أفريقيا، حطموا النقل النهري وباعوا أراضيه، وأزالوا النقل الميكانيكي، ودمروا الناقل الوطني سودانير وباعوا خط هيثروا وهو منحة بريطانية (لا تهدى ولا تباع)، وباعوا سفن الخطوط البحرية السودانية خردة وهي بحالة جيدة وعاملة بكفاءة،
سُرَّاق؟: نعم، تقدر مبيعات البترول في العهد الانقاذي بأكثر من 90 مليار دولار أين ذهبت؟!:
المال المنهوب بماليزيا
كلفت فى الكلية ، فى العام الدراسى 2006- 2007 بالإشراف على مشروعات التخرج لمجموعه من طلاب البكالوريوس . و كانت المجموعة تتكون من أربعين طالبأ ، قسمتهم الى اربع مجموعات ، وكلفت كل مجموعة بدراسة موضوع حددته لهم . و كان من بين تلك المواضيع دراسة الاستثمارات الاجنبيه المباشرة فى ماليزيا ، من حيث طبيعة نشاطها وجنسيات مالكيها ، وقيمتها الرأسمالية ، وإسهامها فى الناتج الاقتصادى المحلى ، وفى صادرات البلاد وتوفير فرص العمالة .
و اخترت ان يكون مصدر البيانات لتلك الدراسه هو المسح الشامل Complete census للتغلب على مشكلات اللا يقين التى تحيط بنتائج الدراسات التى تعتمد فى توفير بياناتها على العينات العشوائية
Random samplingو شجعنى على اختيار اسلوب التعداد الشامل توفر امكانات التنقل ، والفنيين ذوى التأهيل والخبرة . هذا إضافة إلى أن الطلاب يقضون عامهم النهائي فى الكلية باكمله ، لاعداد مشروع التخرج .
وفرت تلك الدراسة العلمية والميدانية ، بيانات و معلومات مهمة عن الاستثمارات الأجنبية فى ماليزيا . وما يهمنى انها خلصت الى تحديد القيمه الرأسمالية للاستثمارات السودانية ، و التى بلغت 42 مليار دولار ، و بنسبة بلغت 16% من قيمة الاستثمارات الأجنبية الكلية فى ماليزيا . وكان ذلك فى العام 2007 . والآن يصرح رئيس الوزراء انه يحتاج 10 مليار دولار ، لتسيير المرحلة الانتقالية ، منها 2 مليار دولار تودع فى بنك السودان ، لتسترد العملة الوطنيه عافيتها ، ولوقف نزفها المستمر لقيمتها فى مقابل الدولار ، و غيره من العملات القابلة للتحويل .
هذه قارئي العزيز بعضأ من حقيقة المال السودانى العام المنهوب فى ماليزيا ، ذلك ان التقدير الذى تحصلت عليه ، لا يشمل الاموال السودانية المودعة فى المصارف الماليزية والأجنبية فى ماليزيا . كما انه لا يشمل قيمة العقارات التى يمتلكها رموز النظام المخلوع فى تلك البلاد ، هذا إضافة إلى عدم اشتماله على الاستثمارات المالية فى البورصة الماليزية ، والتى تصنف عاليأ فى منظومة اسواق الأوراق الماليه العالمية.. (بروف هاشم محجوب – أستاذ بكلية الاقتصاد بالجامعة الماليزية الوطنية – عمل بماليزيا فى الفترة من 1998 وحتى 2008 - 42 مليار دولا المال العام السوداني المنهوب في ماليزيا)
كيزان الانقاذ اقتنوا الفارهات وتزوجوا الفاتنات واحتكروا الاراضي بالمئات وتاجروا في العملات واستلموا العمولات للتسهيلات!..
قتلة؟: نعم، كان الاتهام الموجه للاسلامويين أنهم قتلوا في دارفور 300 ألف وقال البشير أنهم قتلوا 10 آلاف (بَسْ)!، وقال المخلوع البشير في تسجيل صوتي متداول في الواتسابات أنهم قتلوا في دارفور لأتفه الأسباب!!، ومرَّ عيد الفطر كئيباً على السودانيين جين قتل ضباط الانقلاب يوم 29 رمضان، وأقاموا بيوت الأشباح وعذبوا وقتلوا ودقوا المسامير في رؤوس الأطباء بوحشية لا تمت إلى الانسانية بصلة، وجلدوا ألوف النساء بتهمة الزي الفاضح (والفاضحة رؤوسهم الخاوية) واغتصبوا الحرائر، وتحت عنوان "السودان يسمي تونس وتركيا مقراً لـ«شبكات» تستهدف نسيجه الاجتماعي"، سمى وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام، رشيد سعيد ، كلاً من دولتي تونس وتركيا كمقر لشبكات النظام البائد وبعض الجماعات الإرهابية التي أشار إلى أنها تعمل على استهداف السودان ببث محتواها التحريضي. وقال سعيد ، إن الحكومة قررت مخاطبة الدولتين ، بشأن حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التي تُدار على أراضيها وتعمل على نشر الفتنة والكراهية وتفكيك النسيج الاجتماعي في السودان. وأكد أن بعض الجهات تقوم بتأجيج الصراع في السودان كأحداث الشرق ، مما يدعو إلى محاربة التطرف والكراهية. (الخرطوم – التغيير الاليكترونية)، والسؤال الذي يفرض نفسه: أي حقد يعشعش في أخلاد هؤلاء حتى يكيدوا شعبهم ومواطنيهم في أهم مقومات مجتمعاتهم؟!، هل هؤلاء أسوياء؟!، هل هؤلاء بشر؟!، وماذا بقي لهم ليتعاونوا مع الشيطان ليعودوا إلى كراسي الحكم التي لم يستطيعوا المحافظة عليها وكتبوا كتابهم الأسود بمممارساتهم التي لن تنمحي من ذاكرة هذا الشعب التي عاشها لحماً ودماً ومعاناة في عهدهم الغابر!..
"بسؤاله لي حول تعداد القتلى المنشور في وسائل الإعلام (ليس لديه وسيلة للدخول على الإنترنت حفاظاً علي روحه) أجبته بإن التعداد المنشور هو 1800 قتيل، فتنهد قائلا: هذا تعداد لا يبلغ ربع العدد الحقيقي من القتلى" (يسرا الباقر – إعلامية أمريكية من أصول سودانية – عن مصدر مخابراتي ضابط منشق من جهاز الأمن والمخابرات السوداني)
" 15الف مقاتل 1800 قتيل 470 اعدموا"، "قالت صحيفة يواس ايه توداي الامريكيه التي تستمد معلوماتها من البنتاجون (وزارة الدفاع الامريكيه) ان المجموعه التي نفذت محرقة فض الاعتصام في السودان كانت من جماعة جيش المخابرات الوطني التي تم تكوينها من مجموعه من الضباط الكبار والعساكر الصغار الذين تم دسهم في وسط كل القوات النظاميه والامنيه في السودان وانها نفذت عملية فض الاعتصام بمنتهي الوحشيه بواسطه غرفة عمليات كان يتابعها كبار من ضباط الجيش السوداني الذين كانوا يراقبون العمليه ويتابعونها بمنتهي الدقه والوحشيه" (مصدر الخبر :صحيفة USA TOADY _الامريكيه)
eisay1947@gmail.com