لا لحوار الدغمسة المريب
نور الدين مدني
17 June, 2022
17 June, 2022
كلام الناس
لا يختلف اثنان حتى من داخل السلطة القابضة حاليا في ان الوضع الحالي للسودان هو الأسوأ في تاريخه القديم والجديد حيث لا توجد حكومة تنفيذية ولابرنامج عمل محدد حتى لما ادعوه من حركة تصحيحيه بينما يصر رئيس المجلس الانقلابي الفريق اول عبدالفتاح البرهان على تنفيذ مخططه الرامي لاجهاض ثورة ديسمبر الشعبية.
اخر ما لجأ اليه الفريق أول البرهان الاجتماع بالقيادة العامة لضباط القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لاستعراض التطورات السياسية في اصرار مريب على تمسكه بهيمنه القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والمنظومة الأمنية على الحكم.
قال الفريق أول البرهان في هذا الاجتماع التنويري ان الحوار الشامل الذي تسهله اللجنة الثلاثية _ اي حوار الدغمسة الذي تم رفعه بعد انكشاف عورته _ هو المخرج التوحيد للعبور بالفترة الانتقالية وأنه لا مجال لتحالف ثنائي وأنه لا يستثني أحدا عدا المؤتمر الوطني.
أضاف البرهان قائلا ان المنظومة الأمنية غير قابلة للمزايدة على قوميتها او وحدة مقاصدها واهدافها الوطنية في محاولة مكشوفة لجعلها أداة طيعة لخدمة أهدافه المتمثلة في إستمرار الهيمنة على الحكم بالقوة.
ان الدعوة لحوار الدغمسة (الفضيحة العالمية)الذي قاطعته كل قوى الثورة الشعبية الحزبية والمهنية والمجتمعية يعني اصراره على فتح الباب للاحزاب والتنظيمات والحركات والكيانات التي توالدت إبان حكم الإنقاذ بكل اشكالها الحربائية ومسمياتها المضللة في محاولة مكشوفة لاقصاء او اضعاف قوي ثورة ديسمبر الشعبية.
مرة أخرى نؤكد للقوات المسلحة وكل القوات النظامية المعهودة كل احترامنا وتقديرنا لدورها المقدر في حماية الوطن والمواطنين، وليس من مصلحتها الزج بها في اتون الصراع السياسي على السلطة.
لا يختلف اثنان حتى من داخل السلطة القابضة حاليا في ان الوضع الحالي للسودان هو الأسوأ في تاريخه القديم والجديد حيث لا توجد حكومة تنفيذية ولابرنامج عمل محدد حتى لما ادعوه من حركة تصحيحيه بينما يصر رئيس المجلس الانقلابي الفريق اول عبدالفتاح البرهان على تنفيذ مخططه الرامي لاجهاض ثورة ديسمبر الشعبية.
اخر ما لجأ اليه الفريق أول البرهان الاجتماع بالقيادة العامة لضباط القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لاستعراض التطورات السياسية في اصرار مريب على تمسكه بهيمنه القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والمنظومة الأمنية على الحكم.
قال الفريق أول البرهان في هذا الاجتماع التنويري ان الحوار الشامل الذي تسهله اللجنة الثلاثية _ اي حوار الدغمسة الذي تم رفعه بعد انكشاف عورته _ هو المخرج التوحيد للعبور بالفترة الانتقالية وأنه لا مجال لتحالف ثنائي وأنه لا يستثني أحدا عدا المؤتمر الوطني.
أضاف البرهان قائلا ان المنظومة الأمنية غير قابلة للمزايدة على قوميتها او وحدة مقاصدها واهدافها الوطنية في محاولة مكشوفة لجعلها أداة طيعة لخدمة أهدافه المتمثلة في إستمرار الهيمنة على الحكم بالقوة.
ان الدعوة لحوار الدغمسة (الفضيحة العالمية)الذي قاطعته كل قوى الثورة الشعبية الحزبية والمهنية والمجتمعية يعني اصراره على فتح الباب للاحزاب والتنظيمات والحركات والكيانات التي توالدت إبان حكم الإنقاذ بكل اشكالها الحربائية ومسمياتها المضللة في محاولة مكشوفة لاقصاء او اضعاف قوي ثورة ديسمبر الشعبية.
مرة أخرى نؤكد للقوات المسلحة وكل القوات النظامية المعهودة كل احترامنا وتقديرنا لدورها المقدر في حماية الوطن والمواطنين، وليس من مصلحتها الزج بها في اتون الصراع السياسي على السلطة.