لا للحرب.. لا للزج بشعب السودان و جيشه في حرب لا ناقة له فيها و لا جمل
لبنى أحمد حسين
19 April, 2023
19 April, 2023
هل ادلكم الي وصفة من شأنها ان توقف الحرب تلقائيًا و فورا( باذن الله)؟
كفوا عن دعوة البرهان و حميدتي لقبول وقف اطلاق النار .كفوا عن اضاعة الجهد و الوقت و استجداء الهدنة الانسانية ممن لا يعرف معني إنسانية.
رسالتي و سؤالي للقوي السياسية و المدنية و الوسطاء الدوليين و بالطبع للراي العام السوداني هي :ان اعضاء المكون العسكري لمجلس السيادة و القادة العسكريين الحاليين لن يستجيبوا او يلتزموا باي وقف لاطلاق النار حتي و لو لساعتين يتم فيها اجلاء العالقين و المرضى و الجرحي و دفن الموتي. ساعات فقط يستجلب فيها سكان العاصمة آلماء ليشربوا من النهر حقيقة لا مجازا لن يستجيبوا.. اذن.. لماذا الاصرار علي الاعتراف بهؤلاء المتمردين المتوحشين المتحكمين في المشهد السوداني؟
اقلبوا الطاولة علي هؤلاء القادة المتمردين .
اولا، بامر الشعب تتم اقالة او قبول استقالة جميع اعضاء المكون العسكري بمجلس السيادة و القائد العام لقوات الشعب المسلحة و القائد العام لقوات الدعم السريع.
و سيتم وقف اطلاق النار تلقائيا.
ثانيا، تسند مهام القائد العام للجيش و قوات الدعم السريع معا الي الفريق مرتضي وراق، والي الخرطوم الاسبق الذي استقال يوم فض الاعتصام.
ثالثا، تسند مهام الدولة الي (حكومة طارئة) او ( حكومة مؤقتة) تضم ممثل عن موقعي سلام جوبا بالاضافة الي ممثل واحد عن كل تيار او كتلة متحالفة
اي ممثل واحد عن الاطاريين، ممثل عن الكتلة الديمقراطية و ممثل للجان المقاومة و الجذريين و ممثل عن اسر
الشهداء و يتولي الرئاسة اكبر الاعضاء سنًا. علي ان تنتهي مهام الحكومة المؤقتة بتوقيع اتفاق سياسي بين القوي المدنية و اعلان دستوري ثم تشكيل حكومة انتقالية.
يا شعب السودان اتفقوا، اخمدوا الفتنة بابعاد كل اعضاء المكون العسكري في مجلس السيادة و ستتوقف الحرب تلقائيًا و فورا ...
اتفق هؤلاء المتعطشين للدمار و الدماء فقتلوا عباس فرح و ادم الدومة و حنفي عبدالشكور و لاوال ويليام و رنا جون و جنينها الذي في بطنها و المئات غيرهم يوم فض الاعتصام في رمضان. اتفقوا فقتلوا ست النفور و صابر و ادم و العشرات غيرهم منذ انقلاب الخامس و العشرين من اكتوبر. اختلفوا فقتلوا قرابة المئتين خلال خمسة ايام تقبلهم الله جميعا شهداء.. ان اتفقوا او اختلفوا افرطوا في القتل و كان الشعب هو الضحية
يزهقون ارواح شبابنا قربانا لالهة طمعهم و جشعهم و تعطشهم للدماء.
يا شعب السودان و جيشه اتحدوا و اجبروا من ساقونا لهذه الحرب اللعينة الي الاستقالة.او اقيلوهم بامر الشعب.
اللهم ربنا ألطف بنا و قنا شرور هذة الحرب اللعينة.
lubbona@gmail.com
/////////////////////////
كفوا عن دعوة البرهان و حميدتي لقبول وقف اطلاق النار .كفوا عن اضاعة الجهد و الوقت و استجداء الهدنة الانسانية ممن لا يعرف معني إنسانية.
رسالتي و سؤالي للقوي السياسية و المدنية و الوسطاء الدوليين و بالطبع للراي العام السوداني هي :ان اعضاء المكون العسكري لمجلس السيادة و القادة العسكريين الحاليين لن يستجيبوا او يلتزموا باي وقف لاطلاق النار حتي و لو لساعتين يتم فيها اجلاء العالقين و المرضى و الجرحي و دفن الموتي. ساعات فقط يستجلب فيها سكان العاصمة آلماء ليشربوا من النهر حقيقة لا مجازا لن يستجيبوا.. اذن.. لماذا الاصرار علي الاعتراف بهؤلاء المتمردين المتوحشين المتحكمين في المشهد السوداني؟
اقلبوا الطاولة علي هؤلاء القادة المتمردين .
اولا، بامر الشعب تتم اقالة او قبول استقالة جميع اعضاء المكون العسكري بمجلس السيادة و القائد العام لقوات الشعب المسلحة و القائد العام لقوات الدعم السريع.
و سيتم وقف اطلاق النار تلقائيا.
ثانيا، تسند مهام القائد العام للجيش و قوات الدعم السريع معا الي الفريق مرتضي وراق، والي الخرطوم الاسبق الذي استقال يوم فض الاعتصام.
ثالثا، تسند مهام الدولة الي (حكومة طارئة) او ( حكومة مؤقتة) تضم ممثل عن موقعي سلام جوبا بالاضافة الي ممثل واحد عن كل تيار او كتلة متحالفة
اي ممثل واحد عن الاطاريين، ممثل عن الكتلة الديمقراطية و ممثل للجان المقاومة و الجذريين و ممثل عن اسر
الشهداء و يتولي الرئاسة اكبر الاعضاء سنًا. علي ان تنتهي مهام الحكومة المؤقتة بتوقيع اتفاق سياسي بين القوي المدنية و اعلان دستوري ثم تشكيل حكومة انتقالية.
يا شعب السودان اتفقوا، اخمدوا الفتنة بابعاد كل اعضاء المكون العسكري في مجلس السيادة و ستتوقف الحرب تلقائيًا و فورا ...
اتفق هؤلاء المتعطشين للدمار و الدماء فقتلوا عباس فرح و ادم الدومة و حنفي عبدالشكور و لاوال ويليام و رنا جون و جنينها الذي في بطنها و المئات غيرهم يوم فض الاعتصام في رمضان. اتفقوا فقتلوا ست النفور و صابر و ادم و العشرات غيرهم منذ انقلاب الخامس و العشرين من اكتوبر. اختلفوا فقتلوا قرابة المئتين خلال خمسة ايام تقبلهم الله جميعا شهداء.. ان اتفقوا او اختلفوا افرطوا في القتل و كان الشعب هو الضحية
يزهقون ارواح شبابنا قربانا لالهة طمعهم و جشعهم و تعطشهم للدماء.
يا شعب السودان و جيشه اتحدوا و اجبروا من ساقونا لهذه الحرب اللعينة الي الاستقالة.او اقيلوهم بامر الشعب.
اللهم ربنا ألطف بنا و قنا شرور هذة الحرب اللعينة.
lubbona@gmail.com
/////////////////////////