لا لمصالحه وطنيه مع الاسلاميين عبر الوساطة الأممية

 


 

 

اصبح واضحاً ان الامم المتحده ستتدخل للتوسط فى الازمه السودانيه لإيجاد حل يرضى به الاطراف وواضح ايضاً ان الكيزان يريدوا ان يستغلوا هذه السانحه لتتم مصالحه وطنيه تنقذهم من المحاسبه عما ارتكبوه من جرم فى حق شعبنا عن طريق عفا الله عما سلف ويتضح ذلك من خلال مايطرحه من يعرفوا باسم الخبراء الاستراتيجيون ( هم كيزان مندسون ) فى وسائل الاعلام من الدعوه لمصالحه وطنيه لا تعزل أحداً ويجب ان ينتبه شباب الثوره لذلك (لا تعزل احد ) فلجان المقاومه هم من يعول عليهم ولا احد غيرهم فالقضيه ستكون فى يدهم فهم ابرز واقوى وأخلص من فى ساحة النضال ويجب الا يتم توكيل اى احد لينوب عنهم كما حدث بعد ثورة ديسمبر وخاصه القحاته فقد اتضح ان القحاته فقراء من اى خبره سياسيه وأضعف من ان يؤتمنوا على القضيه وهمهم الكراسى ومن السهل خداعهم ويكفى الوثيقه الدستوريه المقلب وماحدث فى السلطه القضائيه ،وتجربة حمدوك ، وقلوبنا مع شباب الثوره الذين ينزفون دماً غالياً وهم سيكونوا احد اطراف التفاوض مع المجتمع الدولى وأقواها وأوصيكم يالجان المقاومه
١- لا ترفضوا وساطة الامم المتحده او اى طرف دولى حتى لا تخسروا المجتمع الدولى
٢-لا توكلوا اى احد للحديث نيابه عنكم فى المفاوضات الدوليه وتحدثوا بلسانكم وانتم اوعى من هؤلاء الذين أوكلتوهم فى الماضى للحديث نيابه عنكم من آل قحط
٣- انتم تحتاجون لخبرات تستعينوا بهم فى المفاوضات فلا ينقص منكم الاستعانه بخبرات ترفدكم بخبراتها فى علم التفاوض وهم شخصيات لا تطمع فى منصب او مقابل مثل الدكتور ابراهيم طه أيوب او البروف محمد امين التوم او السفير الدكتور نور الدين ساتى وهم اناس مشهود لهم بالوطنية والخبره
٤- لابد ان تستمر لجان المقاومه اثناء التفاوض فى التصعيد وهذا سلاحكم فيجب ان لا تضعوا سلاحكم وتهرولوا للتفاوض ولو فعلتم ذلك ستفقدون سلاحكم وتجردوا انفسكم من قوتكم فاوضوا وصعدوا (تستمر الموكب حسب الجدول )فالمكون العسكرى لم يوقف القتل او يضع سلاحه فلا تجردوا انفسكم من سلاحكم وهم سلاحهم فى ايديهم
٥- لا تدخلونا مره اخرى فى اتفاق او تعديل للوثيقه الدستوريه التى تجاوزتها المرحله ويجب ان نعمل بالشرعيه الثوريه فى المرحله المتبقيه ولا مجال للوثيقه المقلب
٦- يجب ان يكون واضحاً للوسطاء وأطراف التفاوض ان حل الازمه او الوصول لاتفاق ان ذلك لا يعنى باى حال المسامحه فى دم الشهداء منذ فض الاعتصام والى الآن وكما هتفتم يالجان المقاومه الدم بالدم وما بنقبل الديه فالقصاص لدماء الشهداء مقدم على المناصب والسلطه وعلى اى مطلب آخر وتمسكوا بهذا المطلب حتى لو ادى لفشل المفاوضات

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com

 

آراء