لجان المقاومة هي كل ما بقي لنا من ثورة ديسمبر أين ذهب البقية ؟

 


 

 

من واقع مشاهدة ومعايشة مايدور من هرج ومرج وهرجله في واقعنا السياسي صاحب الامراض المزمنه بيولجيا وفزيولوجيا ونفسيا والذي ازداده سوءا وضبابيه بعد الانقلاب المشؤوم الذي لم يقدم الا الخراب وإنسداد كل الشرايين ولاورده للإنقلابيين مما أدي لحدوث جلطه لتزيد من حالة التجلط وسوء التقدير ولادارة والغلو في نهب الثروات وبما ان الانقلابيين يعيشون في اسوأ وأضعف مراحل إنقلابهم او بالاصح أضعف نظام حكم ومهزلة وأضحوكه يمر علي تاريخ السودان بأن يكون نائب رئيس مجلس السيادة حمدتي صاحب المقدرات الذهنيه المحدوده التي لاترقي حتي لإدارة محل للعماري الجيد كل مايملكه هو قطيع من الاوباش والمرتزقة من الغرب الافريقي يقومون وبعض منسوبي الحركات المسلحة بكثير من الانتهاكات والجرائم فرغم هبوط الانقلابيين الي هذا الدرك الاسفل من الفشل علي كل الأصعده لم تستطع الاحزاب حتي هذه اللحظة التخلص من ضغائنها وتراشقها بالسموم وبناء المصالح علي منوال المصالح العنكبوتية المؤقتة حيث تأكل الانثي الذكر بعد التزاوج لتنتج بويضات اكثر قوة ثم يأكل الصغار الام ثم يأكل الصغار بعضهم والناجين يبدأون حياة جديده لا تجعلوا من بيوتكم ايها الاحزاب من اهون البيوت مايحدث الان من قبل قوات الجنجويد من غزو لايقل عن الغزو الروسي لاوكرانيا ولزا عليكم بوحدة الصف (الحساب ولد ) بعد نجاح الثورة ومحاسبة الكيزان ثم الانقلابيين ثم أخيرا قحت هذا هو جرد الحساب اما ما لا يقبل هو ترك لجان المقاومة وحيده في مقارعة الانقلابيين مما سيطيل من عمر الانقلابيين وهم ساقطون لامحاله أقصر الطرق لهذا السقوط هو العوده الي الاصطفاف ولاسراع بإنجاز ميثاق لجان المقاومة والخروج بميثاق تتواثق عليه كل القوي الوطنية الشباب هم رأس الرمح فيه والضامن لنفاذ مافيه من بنود حتي الوصول الي انتخابات نزيه أساسها الوعي وليس إنته انا وانا إنته

ما لان فرسان لنا
alsadigasam1@gmail.com

 

آراء