لشراء دولار وذهب وقمح، طباعة مليارات من الجنيهات
الاتجاه الخامس
كان بيني وبين احدهم نقاشا قويا وصلبا وهادئا في نفس الوقت وهو يكلمني عن ان تولي حمدوك لرئاسة وزراء البلد في هذه الظروف خطأ كبير من اهل الثورة بحكم ان الرجل صاحب امكانيات اعلي لهذه المرحلة وهي مرحلة لفض مشاكل كبيره بين النظام القديم والموجود حاليا هو نفس النظام القديم المتجدد .. بمعني ان النظام السابق هو الذي يمتلك المال والخبره في ادارة شئون اهل البلاد
ويقول ..الرجل
حمدوك رجل خبره في ادارة ازمات وحل قضايا ووضع دراساته ومنظماته علي ارض الواقع ونجح في عدة دول افريقية لوجود حكومات وشعوب ترغب في ذلك ..ولكنني في السودان مازلنا حزب واحد او مجموعة من الناس تسيطر على بطن الشعب من خلال سهولة جمع المليارات وبناء العمارات و ركوب افخم السيارات وشراء افخم البنايات خارجا وداخلا...
لايمكن ان نواكب تنظير حمدوك ومجموعته....
..
هذا راي احدهم في الفترة الانتقالية في السودان حاليا لايمكن ان تستمر بالترتيب الذي ينتظره الشباب الذي قاد الثورة
ان مجموعة رجال الأعمال من المؤتمر الوطني وغيرهم من المؤلفة قلوبهم من الاسلامين يمتلكون مليارات الدولارات ومليارات من الاموال السودانية بالداخل وبالخارج ..
وكما شاهدت في احدي دول الجوار اكثر من حاوية مليئة بالعملة السودانية غير المزوره لشراء عملة اجنبيه من دولار وغيره..
انها نفس المطابع التي تطبع بالداخل تطبع في دول مجاوره وفي دول اسيويه اوربية مشتركة المنهج..
ان جاهزية تجار حكومة السودان السابقه الحاكمه حتي الآن هي في انها تسيطر علي شراء الذهب والقمح والدولار والسلاح وكل صادرات البلاد حتي لحظة كتابة المقال.
أن حجم الاموال المتدفقه والمتحركه يوميا بالداخل والخارج من عملات محلية تزيد عن ٧٠ مليار جنيه سوداني.. تتحركة بمنهجية وقانونية عالية جداا بواسطة شباب سودانين بالداخل وبدول الجوار ..
أن حجم الاموال المستثمره في دول مجاوره من قبل بعض من رموز النظام السابق تفوق قوة امكانيات التحدي الذي تواجهة حكومة الانتقال في السودان وحتي او اخذت الحكومه منهج تغير العملة ..
لهم دول بامكانيات عالية في طباعة نفس العملة . بمشاركة اموال سودانية تتحركة في تنمية واقتصاد تلك الدول التي لايمكن ان تخسر افراد يشاركونها مافيا اقتصادها من اجل حكومة انتقال السودان
أن مبلغ ٢٥٧ مليار دولار التي نهبت من السودان ايام شراكة النفط وسنوات اكتشاف انتاج الذهب الاولي وحركة تجارة اليورانيوم في السودان هي التي ساعدت في تكوين اقتصاد دول مجاوره ولايمكن لتلك الدول ان تتخلي عنها
ان مسالة معالجة ازمات الاقتصاد في السودان
هو اللجوء للقبضة الحديدية علي موارد الدولة وعلي محاربة الفساد والتهريب وتجارة المخدرات والعملة وتهريب الذهب ومكافحة طباعة العملة و زيادة حجم التعامل الرقمي لحركة الاموال
drkimoo6@gmail.com