للزملاء الأوفياء الإعلاميين الوطنيين المحتجين بالتلفزيون قضيه
توقف الزملاء الأوفياء الذين دأبوا على العطاء ليل نهار بلا من ولا ايذاء وقفة احتجاج وانتقاد والساكت عن الحق شيطان اخرس لهذا اعترضوا وجاء في حديث الحبيب المصطفى صلعم أعطى الأجير حقه قبل أن يجف عرقوا هؤلاء يبذلون ويقدمون ويعملون في تضحية وصمت ونكران ذات يواصلون الليل بالنهار من أجل تقديم خدمة وطنيه وتغطيه اعلاميه تجمل صورة الوطن فكان أجدى بالإدارة قبل أن تهتم بأناقتها الشخصية أن تهتم بقضايا هؤلاء الزملاء الاعزاء أن توفر لهم سبل المواصلات المريحة والرواتب المجزية والعلاوات المرضية والحوافز المشجعه و كورسات ومنح التدريب المتقدمة وحوافز الابداع السخية وتوفير الأمان والضمان الصحى لهم ولكل عائله .
يا حليل المدراء الأفاضل أصحاب المهنه اولاد البيوتات الكبيره امثال البروف على شمو والاستاذ محمد سليمان صاحب دنيا دبنقه دردقى بشيش لم نسمع أن واحد من هؤلاء جاءته اعلاميه للعمل في التلفزيون فكان رده لها تعالى لى فى بيتى فى نمره اتنين !
وكذلك لم نسمع فى عهد كل من هؤلاء أن الإعلاميين اضربوا عن العمل وهددوا بقفل التلفزيون .
ولم نسمع أن المدير كان يقول للموظفين انا على اتصال بوزارة الماليه لتأمين حقوقكم المعاشيه لا كان بيان بالعمل لا بالوعود تحايلا على الإنصاف المفقود !
المدير الذى يحترم نفسه ومهنته وتاريخه عندما يقف الزملاء ويهتفون في وجهه ارحل لو عنده كرامه يستقيل على طول .
لكن الذين يستمرأون استقيل يا ثقيل من المستحيل أن يستقيل حتى لو ختو في فتيل .
إنما الأمم الاخلاق ما بقيت
فانهموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا .
بقلم الكاتب الصحفي
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
elmugamar11@hotmail.com