لماذا يتحدى البرهان .. وسط العساكر؟

 


 

د. كمال الشريف
10 December, 2020

 


الاتجاه الخامس

 

قال رئيس مجلس السياده ورئيس الجيش كما يقولون في رصة العسكر في اوربا الشرقيه الحاليه الفريق البرهان في احتفال للجيش سابقا كان في وادي سيدنا ان المدنيين يعلقون فشل. حكمهم وادارتهم للبلاد بان شركات الجيش وقواعد الجيش الاقتصاديه تسيطر على الاقتصاد الوطني في السودان من جميع النواحي وقال سكرتيره الصحافي بعد رحلة ابوظبي التي استمرت ٤٨ ساعه وهو برفقة رئيس الجيش البرهان ان الفرص لاتتكرر بخصوص علاقات السودان مع إسرائيل وغيره من المنظمات والدول والشخصيات وخرج رئيس الجيش مرة أخرى وسط الجنود ليكرر نفس عبارات الحرقة والالم والحسرة على ضياع البلد وفشل الانتقاليين الحاليين في ادارة تحسين البلاد بعد عام ونيف في حكم الانتقاليه للسودان وكان الجيش كان طيلة ٣٠ سنه يراقب حكم الانقاذ ويضع جرد حساب لها كل عام كما يفعل الجيش الان خرج رئيس الجيش البرهان وكانه يرهن للمدنيين الانتقاليين وللاولاد في الشواراع والطرقات بان نجاح ثورتهم في يد العسكر . 

كما حدث ايام سوار الذهب الذي سلمها امنة مستقرة للجبهة لعلمه بامكانياتها في الفوز بانتخابات وادارة الاقتصاد والمجتمع لاسوء مراحل تاريخ السودان تحديات ونشر غسيل الانتقاليه من قبل زعيمها التشريفي والسيادي وسط العسكر فقط هي زعامة جديده للجيش السوداني كان سادته ايام عبد الرحيم لايمتلكون حق التعبير والرايء والمشاركه انها
هدية اولاد التروس للجيش وقادته لاعطاؤهم حق التعبير غير حق المشاركه ..

كل انتقادات الجيش وقادته .. للفترة الانتقاليه في السودان تاتي العالم يبحث عن عوده للانتقال في السودان بضماناته الخاصه وتنشر اليونيتامس وهي بعثه تساعد اهل السودان علي تنفيذ فترة الانتقال وتحرس قوانين الانتقال وبدات البعثه تقديم هياكل توظيفها حتي من السودانيين وتاجير مقرات إقامتها وبدات تعبئة الموارد لانجاز اعمال البنيه التحتيه وخدمات التكنولجيا والمعلومات والاتصالات والتعزيزات الامنيه لتبداء عملها مطلع الشهر القادم
ان حراسة ومتابعة ومباركة العالم للانتقال في السودان لا يمكن ان يهدده انتقاد زعماء جيش او قادة اعمال وتجارة او فساد مخابرات ودول اخري للسودان بالجرجرة الي انقلابات للجيوش المتعدده في السودان انها مراقبة دوليه علي الحريه والسلام والعداله والتغييبر قبل ان تكن مراقبة لوقف العدائيات والعنف الذي تبداء انواع .. قوالبه مباركة الان من قوة الداخل ولكنها بمراقبة الخارج .. ليصحح الانسان والاقتصاد في السودان بعودة ٨٧ % من امواله وحقوقه بادارات خارج اورنيك ١٥ بتاع زمان

 

آراء