لماذا يتنطع دفاع المخلوع ؟؟؟
بشير اربجي
25 March, 2022
25 March, 2022
اصحي يا ترس -
حسب ما نقلت الزميلة مهاد عبد الرحمن بصحيفة (السوداني الدولية) فإن عضو هيئة الدفاع عن المخلوع هاشم الجعلي قام بتهديد وكلاء النائب العام بالجلسة، حيث تلاسن وأرغي وأزبد بالجلسة حتي قامت الشرطة القضائية بفض الشجار بينه وبينهم، ووجه الجعلي الذي يدافع عن ولي نعمته المخلوع وأركان نظامه شتائم داخل قاعة المحكمة لممثلي النائب العام حدت بالقاضي رفع الجلسة لحين هدوء الأوضاع ومن ثم واصل الجلسة، وكانت الشتائم حسب الزميلة(السوداني الدولية) موجهة لمولانا محمد الصافى ومولانا عبد الرحيم الخير، كما قام الجعلي بتهديد مولانا عبد الرحيم الخير خارج قاعة المحكمة قائلا له : (بجيب ليك ناس بقطعوك)، فى تحدي غريب للنيابة العامة وامتهان للمحكمة بأكملها من قبل محامي المخلوع، وهو ما كان سيجروء على هذا الفعل لولا أنه لمس تساهلا من قبل المحكمة نفسها التي يفترض أن تمنع من يتطاول عليها أو على النيابة صاحبة الحق العام من الظهور أمامها بشكل تام، لكن لا شيء سبب ضررا الثورة المجيدة غير الترفق والتعامل بالحكمة مع الفلول الذين أعتبروه ضعفا من قبل أجهزة العدالة وهو كذلك إن لم يتم ردعهم ووضعهم فى حجمهم الطبيعي، حتى لا يتطاولوا على المحاكم ويتحدوا ممثلي النائب العام وممثلي الشعب فى بلاغ إنقلاب الإنقاذ المشؤوم وفق القانون.
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح لماذا فعل الجعلي ذلك أمام المحكمة وخارجها وهل كان يعلم أنه لن يحاسب عليه، لا شك أنه يعلم يقينا أن قادة إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م لا يريدون محاكمة قائد إنقلاب الإنقاذ المشؤوم وفق القانون، لأنه إن تمت محاكمته فهي ستصبح سابقة قضائية يحاكمون وفقها هم أنفسهم وهذا ما يتهربون منه ومن أجله يريدون رهن البلاد للمحاور ولروسيا، ويعلمون تمام العلم أن أي حكم يصدر على المخلوع بسبب إنقلابه سيطبق عليهم ولو بعد حين، لذلك يطلقون يد زبانية نظام المخلوع البائد من أجل العبث بالقانون وعدم إكمال التحري والقضايا ضد قائدهم السابق، ومعلمهم فى طريق الإنقلابات العسكرية التي أقعدت بالحياة المدنية بالبلاد، لكن لن يطول هذا الأمر كثيرا فانقلاب الإنقاذ1 على يد المخلوع والإنقاذ2 على يد برهان وحميدتي فى الطريق للدحر، وسيحاسب كل من قوض الدستور سواء فى يونيو المشؤوم أو أكتوبر الدموي، وبلا شك أن المحاسبة ستشمل حتي هذه النوعية من المحامين الذين كانوا يحتكرون نقابة المحامين ويتلاعبون بالقانون وحقوق المحامين بإسم نظام المخلوع البائد.
الجريدة
حسب ما نقلت الزميلة مهاد عبد الرحمن بصحيفة (السوداني الدولية) فإن عضو هيئة الدفاع عن المخلوع هاشم الجعلي قام بتهديد وكلاء النائب العام بالجلسة، حيث تلاسن وأرغي وأزبد بالجلسة حتي قامت الشرطة القضائية بفض الشجار بينه وبينهم، ووجه الجعلي الذي يدافع عن ولي نعمته المخلوع وأركان نظامه شتائم داخل قاعة المحكمة لممثلي النائب العام حدت بالقاضي رفع الجلسة لحين هدوء الأوضاع ومن ثم واصل الجلسة، وكانت الشتائم حسب الزميلة(السوداني الدولية) موجهة لمولانا محمد الصافى ومولانا عبد الرحيم الخير، كما قام الجعلي بتهديد مولانا عبد الرحيم الخير خارج قاعة المحكمة قائلا له : (بجيب ليك ناس بقطعوك)، فى تحدي غريب للنيابة العامة وامتهان للمحكمة بأكملها من قبل محامي المخلوع، وهو ما كان سيجروء على هذا الفعل لولا أنه لمس تساهلا من قبل المحكمة نفسها التي يفترض أن تمنع من يتطاول عليها أو على النيابة صاحبة الحق العام من الظهور أمامها بشكل تام، لكن لا شيء سبب ضررا الثورة المجيدة غير الترفق والتعامل بالحكمة مع الفلول الذين أعتبروه ضعفا من قبل أجهزة العدالة وهو كذلك إن لم يتم ردعهم ووضعهم فى حجمهم الطبيعي، حتى لا يتطاولوا على المحاكم ويتحدوا ممثلي النائب العام وممثلي الشعب فى بلاغ إنقلاب الإنقاذ المشؤوم وفق القانون.
والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح لماذا فعل الجعلي ذلك أمام المحكمة وخارجها وهل كان يعلم أنه لن يحاسب عليه، لا شك أنه يعلم يقينا أن قادة إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021م لا يريدون محاكمة قائد إنقلاب الإنقاذ المشؤوم وفق القانون، لأنه إن تمت محاكمته فهي ستصبح سابقة قضائية يحاكمون وفقها هم أنفسهم وهذا ما يتهربون منه ومن أجله يريدون رهن البلاد للمحاور ولروسيا، ويعلمون تمام العلم أن أي حكم يصدر على المخلوع بسبب إنقلابه سيطبق عليهم ولو بعد حين، لذلك يطلقون يد زبانية نظام المخلوع البائد من أجل العبث بالقانون وعدم إكمال التحري والقضايا ضد قائدهم السابق، ومعلمهم فى طريق الإنقلابات العسكرية التي أقعدت بالحياة المدنية بالبلاد، لكن لن يطول هذا الأمر كثيرا فانقلاب الإنقاذ1 على يد المخلوع والإنقاذ2 على يد برهان وحميدتي فى الطريق للدحر، وسيحاسب كل من قوض الدستور سواء فى يونيو المشؤوم أو أكتوبر الدموي، وبلا شك أن المحاسبة ستشمل حتي هذه النوعية من المحامين الذين كانوا يحتكرون نقابة المحامين ويتلاعبون بالقانون وحقوق المحامين بإسم نظام المخلوع البائد.
الجريدة