لم يعد الأمر محتملا أن يكون للرئيس رئيس !!

 


 

 

 

( رب اشرح لي صدري ويسر لي امري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولى )

( رب زدنى علما )
لم أصدق وأنا أقرأ أن الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة يلتقي برئيسه صلاح قوش علنا في القاهره كيف يتأتى لرأس الدولة أن يلتقي بمجرم هارب مطلوب للعدالة جراء جرائمه التى ارتكبها فى بيوت الاشباح بصفة خاصة وفى جهاز الامن بصفه عامة ؟
انا اول من أشار إلى أن الحكومة الحاليه هى امتداد للدولة العميقة اولى الشواهد لقاء صلاح قوش بالدكتور حمدوك والدكتور صلاح مناع ورجل الأعمال محمد إبراهيم مو فى أديس أبابا قبل فترة وجيزة جدا من نجاح الثورة ثانيا فض الاعتصام ثالثا المحاكمة الصوريه للمخلوع ولمدبرى انقلاب 30 يونيو 1989م وادعاء المحامون ان القضيه تسقط بالتقادم بعد مرور ثلاثين عاما والمتهمين مهندمين منعمين مبسوطين يتبادلون النكات والقفشات ويمدون لسانهم للمحكمة بكل سخرية واستهزاء.
لم تصادر أموالهم ولا ممتلكاتهم .
اما السدنه الإعلاميين وعلى رأسهم شيخهم الطيب مصطفى الخال الرئاسى لم يسجن ولم تصادر أموالهم بل بالعكس صحيفته أكثر توزيعا شأنه شأن القبضاي حسين خوجلي صاحب قناة امدرمان والوان وكل الممتلكات والعقارات لم تمس وكذلك الملياردير جمال الوالى وحواره ضياء الدين بلال يستمتع بالهجوم على الثوره وعلى التغيير والتجيير من خلال صحيفة السودانى يدعمه صديقه شاتم الأطباء عزالدين الهندى رفيق دربه منذ ايام صحيفة الوفاق عندما كانا يتتلمذان عند صديقنا محمد طه محمد احمد ويساندهم السادن محمد عبد القادر ومن وراءه النسيب الرئاسى محمد لطيف .
اعلام الانقاذ يصول ويجول بحريه وانطلاقه لم يشهدها من قبل .
لم يحاكم احد لم تصادر ممتلكات احد فما الذى تغير ؟
واضحة جدا بصمات صلاح قوش فى الحكومة الحالية وفى النظام الحالى الذى يتبع الطريق المرسوم وقع الحافر على الحافر البشير ذكر أن الأمريكان طلبوا منه التطبيع وهاهم يطبعون ولا يختشون .
للأسف لم يعد المشهد السياسي يتحمل المزيد من تدمير الثوره وأهدافها وتحطيم معنويات الثوار الاحرار.
فى مصر عندما وضح للجميع أن للرئيس رئيس فى عهد محمد مرسى الذى كان يرأسه المرشد انفجرت الجماهير غاضبه ورافضه لكنها للأسف انخدعت في السيسى بدلا من المدنيين النهار دا نفس السيناريو تماما رئيسنا عنده رئيس وهو الهارب صلاح قوش الذى يعيش تحت حماية الأمن المصرى .
المسرحيه انتهت وطلعنا اغبياء وبعنا دماء الشهداء الأبرياء الاوفياء وهانحن نقدم فروض الطاعة والولاء لعميل امريكا الأقوى في الشرق الأوسط وأفريقيا صلاح قوش .
حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوه الا بالله.
ياما تحت السواهى دواهى قاتل الله عمر البشير .
بقلم
الكاتب الصحفي
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس

elmugamar11@hotmail.com

 

آراء