لن يفلح قوم ولوا أمرهم مجرم! ما وراء اغتيال العميد شرطة !

 


 

 

١٦ يناير ٢٠٢٢
غني عن القول ان سلمية الثوار منذ سبتمبر ٢٠١٣ وحتى الان نابعة من قيم واخلاق الشعب السوداني و تسامحه وكراهيته الدماء مما اجبركل دول العالم للتصفيق بإنبهار و ذهول لشجاعة و سلمية الثورة وثوارها .
كان خطاب التحذير من الفوضى هو الخطاب الرئيسي للجنة الأمنية حينها وجميعنا نذكر خطاب الضلالي العنصري عندما تقيأ قائلا (عاوزين تكونوا لاجئين عند الجنوبيين ) ؟!!
ذات الخطاب تتبعه الآن .. ذات اللجنة الأمنية الفارق الأوحد انهم هم الان على رأس الدولة و الاجهزة الامنية مع تمكين غليظ تم مؤخرا للفريقخلا و ال بيته للسيطرة على القوات المسلحة وسط العاصفة الإعلامية لتدبير مقتل العميد شرطة ليتم الغطاء خلال انشغال الناس بالجريمةوقد كان لهم ما أرادوا :
اولا : حديث اعلامي مكثف عن ان القوات التي تضرب وتقتل المواطنين .. الشرطة هي المسئول الاول عنها وقد تم تحديد ذلك في اجتماعاتومحاضر توثق كل ذلك حسب افادات الفريق خلا
ثانيا : اجبار مدير عام الشرطة على الخروج في مؤتمر صحفي وانكاره عدم وجود اي قتلى خلال المواكب ثم إقالته للمزيد من شيطنة الشرطةو خلق راي عام سلبي تجاهها باثارة الكراهية وخلق فتنة بينها والشعب
ثالثا : و للمزيد من إثارة الكراهية بين الشعب و قواته الشرطية يتم إغتيال رتبة رفيعة ثم توجيه الاتهام للثوار بانهم هم من ارتكب الجريمةفبذلك تزداد الفتنة
رابعا : لماذا الشرطة تحديدا تستهدف دون غيرها من المؤسسات الأمنية ؟
لاحظت في مواكب مليونيات اكتوبر ٢٠٢١ اختفاء ملحوظ لقوات الشرطة في قمع التظاهرات تحليلي لهذا الامر دور الفريق عز الدين وزيرالداخلية القائد السابق لقوات الشرطة ونهجه الاصلاحي داخل وزارة الداخلية الذي اغضب قادة اللجنة الأمنية لنظام المخلوع ( الأشرارالخمسة ) و خطابات الوعيد التي تعلن عدم تسليم جهازي الشرطة والامن للحكومة المدنية ..
في جريمة اغتيال الشهيد احمد خير تم استغلال الشرطة بتصريح صحفي لاخفاء جريمة جهاز الامن وأفرعه في قتل الثوار وتم الادعاء انالشهيد توفي مسموما ..
كانت كل القوات التي تقتل المواطنين ترتدي زي الشرطة سوى في عهد الضلالي او القمع والقتل الان واغلب هذه القوات لا علاقة لها بالشرطةمما اثار تزمرا كبيرا وسط ضباط وضباط صف وجنود الشرطة وهذا ما لا تريده مجموعة عصابة الخمس …
خامسا : استمرار سلمية الثورة أزعج القتلة كثيرا فقد اصبح العالم كله يدين القمع المفرط تجاه الثوار مما يثبت عزلة النظام الانقلابيويحرج الداعمين له من المخابرات الإسرائيلية و المصرية والاماراتية و التحرك الدبلوماسي اضحى عسيرا جدا لوجود جرائم القتل البشعة وانتشار القمع حتى تجاه القنوات الفضائية الصديقة للانقلابيين
سادسا : هنالك خطر اخر يتقدم بقوة لزلزلة حصون الطغاة الا وهو الانهيار الاقتصادي وتوقف حركة الوارد تماما ورغم ذلك ارتفاع سعرالصرف مما يدل على اوجه صرف امني كبير جدا ارهق ما تبقى في خزينة الدولة ورغم رفع الدعم عن كل السلع الاساسية من محروقات ودقيق و ادوية الخ الا ان ارتفاع سعر الصرف يفضح بجلاء فساد الاجهزة الامنية و قراصنتها .
اغلاق الطرق الرئيسية لصادر شركات مافيا قوات الاحتلال سيعمق من أزمتهم الاقتصادية وبذلك سيحكم الخناق خاصة بعد توقف كاملللدعم الخارجي اللهم الا من تحويلات المغتربين بالخارج وهذه ان توقفت لخرج الطغاة من قلاعهم صاغرين مذعنين
سابعا : اذا لا بد من تفعيل سيناريو (الفتنة) لايقاف تزمر قوات الشرطة و الجيش عبر اغتيال رتبة رفيعة يتم بعدها شن هجوم اعلامي وامنيو اعتقال ابرياء لا ذنب لهم سوى انهم ضحوا بأنفسهم رخيصة فداء لهذا الشعب العظيم و لاسقاط أسوأ من انجبت حواء السودان طوالتاريخها . ذات السيناريو العنصري الذي استخدمه كبيرهم عندما إتهم أبرياء لا ذنب لهم بقتل الثوار في بدايات ديسمبر ٢٠١٨ و سبتمبر٢٠١٣ و الثامن من رمضان ذات الخمسة الاشرار حذو النعل بالنعل ..
وقد بدأت حملات الإعتقالات و ستعقبها إغتيالات ثم اعتقالات ثم ظهور اعلامي باعتراف المتهمين زورا وعرضهم على الشاشات وكل ذلك مناجل ايقاف تقدم الثورة واخذ الثوار كرهائن و ايجاد مبرر لاستخدام العنف ولكن اي مبرر هذا الذي يبيح القتل ؟!!
#لاحوار_لاشراكة_لاشرعية
#ما_عندنا_ديش
#الردة_مستحيلة
#ترس_الشمال
#ترس_عطبرة
#ترس_كوستي
#ترس_مدني
#الاغلاق_الشامل
محمد حسن العمدة
١٦ يناير ٢٠٢٢

mohdalumda@hotmail.com
////////////////////////

 

آراء