ليت حيني كان قبل حينك
هلال زاهر الساداتي
27 May, 2015
27 May, 2015
الموت وما ادراك ما الموت، يفني جسد المرء وتبقي ذكراه العطرة علي الأرض ،والموت قدر لا فكاك منه معلق بأعناقنا ،فهو يأتي بغتة عند الصغر أو الكهولة والكبر وربمافي عهد الفتوة والشباب ، وقد ينتقي الأبرآر ويتغآضي عن الأشرآر بلا تفرقة أو محآبآة حيث لا ينفع المآل أو البنون ولا الحسب ولا النسب وليس لجنس من أنثي وذكر اعتبار ، وهكذا شآء خالقنا الواحد الآحد خين نعرض عليه عرآة حفاة أذلآء لا يسترنا ولانجاة لنا الا ما قدمنآه في سالف ايامنا الدنيوية من خير وأعمآل صآلحات نثآب عليها بجنآن خآلدة آو بنيران مهلكة لا ينطفئ أوارها آو يخفف سعيرها .
شقيقي الحبيب آمير زاهر
لو كان القلب ينزف الدمع لآمدنا من معينه فقد جفت مآقينا ويبست مجاري الدموع حزنا"عليك ، ولكن القلب ينزف دما" داخل الصدور المكلومة والآفئدة المجروحة ،ولكن العزآء والسلوي لنا في انك ستقابل ربك بقلب سليم وتسبقك دعوآت كل من عرفك واتصل بك ، فانت رآبح حيال خالقك المطلع علي كل شئ وبرحمته تعالي أن يكون مقعدك مع الصديقين والشهدآء والصالحين وحسن اولئك رفيقا فقد ارتحلت عنا وانت في شرخ شبابك وعنفوان قوتك ، ورغبت وأنا الأكبر سنا" والمتقدم في العمر أن يكون يوم رحيلي قبل رحيلك وأن يكون حيني قبل حينك ولكن أمر الله كان ،ولاحول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه رآجعون .