“ليه تقول لي مستحيل!”
محمد حسن مصطفى طارق
27 February, 2023
27 February, 2023
معاي معاي في الدرب الطويل؛ ..
ذكرى خالدة
و ثنائي العاصمة.
*
مجموعة الصعاليك و قطّاع الطرق التي جاء بها المجلس العسكري و ألبسهم ملابسه و أطلقهم يُقتّلون و
يغتصبون الثوّار العزّل المحتمين "بعد الله" بأسوار قيادة قوات شعبه المسلّحة ثم ترك لهم البلد سائبة يسرحون و يمرحون كيفما شاؤوا فيها!
أولئك القتلة مصيرهم المشانق لا سخافات الحلّ و العزل و الدمج.
هم كما قادتهم عصابة مجرمين.
و في "الخرطوم" يسوق القدر الجميع حيث تجتمع الأفاعي!
*
علي عبدالله الصالح يوم أن ارتضى مشاركة الحوثي في إنقلابه على الثورة التي أطاحت به -صالح- في اليمن ماذا كان ليتصور غير تلك نهايته؟
مغدوراً به قتيلاً ممثلاً به على يدي المليشيات تلك!
المثال تكرر قبلها في لبنان عندما غدرت مليشيات حزب الله برئيس الوزراء المُهادن دوماً لها رفيق الحريري و مازال البحث قائما حتى يومنا هذا عن القتلة!
تاريخ دولنا فيه "الخيانة" علامة فلن نتعجب من كثرة الأمثلة قديمها و جديدها و منذ عصر "الصحابة"!
*
اليوم مجموعة القتلة اختلفوا فأشغلوا الشامت و الحاسد و الحاقد و الخائف معهم!
حتى ما كان يعرف بقوى الحريّة و التغيير الذين من قبل ساوموا و مازالوا على أرواح الشهداء و دماء الجرحى و أعراض الأبرياء نراهم يُسارعون هنا و هنا ؛ بل و يتبجَّحون أنهم يريدون "تهدئة النفوس" و تطيب الخواطر بين القتلة!
فعلاً أكثر من تبقى لنا و فينا من أحزاب و قوى و ساسة
لا لون لها و لا مبدأ و لا أخلاق و كرامة!
*
قوّات الشعب السودانيّة المسلّحة هانت حد أن "عسكر الخلا" يُرسِلُون "التطمين" لها و ما فيه من التهديد أن "استحالة" الإشتباك معها!!
جيش السودان الذي لا يحتاج شهادة أحد في تاريخه و عزيمته و قوته جعل البشير منه ثم هذا البرهان قزماً أمام همج و رعاع صعاليك قتلة!
و الله حكاية!
*
لنفرض أن "حدس ما حدس" بين "ثنائي القتلة"؛
فالسؤال المشروع "المُلح" هنا هو ماذا سيكون تصرف حركات الكفاح المسلّح؟ أي جانب ستقف معه و تدعمه بسلاحها و قواتها تلك المليشيات!
و إن "تم" الأمر هكذا أو كذا؛
فلماذا ينسى الجميع أن لشعب السودان ستبقى الكلمة.
و أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى
mhmh18@windowslive.com
///////////////////////
ذكرى خالدة
و ثنائي العاصمة.
*
مجموعة الصعاليك و قطّاع الطرق التي جاء بها المجلس العسكري و ألبسهم ملابسه و أطلقهم يُقتّلون و
يغتصبون الثوّار العزّل المحتمين "بعد الله" بأسوار قيادة قوات شعبه المسلّحة ثم ترك لهم البلد سائبة يسرحون و يمرحون كيفما شاؤوا فيها!
أولئك القتلة مصيرهم المشانق لا سخافات الحلّ و العزل و الدمج.
هم كما قادتهم عصابة مجرمين.
و في "الخرطوم" يسوق القدر الجميع حيث تجتمع الأفاعي!
*
علي عبدالله الصالح يوم أن ارتضى مشاركة الحوثي في إنقلابه على الثورة التي أطاحت به -صالح- في اليمن ماذا كان ليتصور غير تلك نهايته؟
مغدوراً به قتيلاً ممثلاً به على يدي المليشيات تلك!
المثال تكرر قبلها في لبنان عندما غدرت مليشيات حزب الله برئيس الوزراء المُهادن دوماً لها رفيق الحريري و مازال البحث قائما حتى يومنا هذا عن القتلة!
تاريخ دولنا فيه "الخيانة" علامة فلن نتعجب من كثرة الأمثلة قديمها و جديدها و منذ عصر "الصحابة"!
*
اليوم مجموعة القتلة اختلفوا فأشغلوا الشامت و الحاسد و الحاقد و الخائف معهم!
حتى ما كان يعرف بقوى الحريّة و التغيير الذين من قبل ساوموا و مازالوا على أرواح الشهداء و دماء الجرحى و أعراض الأبرياء نراهم يُسارعون هنا و هنا ؛ بل و يتبجَّحون أنهم يريدون "تهدئة النفوس" و تطيب الخواطر بين القتلة!
فعلاً أكثر من تبقى لنا و فينا من أحزاب و قوى و ساسة
لا لون لها و لا مبدأ و لا أخلاق و كرامة!
*
قوّات الشعب السودانيّة المسلّحة هانت حد أن "عسكر الخلا" يُرسِلُون "التطمين" لها و ما فيه من التهديد أن "استحالة" الإشتباك معها!!
جيش السودان الذي لا يحتاج شهادة أحد في تاريخه و عزيمته و قوته جعل البشير منه ثم هذا البرهان قزماً أمام همج و رعاع صعاليك قتلة!
و الله حكاية!
*
لنفرض أن "حدس ما حدس" بين "ثنائي القتلة"؛
فالسؤال المشروع "المُلح" هنا هو ماذا سيكون تصرف حركات الكفاح المسلّح؟ أي جانب ستقف معه و تدعمه بسلاحها و قواتها تلك المليشيات!
و إن "تم" الأمر هكذا أو كذا؛
فلماذا ينسى الجميع أن لشعب السودان ستبقى الكلمة.
و أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى
mhmh18@windowslive.com
///////////////////////