ماذا يدبر الكيزان ؟؟؟؟؟
بشير اربجي
27 March, 2022
27 March, 2022
اصحي يا ترس -
إذا أجرينا رصداً سريعاً لكل تصريحات الكيزان وأرباب نظامهم الدموي البائد، سنجد مقال إبراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة الذي قال فيه : إن الفاعلين بالساحة السياسية أذاقونا الويل والثبور بإتفاقية عرجاء أخرجت لنا (نظاماً كسيحاً) مع وصفهم بضحالة الفكر، وتغريدة الهندي عز الدين وإعلان وقوفه ضد القمع والعنف فجأة وبلا مقدمات، وتصريحات مصطفى عثمان إسماعيل عن الأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية غير المبشرة، مضافا لهم مقال إسحق أحمد فضل الله تحت عنوان (هذيان الجنرال وسيناريوهات المتاهة)، وتصريح كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي ووصفه إنقلاب (25) أكتوبر بأنه إنقلاب فاشل وبطعم السقوط،
وإن نظرنا لتصريحات نفس الأشخاص قبل إنقلاب البرهان وحميدتي نجد أنهم هم الذين كانوا يحرضوا الرجلين على الإنقلاب، مما يعني أنهم داعمين للوضع الإنقلابي بصورة لا يتطرق لها الشك مطلقا، لكنهم أيضا دعموه لشيء فى سخائم أنفسهم التي خبرها الشعب السوداني وثواره الأماجد وخرجوا لاقتلاعها وإقامة البديل الوطني الديمقراطي، والآن بعد أن أنجز لهم الإنقلاب ما كانوا يريدونه بإعادة الأموال التي سرقوها من الشعب السوداني وإعادة موظفيهم للخدمة بكامل عددهم وإعادة المؤسسات التي كانت ترضعهم المال الحرام من ثدي الدولة، اعتقدوا أن الساحة أصبحت خالية ويريدون أن ينقضوا هم على السلطة والثورة المجيدة بشكل تام، فهم لا يحتملون البقاء بعيدا عن السلطة التي اعتادوا التمرق فى نعيمها ولن يطيقوا ابتعادا بأكثر مما ابتعدوا.
وهذه النظرة فقط هى التي يجب أن ينظر بها المواطن السوداني لكل ما يصدر من قبل فلول الكيزان، فهم لم يتحركوا ولم يتحدثوا عن الحكم أصلا إلا بعد أن وجدوا قيادة العسكر بمجلس السيادة الانتقالي تتعامل معهم بكل لطف، بل إنهم عملوا على حمايتهم وتهريب قياداتهم الي تركيا والقاهرة وبعض الدول الأخري عبر تعطيل سستم مطار الخرطوم، كما وجدوا شعار الثورة المجيدة(أي كوز ندوسوا دوس) شعارا مفرغا من مضامينه ولم يحاسبهم أحد بالقانون حتى الآن رغم جرائمهم المخزية الموثقة، لذلك هم يحاولون الآن التحرك فى المساحات التي يمنحها لهم برهان ومليشياته وحركاته المسلحة، وسوف يقومون بابتلاع برهان نفسه وقادة الحركات المسلحة والمليشيات إن استطاعوا الارتداد على الثورة المجيدة، لكنهم لن يفلحوا بذلك الأمر فالشعب السوداني يعلم ما يحيكون فى الخفاء وينظر بكثير من الريبة المصحوبة بالاندهاش لما صارت تكتبه وتبثه أقلامهم المأجورة المعروف والمستتر منها عبر وسائل الإعلام والوسائط، وهو يعد العدة لكنسهم تماما مع كل عسكري أو قائد مليشيا يمكن أن يقف يوما ما فى طريق الحكم المدني الديمقراطي بالبلاد، أو يمكن أن تستخدمه حركتهم الإجرامية فى السطو على السلطة كما فعلت مع لجنة المخلوع الأمنية والحركات الانتهازية.
الجريدة
إذا أجرينا رصداً سريعاً لكل تصريحات الكيزان وأرباب نظامهم الدموي البائد، سنجد مقال إبراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة الذي قال فيه : إن الفاعلين بالساحة السياسية أذاقونا الويل والثبور بإتفاقية عرجاء أخرجت لنا (نظاماً كسيحاً) مع وصفهم بضحالة الفكر، وتغريدة الهندي عز الدين وإعلان وقوفه ضد القمع والعنف فجأة وبلا مقدمات، وتصريحات مصطفى عثمان إسماعيل عن الأوضاع السياسية والإقتصادية والأمنية غير المبشرة، مضافا لهم مقال إسحق أحمد فضل الله تحت عنوان (هذيان الجنرال وسيناريوهات المتاهة)، وتصريح كمال عمر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي ووصفه إنقلاب (25) أكتوبر بأنه إنقلاب فاشل وبطعم السقوط،
وإن نظرنا لتصريحات نفس الأشخاص قبل إنقلاب البرهان وحميدتي نجد أنهم هم الذين كانوا يحرضوا الرجلين على الإنقلاب، مما يعني أنهم داعمين للوضع الإنقلابي بصورة لا يتطرق لها الشك مطلقا، لكنهم أيضا دعموه لشيء فى سخائم أنفسهم التي خبرها الشعب السوداني وثواره الأماجد وخرجوا لاقتلاعها وإقامة البديل الوطني الديمقراطي، والآن بعد أن أنجز لهم الإنقلاب ما كانوا يريدونه بإعادة الأموال التي سرقوها من الشعب السوداني وإعادة موظفيهم للخدمة بكامل عددهم وإعادة المؤسسات التي كانت ترضعهم المال الحرام من ثدي الدولة، اعتقدوا أن الساحة أصبحت خالية ويريدون أن ينقضوا هم على السلطة والثورة المجيدة بشكل تام، فهم لا يحتملون البقاء بعيدا عن السلطة التي اعتادوا التمرق فى نعيمها ولن يطيقوا ابتعادا بأكثر مما ابتعدوا.
وهذه النظرة فقط هى التي يجب أن ينظر بها المواطن السوداني لكل ما يصدر من قبل فلول الكيزان، فهم لم يتحركوا ولم يتحدثوا عن الحكم أصلا إلا بعد أن وجدوا قيادة العسكر بمجلس السيادة الانتقالي تتعامل معهم بكل لطف، بل إنهم عملوا على حمايتهم وتهريب قياداتهم الي تركيا والقاهرة وبعض الدول الأخري عبر تعطيل سستم مطار الخرطوم، كما وجدوا شعار الثورة المجيدة(أي كوز ندوسوا دوس) شعارا مفرغا من مضامينه ولم يحاسبهم أحد بالقانون حتى الآن رغم جرائمهم المخزية الموثقة، لذلك هم يحاولون الآن التحرك فى المساحات التي يمنحها لهم برهان ومليشياته وحركاته المسلحة، وسوف يقومون بابتلاع برهان نفسه وقادة الحركات المسلحة والمليشيات إن استطاعوا الارتداد على الثورة المجيدة، لكنهم لن يفلحوا بذلك الأمر فالشعب السوداني يعلم ما يحيكون فى الخفاء وينظر بكثير من الريبة المصحوبة بالاندهاش لما صارت تكتبه وتبثه أقلامهم المأجورة المعروف والمستتر منها عبر وسائل الإعلام والوسائط، وهو يعد العدة لكنسهم تماما مع كل عسكري أو قائد مليشيا يمكن أن يقف يوما ما فى طريق الحكم المدني الديمقراطي بالبلاد، أو يمكن أن تستخدمه حركتهم الإجرامية فى السطو على السلطة كما فعلت مع لجنة المخلوع الأمنية والحركات الانتهازية.
الجريدة