مافيا الدولار و الانفلات الامنى

 


 

 

ضد الانكسار
يغرق المسؤولون فى حلول عبثية تعمق الأزمات... كافة القرارات التى أتخذت لن تنقذ البلاد من هذا التدهور..
الان نشهد توقف بعض المصانع مع البيع ... هذا يعنى توقف عجلة الإنتاج واصبح الموجود فى القطاع الصناعي مهدد بالتوقف... بعد أن فشلت كافة الجهود والقرارات و التهديدات فى تثبيت سعر العملة فى مواجهة الدولار...
كشف الواقع عن تراكم العجز فى الميزانية رغم ارتفاع الضرائب و الرسوم أتخذت الحكومة هذه المعالجات كمسكنات وقتية أدت إلى تفاقم الأزمة و انهار سعر الجنية انهيار شبة تام هذه نتيجة للاختلال فى السياسات الاقتصادية وفقد بذلك الجنية قيمته...
لن ينصلح الحال بدون أجندة سياسية و اقتصادية قائمة على استيراتيجة مدعومة بالفكر والخبرة ..
مازال النظام يشكل عبئا كبيرا على ميزانية الدولة بالتوسع فى التوظيف من أجل الارضاء.. للأسف سياسة المحاصصة أدت إلى كارثة إدارية تحصد البلاد الان نتائجها فشل فى كافة مناحي الحياة... مع كل هذا هناك الفساد الذي أصبح ينخر فى أعمدة الاقتصاد والسياسة اخشي أن نصل مرحلة بدلا أن نقول الفساد جزء من النظام نردد هو (النظام ذاته باكمله) .. ويصبح الكل مدان لا أحد برئ من الفساد... بعد أن أصبح معظم الساسة فاسدون او أصدقاء الفاسدين لذلك يدافعون ويبررون الأخطاء و يتسترون على الفاسد ويظل الفساد أخطر أسباب الأزمة الاقتصادية فى البلاد...
والحديث عن إجراءات صارمة لمواجهة مافيا الدولار مجرد تصريحات لن تحل ولا تربط حبل الثبات الذي انقطع...
مع هذا التدهور تواجه البلاد انفلات امنى قاد إلى إخلاء جميع العاملين من ثلاثة حقول بترولية.. مما يشير إلى أن الوضع الآن أصبح خارج السيطرة تماما... وأخشى ان تفقد الحكومة سيطرتها تماما بسبب قلة تتحكم فى امور البلاد والعباد.....
كيف يتحدثون عن القانون وسط هذه الأسلحة على من سيطبق؟
علينا أن ندرك..
&وسط الأسلحة تصمت القوانين شيشرون
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com
///////////////////////

 

آراء