ما بعد الضيق إلا الفرج

 


 

فيصل بسمة
23 October, 2021

 

سلام

بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.

لفهم ما يدور في الساحة السياسية السودانية من فوضى في الوقت الراهن لا بد في البدء من تعريف و شرح معنى تحالف فلول و فاقد الجماعة الإنقاذية المتأسلمة (الكيزان) و توابعهم من الأرزقية و الطفيلية السياسية الذي يقف ورآء هذا العبث:
فالتحالف تجسيد لإجتماع الجهل و عدم النضج و غياب الوعي و قصر النظر و اللامسئولية و الضلال و اللؤم و الخداع و الإحتيال و الغرور و الأنانية و الإنتهازية و حب الذات و الطمع و الفساد و الحسد و اللامعقول و العبث و العبط و الحقد و الغبن و الخبث و الحماقة و العنصرية و الغدر و الكراهية و التسلط في الساحات السياسية و الإجتماعية و إنتشارها في دهاليز الحكم و أجهزة الدولة و تغلغلها في دوآئر إتخاذ القرار...
الدافع الرئيسي ورآء التحالف هو الخوف على المصالح المكتسبة عن طريق الفساد و الممارسات الغير مشروعة إبان حقبة الجماعة الإنقاذية المتأسلمة (الكيزان)...
الغرض الأساسي من التحالف هو إجهاض الثورة و مشروع تفكيك نظام الثلاثين (٣٠) من يونيو ١٩٨٩ ميلادية (الكيزان) و محاربة الفساد...
الحلم (الوهم) ورآء تحركات التحالف هو الأمل في العودة إلى السلطة و الحكم و التحكم في مفاصل الدولة و إحيآء عهود الفساد الإداري و المالي ، هذ الحلم الوهم ما زال يراود كثيراً و مراراً فلول و بقايا الجماعة الإنقاذية المتأسلمة (الكيزان) و توابعهم من الأرزقية و الطفيلية السياسية...
لكن على الرغم من قتامة المشهد السياسي و مكآئد فلول و بقايا الجماعة الإنقاذية المتأسلمة (الكيزان) و توابعهم من الأرزقية و الطفيلية السياسية فإن قرآئن الأحوال تشير إلى أن الثورة السودانية الظافرة ماضية بحفظ الله في مشوارها و سوف تبلغ منتهاها بإذن الله...
و أن قوى الثورة مصممة و قادرة على حمايتها و صونها و عازمة على العمل و الفعل و الإنجاز...
و أنه لا محالة سوف تخرس كل الأصوات الحمقآء و سوف تختفي كل القيادات الفاسدة...
و أن طوفان الثورة العاتي سوف يجرف بإذن الله كل مخلفات الجماعة الإنقاذية المتأسلمة (الكيزان) و توابعهم من الأرزقية و الطفيلية السياسية...
و أن الظلم لن يسود و سوف تخيب كل مكآئد و دسآئس و خطط الفرقآء و أعوانهم في اللجنة الأمنية لنظام الجماعة الإنقاذية المتأسلمة (الكيزان)...
و سوف ينتقل القادة و الحكمآء و الفاعلون من أبنآء السودان إلى الواجهة و مقدمة الصفوف و مراكز القيادة و الريادة و خانة الفعل و العمل و التأثير...
و أنه بإذن الله سوف تثبت دعآئم الدولة المدنية...
و سوف تترسخ دولة حكم القانون و المؤسسات و الحكم الرشيد...
و أنه بإذن الله سوف يعم السلام و العدالة جميع بلاد السودان...
و طال الزمن أو قصر فسوف ينال جميع القتلة و الفاسدين و المفسدين الجزآء المناسب...
و أنه بإذن الله سوف تنعم بلاد السودان و شعوبها بالإستقرار و النمآء و الإنتاج و الرخآء و الرفاهية...
و الحمد لله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.

فيصل بسمة
fbasama@gmail.com

 

آراء