. قال رئيس آلية حوار الوثبة: أنهم كانوا يتوقعون حوالي 1000 مشارك ولكن تفاجأوا بحضور 1500 مشارك..!!
. في تقديرنا وجود هذا الكم الهائل من الاحزاب الوهمية والتي لا وجود لها على أرض الواقع هو في حد ذاته أزمة..!!
. المؤسف هو إصرار المؤتمر الوطني على مواصلة هذه المسرحية التي إنكشفت تماما أمام الشعب السوداني وشاهد الناس ما دار خلال الجلسات التي نٌقلت على الهواء مباشرة، ولا تعليق عليها فالجميع شاهد ما يكفي ليثبت ما قلناه عن حوار الوثبة.. ولا مزيد..!!
. القوى التي قاطعت (مسرحية الحوار) هي المعارضة الفعلية مهما كانت مواقفها .. وستظل هي القوى الحقيقية، والمشارك الرئيسي في هذه الجلسات كان حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي، وهذا أمر غير مستبعد وسنظل نؤكد بأن الوطني والشعبي هما وجهان لعملة واحدة..!!
. النتيجة الايجابية لحوار الوثبة تمثلت في الفرز الواضح للكيمان على أرض الواقع، ودفعت الحكومة بكل كروتها أمام الرأي العام، والتشكيلة القادمة هي بين الحكومة التي ستمثل فريق حوار الوثبة من جانب وفريق قوى الإجماع الوطني بالإضافة الى الجبهة الثورية من الجانب الآخر، وبهذا ستصبح المعادلة واضحة المعالم..!!
. أنسب وصف في تقديري لهذا الحوار الوثبوي هو القائل: (مؤتمر الحوار هو حوار بين المؤتمر الوطني والمنشقين عنه) وبهذا تصبح المسألة شأن داخلي لا يخص باقي القوى السياسية ذات الثقل التنظيمي والجماهري والتاريخي..!!
. سيظل شعار: (لا حوار تحت وصاية الحكومة) هو الأنسب للفترة القادمة، وتمسك المعارضة بأرض الحياد وتفكيك دولة الحزب الواحد هو المخرج الوحيد لحوار حقيقي يخرج بنتائج حقيقية.. وغدا سيتنازل المؤتمر الوطني ويجلس ليتحاور ليس عن قناعة ولكن تحت (الضغط).. وسنرى..!!