ما تختانا يا عبدالرحيم حمدى
فى اخر تجلياته الاستفزازيه لذاكرة الشعب السودانى المنهكة اساسا منذ ليلة سرقتهم المشؤمه للوطن بكل محتوياته وتسارع وتيرتهم لاخلائه بكل ما به من نفيس وغالى من بشر وتاريخ وارث اخلاقى كنا نباهى به الامم كملكيه انسانيه عالميه محتكره للانسان السودانى.. بالله شوفو هذا الذى يعيش فى الفنادق الفاخره فى اخر تجلياته حيث صرح عبدالرحيم حمدي وكانه لتوه قد اكتشف امرا خطرا وسرا لا يعلمه اطفال الحوارى فانه تعقيبا للتسونامى الذى اجتاح الاقتصاد السودانى ومعالجة اهل قبلته لها قال:
النزول الطفيف في اسعار العملات ليس بسبب توفر العملات الاجنبية او الانتاج او الصادر وهنا تكمن المصيبة والخطر ففي الايام القادمة سوف يرتد سعر الدولار بقفزة كبيرة متجاوزا حاجز 40 جنيه للدولار كما حدثت من سعر 18 جنيه الي 40 جنيه في الشهر الماضي
ولن يتوقف في ذلك لان مايحصل الان هو توجس الموردين من الشراء وتوقف الحكومة عن الاستيراد للادوية ومدخلات الصناعة ومنع عملاء البنوك من سحب اموالهم وهذا ينبئ بكارثة اقتصادية اخري وانعدم للسلع والدواء وتوقف وشلل تام للمصانع فهو ليس حلا بل تعقيدا وتهور اقتصادي خطير
اذا اردنا استقرار حقيقي في الاقتصاد علينا بدعم الانتاج المحلي وتوفير وانشاء مدخلات الانتاج والصناعة داخل البلاد وعدم جلبها من الخارج اذا كنا نستورد دقيق الخبز المستهلك يوميا وكل ساعة كيف لنا ان نضبط سعر العملة او توفيرها من غير صادر ؟} انتهى اكتشافه الخطير
ولان هناك بعض من مخزون لم يندلق من الذاكره لانه بنى باساس صلد فى عشريتكم الاولى التى توارى فيها خجلا الحجاج بن يوسف وندم ان لم تكونوا من جنوده!! نقول لسيادته الذى تقلد منصب زير مالية الاحتلال الاستيطانى الذى قبع فى بلاد حباها الله بكل الخيرات فى انسانها وحيوانها زرعها وضرعها وباطنها وما احتوته من خيرات ولكن جرذان الشجع الاتيه من صحارى الجوع الاخلاقى والانسانى لم تترك شبرا الا وانشبت فيها اسنانها الشرسه واظافرها القذره تنهش وتنهب بدون شبع وتتقيا ما تاكله فى حمامات خارجيه ماليزيا الامارات السعوديه اوربا واستحوذوا الاملاك والجوازات الاجنبيه مع جنسياتها وبدون خجله مما نهبوا عندما يسلط الله عليهم من يكشف حالهم ويسطو على خزائن منازلهم يتم فتح بلاغات فى اقسام الشرطه وبكل بجاحه يدلون بما سرق منهم وكانهم ورثوها من ابائهم عملات تتضور خزائن بنوكنا المتهالكه ان تدعى ان بداخل جوفها قد دخل فيه منها شىء من العملات المفتوح بها بلاغ السرقه دولار ويورو وين ودرهم وبالالاف وسلطات الامن والشرطه تدون البلاغ ولم يكلف اى منهم نفسه لمسائلته من اين لك هذا ولماذا اصلا تكدسها فى منزلك ؟ لم يتكرم احد بايداعه الحبس وتقديمه للمحاكمه تحت تهمة تدمير الامن والاقتصاد الوطنى ومسكين ذلك الذى تكالبوا عليه فى عشرية سعرهم الاولى من كان يحرس ورثة اخوانه الي ان يحضر اشقائه لينال كل منهم نصيبه مالا بعرق حلال وسعت والدته كما سعت ام اسماعيل فى صحراء مكه لتجلب شربة ماء فكان الرحمن الرحيم الذى سقى ابنها ومازالت السقيا والى ان يرث الله الارض اما هولاء التى لا توجد الرحمه والرحيم الا زورا وبهتانا فى اوراقهم الرسميه كاسمك انت نجد ام شهيد حارس مال ورثة ابيه تسعى فى صحراء قحطكم الانسانى فلم تجد غير السراب لا نفعتها دموع ام رئيس قذفها بالة فى كعب شيطان قدمها ولان تخصصه الشياطين فقد حيرهم وهو فرح يباهى بذلك
المسمى عبدالرحيم حمدى ولا تعرف الحمد ولا الرحمه طريقا اليه لقد كنت وعلى مرتين وزيرا للماليه فى الاولى ابتدعت نفس ما تتبجح به الان او كما جاء على لسانك الذى لا يخجل من تلوين قوله وذكرت فى اكتشافك العلمى الذى لم يسبقك عليه احد لانك نفذته عمليا من قبل لقد قلت{لان مايحصل الان هو توجس الموردين من الشراء وتوقف الحكومة عن الاستيراد للادوية ومدخلات الصناعة ومنع عملاء البنوك من سحب اموالهم وهذا ينبئ بكارثة اقتصادية اخري وانعدم للسلع والدواء وتوقف وشلل تام للمصانع فهو ليس حلا بل تعقيدا وتهور اقتصادي خطير} ولو انت نسيت كما يقول المبدع حسن عطيه اقول لك انا ما نسيت الم تجبر الجميع لادخال اموالهم فى البنوك وبدات نفس السياسه الماليه التى تنتقدها اليوم وهى اعطاء الناس اموالهم بالنقاطه ثم غادرت الى لندن الذى كنت فيها قبل الاحتلال الكيزانى وكانت النكته انك ذهبت لان احد اصدقائك من عجائز لندن عندما اخبرته انك صرت وزير مالية السودان طلب منك ان تدخل كل المال البنوك وكانت مسرحية تحويل العمله من جنيه لدينار وبعد ادخال الاموال رجعت لعجوزك لتعرف منه ثم ماذا بعد؟؟ وبكل اسف وجدته قد غادر دنياكم بسره وظللت انت فى توهان ومعك الجنيه والدينار وكل عملات العالم وتاه الاقتصاد السودانى من يومها ثم غادرت وعدت مرة اخرى وزيرا للماليه لسد ثغرة اكتشفتها عندما تبؤات سدت بنك البركه وبعد ان سديت الثغرة غادرت ثم بدات فى شبع الغرور تهرف ويكتب لك {الايلام } السودانى الكسيح بصفتك الخبير فى الشان الاقتصادى السودانى وهى صفة حقيقه تستحقها بمعناها الصحيح وهى خبير فى تدمير الاقتصاد السودانى
وبما انك كنت مسؤل عن الاقتصاد السودانى نسالك وانت القائل { اذا اردنا استقرار حقيقي في الاقتصاد علينا بدعم الانتاج المحلي وتوفير وانشاء مدخلات الانتاج والصناعة داخل البلاد وعدم جلبها من الخارج اذا كنا نستورد دقيق الخبز المستهلك يوميا وكل ساعة كيف لنا ان نضبط سعر العملة او توفيرها من غير صادر ؟}اليس هذا اكتشافك؟؟ ماذا فعلت فعلا فى انعاش وتشجيع زيادة الانتاج فى مجالات ما ذكرت وهى المجال
الزراعى.... الحيوانى ....التعدين .. تطوير ما كان قائما اصلا مثل مشروع الجزيره وسودانير والسكه حديد .. ماذا قدمت من ميزانيات فى كل ذلك وفى مجال الاستثمار فى الكفاءات البشريه من تدريب وتاهيل وماذا اعددت من ميزانيات لاعداد اجيال المستقبل فى التعليم والعلاج وتاتى فى اخر الزمان تتجشا وتتبجح ان الاقتصاد لن يقوم لان كل ما طرحناه من اسئله هى السبب والذى كان غائبا عن وعى الشعب السودانى الماعارف يلقاها من وين ولا من وين خسئت انت ومن اتى بك الينا لتخرب اقتصادا قويا وتدمروا بلدا كانت له مكانته ان كان لك بقية حياء فانزوى فى ركن ما حتى نحاول مجرد محاوله ان نذيل كابوس طلتك علينا كخبير محترف فى تدمير الاقتصاد..قال خبير قال.... والصحيح نفس الحروف لتقرأ خريب
waladasia@hotmail.com