ما لم تأت قطارات الثورة من الأقاليم لن يسقط البرهان ومن خلفه الكيزان !

 


 

 

( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم) ( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقده من لسانى يفقهوا قولى ) ( رب زدنى علما ) صحيح ان شباب الثوار الاحرار المناضلين المقاتلين ومن خلفهم لجان المقاومه بذلوا كل جهدهم وقدموا كل ما عندهم لكن الدولة العميقة التى لامتدت لاكثر من ثلاثين عاما وسرقت ثروات السودان وخيراته وتحالفت معها الحركات المصلحه وسماسره الاحزاب السياسيه الذين شاركوا الكيزان في برلمانهم وحكوماتهم نجحوا في تعطيل يوم الخلاص الاكبر فكلما اوشك نور الحريه ان يشرق شغلوا الناس بفتن داخليه ونزاعات قبليه وبناءا عليه ما لم يبلغ السيل الزبى ويطفح الكيل ويغلى المرجل في كل مكان في السودان يومها يمكننا ان نشاهد قطارات الثوار ‏قادمه من الاقاليم على رأسها قطار عطبره ثم قطار كسلا ثم قطار نيالا ثم قطار الابيض والبصات ‏والعربات قادمه من كوستى ومدنى والجيلى والحصيحصا طوفان بشرى يومها يتكرر المشهد ‏السيرلانكى السريالى امام هذه السيول الجارفه ‏لن يجدى الدعم السريع فتيلا ولا الحركات المصلحه ‏تستطيع ان تصطاد قتيلا يومها سوف لن يكون شباب الثوار الاحرار لوحدهم بل معهم السودان كله يومها ستهرب خفافيش الظلام وهكذا تكون ‏نهايه البرهان ومن خلفه الكيزان .
‏ماعدا ذلك مضيعة للوقت ومضيعه للبلاد والعباد.

‏الكاتب الصحفى
‏عثمان الطاهر المجمر طه
‏باريسح

elmugamar11@hotmail.com

 

آراء