ما هكذا تورد الابل يا دكتور صبري ؟

 


 

 

قف يا هذا كفكف عن الارهاب لا والف لا للارهاب الفكرى والاخلاقى !
لا يحيق المكر السىء. الا باهله.
بكفى انا لا يرهبنى مكر الدهاء ولا يخيفنى تهديد ووعيد الاجرام الفلسفى .
نحن في زمان العطاء والوفاء ولى زمن مكر غدر الدهاء الذى يغتال سماحه الابرياء .
هذه إستراتيجية فتوات حاره السقايين لاسكات الخصوم .
وهى بضاعه ناس الموتمر الوطني لتشويه الخصوم و اغتيال شخصياتهم ادبيا ومعنويا بشتى الأساليب الشرعيه وغير الشرعيه .
زعيمك يا هذا جمال عبد الناصر ان نسيت او تناسيت هو الذى اغرق وطمس اغلى واغنى مدينة سودانيه حلفا القديمة بكل تراثها العالمي والحضارى وتاريخها الانسانى .
نفسه الزعيم القومى اول من جرد الجيش المصرى لاحتلال حلايب وشلاتين لولا ان تصدى له الزعيم السوداني اللواء عبدالله خليل الذي لبس يومها لبس خمسه لبس الحرب فانسحب عبد الناصر .
من الذى قتل صديق عمره بعد الهزيمه النكراء في حرب النكسه وان شئت الوكسه فخرجت الصحف بعناوين نحروه ام انتحر ؟

( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم)
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقده من لسانى يفقهوا قولى )
كنت اتابع ردود الدكتور صبرى محمد خليل استاذ فلسفة القيم في جامعة الخرطوم على مقالى تحت عنوان :
( جمال عبد الناصر ابو الديكتاتوريات العسكرية والشموليه ) وكنت فرحا بهذه الردود لانها تمثل المعارك الادبيه التى افتقدناها من عهد مايو عهد الرئيس جعفر نميرى ومن ضمنها المعركة الادبيه بين الدكتور منصور خالد والاديب الاريب العسكرتاريا الاستاذ عمر الحاج موسى ( بين الهجرى والميلادى ) برغم ان النظام كان نظاما ديكتاتوريا شموليا ولهذا استقال منه دكتور منصور خالد وبدأ يكتب مقالاته ( لا خير فينا ان لم نقلها ) ( والنفق المظلم ) وغيره من كتبه الشهيرة .
هاتفت الحبيب الصديق الزميل الاستاذ طارق الجزولى مستفسرا لماذا لم يتم نشر مقالى فرد على قائلا :
المقال نشر ورد عليك احدهم ردا مطولا قلت له:
على طول هذه هي الصحافه الحره المحترمه
الرأى والرأى الآخر وهذه ظاهرة صحية.
اولا في سجالاتى مع الزميل المحترم دكتور صبرى
اريد ان اوكد على ثوابت انا ضدتكفير الاخرين
عمرى لم اكفر احد ليقينى من قال لاخيه كافر
فقد باء بها احدهما .
ثانيا برغم كل شىء اسجل احترامى وتقديرى
للزميل الدكتور الاكاديمى صبرى محمد خليل
برغم كل ما بدر منه تجاهى وكنت اربو به
ان ينزل لهذا المستوى من الارهاب الفكرى
بالتهديد والوعيد وان يقولنى ما لم اقله
صراحة على الاطلاق انا لم اقل له انت كافر
فمن اين جاء بهذا التكفير برغم إنه غاص
في معظم مقالاتى وللعجب انه استشهد بما
يخدم قضيته ورفض الذي يبرأ ساحتنا جريا
وراء الادانه باى شكل من الاشكال وكما قال
عز من قائل :
( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا
ويشهد الله على ما في قلبه وهو الد الحصام)
الايه" 204" البقرة.
صراحة فوجئت برده المنشور يوم 15فبراير
تحت عنوان :
( إذا كيف تورد الابل يا استاذ المجمر:
قراءة نقديه لردوده 1_5) الفت نظر القارىء
انا صاحب المقال وهو الذى يرد على كان الاحرى
الرد على مقالاته وليس الرد على ردوده والله اعلم .
دفاعا عن الرئيس جمال عبد الناصر باعتبار أنه زعيم قومى وليس دكتاتورا استبدادى وذكر
إن المقال المنشور في موقعه الرسمي
( الموقع الرسمي للدكتور صبرى محمد خليل خيرى / دراسات ومقالات ) والذي تجاوز
عدد قراءه في كل انحاء العالم الاثنين مليون
قارىء طيب برافو يا دكتور على الاقل تشكرني
لانني حرضتك على الكتابه للرد على ما جاء
في مقالى ولولاه لما تابعك اكثر من اثنين مليون
من شتى انحاء العالم ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ارجو ان لا تقول انا كفرتك هنا هذه مقوله متداوله ان الذي لا يشكر الناس لا يشكر الله
الناس خلق من خلق الله والله خالق رازق .
وهنا ذكر انه استجاب لقراء موقع سودانايل
الذين طالبوه ان يكون رده موجة لشخصى
لاننى كتبت ما كتبت مستهدفا شخصه فقط
وتعمد ان يتناسى اننى كتبت مستشهدا بكتاب
اللواء الدكتور محمد نجيب ( كنت رئيسا لمصر)
وكتاب الدكتور على الدين هلال استاذ العلوم السياسيه بجامعة القاهره وعضو مجلس الشورى
وعنوان كتابه :
( النظام السياسي المصرى ببن ارث الماضي
وافاق المستقبل 1981_2010) .
ولكن لشىء في نفس يعقوب اثر لى عنق الحقائق
ثم تحدث عن منهج التفكير العقلانى الفلسفى الذي
يعرفه كل من له اطلاع بعلم الفلسفة وهنا انحرف
بالحوار بدلا من ان يكون حوارا اكاديميا ادبيا سياسيا راقيا وممتعا دلف إلى الشخصنه مستعرضا
ومبتسرا كثير من مقالاتى لدرجة انني تعجبت
من اين كل هذا الوقت؟ والانجليز يقولون :
Time is money .
نعم من اين كل هذا الوقت؟ والفسحه المريحه من الزمن الكبير الذى اضاعه في نبش مقالاتى وهو
المحاضر الجامعى الاكاديمى الذي يحضر لطلابه
ما يوسع ادراكهم وصدورهم وعقولهم وليس
ما يوغر صدورهم كما قال المثل السوداني :
( من فش غبينته خرب مدينته ) كنت اصبو
إلى ان الدكتور اكبر من سفاسف الامور وصغارها

وان تركيزه كل منكبا على ما يخدم الحق لإن الحق
احق ان يتبع والحق احق ان يقال .
بدلا من ان يقول الناس ما لم يقولوه وهو الذي
يطالب بالموضوعيه والحياد العلمى على طول
قولنى ما لم اقله وذكر بالنص انني قصدت
التكفير المضمر والاستعداء فتقريره اعلاه
" إنه ولاول مره يجد ناصرى يدرس الطلاب
اخلاقيات القيم الاسلامية " يتضمن التكفير المضمر والاستعداء اين التكفير هنا يا دكتور؟
واصر على ذلك بسياسه الارهاب الفكرى
والتهديد والوعيد فاقول له:
لا والف لا للارهاب الفكرى والتخويف الفلسفى
ومضى يكرره قائلا:
هو من اقرار حكومة ااموتمر الوطني بقياده
الترابى وعمر البشير بدون وضع اعتبار للمفاصله
بينهما طبعا التكفير المضمر والاستعداء فتقريره
اعلاه انه ولاول مرة يجد ناصرى يدرس الطلاب اخلاقيات القيم الاسلامية يتضمن التكفير المضمر والاستعداء فلا يجوز ان يدرس كافر اى علم له
صله بالاسلام اتحداك يا دكتور ان تثبت هذا
انا قلت هذا الكلام بهذا النص التحرشى للاسف
الدكتور خرج عن الموضوعيه العلميه واراد ان
يسوقنا بالخلا ونخرج من موضوعنا الاساسى
ان عبد الناصر ديكتاتور استبدادى وليس زعيم.
واقول للدكتور بكفى كفكف عن الارهاب الفكرى
والثقافى والسياسى ليس انا من ترهبهم لقد تناسيت عمدا انا رئيس منظمة ( لا للارهاب الاوربيه ) وقصدت اغتيالى شخصيا وادبيا
باقرارك ان قراء سودانايل طلبوا منك ان تهاجمنى
شخصيا وليس فكريا .
اقول لك كما قلت من قبل ينكسر قلمى رفضا للخوف فانا لا اخاف إلا الله ومن اجل هذا سبق
ان رفضت الكتابه في سودانيزاونلاين يوم ان
جاء الجداد الالكتروني السافل والساقط والتافه
ليرهبنا يومها قلت لهم لا والف لا للارهاب واقولها
مره اخرى لا والف لا للارهاب الفكرى والاخلاقى .

مقالاتى التى تحارب الارهاب وتدينه منشوره ومبثوثه في سودانايل لكنك تجاهلتها
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم .
انها موجودة في منظمة ( لا للارهاب الاوربيه )
ومن ضمنها حاربنا نظام الانقاذ وقمنا بادانته بمقال
شديد اللهجه دفاعا عن الناصرى فيصل محمد صالح وطالبنا باطلاق سراحه فورا يوم تم اعتقاله
المنظمة لا تميز بين هذا وذاك بل تحارب الارهاب اينما
كان وحيثما كان بغض النظر عن المعتقدات والايدولوجيات وهذه هى اهداف المنظمه اعيد
لك نشرها مرة أخرى حتى تكون على بينه اننا
لا نكفر احدا ابداً .
من اهداف اامنظمه التى أرأسها ( منظمة لا للارهاب الاوربيه ) :
الدعوه للتعايش السلمى والانسانى والفكرى.
والثقافى في فرنسا وكل اوروبا .
_ارساء دعائم السلم والسلام الاجتماعي العالمي .
تأمين قواعد السلامه والامن والاستقرار .
_اجهاض دعاوى الشر والاجرام بكشف دعاتها وتعريتهم وفضح نواياهم قبل ان يباشروا اى
عمل اجرامى .
رفض اراقه الدماء وقتل الابرياء والتهديد والتطرف والعنف من اى كائن بغض النظر
عن الدين واللون او العرق او اللغه او الثقافة ..
التوقف عن ازدراء الاديان والسخريه منها والعمل
على قدسيه احترامها .
اقامه ندوات وموتمرات فكريه وثقافيه وقانونيه
لمحاربه الارهاب
_التعاون مع كافة المنظمة الدولية التى تعمل
في مجال مكافحه الارهاب .
تبادل الخبرات مع منظمات المجتمع المدني في هذا الخصوص .
التعاون مع الحكومة الفرنسية في تعزيز اواصر
المحبه والموده بين الشعوب والجاليات .
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
18/2/2023
elmugamar11@hotmail.com
///////////////////////

 

 

آراء