مخدرات. اجانب. نهب. قتل صمت حكومي

 


 

 

ضد الانكسار
أصبحت المخدرات كارثة تهدد البناء الاجتماعي ومن أخطر الآفات التى تكاد أن تعصف بالمجتمع لابد أن تتصدي الأجهزة الرسمية بكافة إدارتها الأمنية و الشرطية من أجل مكافحة المخدرات والحد من دخول الشباب في دائرة الإدمان...
أصبح حديث المدينة حول انتشار انواع وأشكال من المخدرات بل تحدد شوارع التى يتم فيها الترويج ووصل الحديث عن تصنيع محلي لمخدر الايس يقوم به اجانب...ناهيك عن بيعها علنا وفى بعض المدارس والجامعات... وكيفية إدمان البعض ووصول اعمار صغيرة مرحلة الإدمان؟.... الخ
اين الأجهزة الأمنية و إدارة المكافحة من الممارسات العلنية من ترويج و تصنيع و دخولها البلاد... الخ
لماذا هذا الصمت الحكومي خاصة وأنها ظاهرة تهدد أسرنا وشبابنا.. اين الجهود المبذولة من أجل إيقاف هذا الانتشار المخيف... هل من يقوم بذلك محصن ضد المحاسبة و المساءلة؟ من يلعب دور كبير فى انتشارها بهذه الصورة المخيفة..؟
تساؤلات تظل غير قابلة للإجابة إلى أن يتم القبض والمحاكمات الرادعة للذين يتاجرون و يجرون الشباب نحو الإدمان والموت...
لابد من توعية توضح الأخطار التى تواجه الشباب لابد من تقوية الوازع الدينى و التنشئة الاجتماعية السليمة والدور الأكبر أكرر هو وضع قوانين رادعة للذين يقومون بادخالها للبلاد و للذين يقومون بالترويج لها مع تكثيف الوجود الأمني فى المناطق التى أصبحت اوكار لهذه الأفات الاجتماعية التى تهدد المجتمع...
هذا الصمت الرسمي يثير الشكوك
والتجاهل لما يدور فى الشوارع و بعض المقاهي....يجعلنا نتساءل من السبب وراء تدمير الشباب؟
الوضع أصبح لا يحتمل لابد من انتفاضة اجتماعية و سياسية ضد هذا الوضع....
&تأتي دائما، آجلا أو عاجلا، في حياة كل شعب لحظة الاختيار لتفرز العامل عن الخامل، الصادق، عن المنافق.

عبد الله العروي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

 

آراء