مذبحة الاعتصام وفيديوهات للتأكيد
الاتجاه الخامس
في ايامه الاخيره تجول المخلوع علي عدد من فرق ولواءت القوات المسلحة في عدد من مناطق البلاد زار القاعدة البحريه في بورتسودان وشهد عرضا عسكريا وزار المدفعيه في عطبره وشهد عرضا عسكريا وزار، وكان سؤاله الاول والاخير بعد مشاهدة كل عرض عن الطائرات المسيره التي تعرف اخري منها باسم(الدرون) كان سؤاله يحدد اهمية وجودها ضمن من منظومات اليات المراقبه والدفاع والمتابعه والتصوير والقتل في وقت واحد وكان وقتها الحوثيين يقاتلون قوات الحلفاء وقوات الشرعيه اليمنيه بعشرات الطائرات المسيره يوميا محققين كثيراا من الفوضي في صفوف واجواء هذه القوات ، وجاءت ورقه صغيره للمخلوع وقتها في عرض قوات البحريه بان واحده من اصغر طائرات الدرون وان اختلفت مهمتها في الساحات المختلفه تصل لاكثر من ١٥ الف دولار والسعر علي حسب المهمه المطلوبه وقد تصل في مهام اكبر لاكثر من ١٠٠الف دولار ووجه المخلوع وقتها جهات مختلفه في الدوله لشراء هذه الطائرات وكانت الطلبيه خارج اطار القوات المسلحة السودانيه التي كما قال المخلوع وقتها ان عبد الرحيم ان كان وزيرا للدفاع لاشتري العشرات منها ولكنها جهات اخري اشترت الطائرات المسيره ودخلت السودان في وقت كان القائد الأعلى للقوات المسلحه (البشير) لايعرف انها كانت ضمن اليات مجموعه اخري من ضمن الاليات لفرق تتحكم في امور كثيرة، وكانت هذه من الامور التي ساعدت في اسقاط البشير نفسه من الحكم وكان يشعر بانها من الممكن ان تقضي عليه نحبا في تحركاته العسكريه بعد ان فقد كثير من رجاله بعد اعادة قوش لجيش المخابرات وبعد ان جعل من الدعم السريع قوة شديدة الباس وكبيرة النفوذ، وكانت لجنة فنيه في احدي دول امريكا اللاتينية قد استعانت به لجنة تحقيق فض الاعتصام بان معظم الفديوهات قد تم تشويه صورتها بصورة لاتستطيع بها الفلترة والمعاينه العسكريه والجنائيه والفنيه والقانونيه لادانة المتهمين وتحديد اليات القتل والحرق والاغتصاب وطالبت احدي اعضاء اللجان الفنيه المشتركه من الخارج بمتابعة وجود اليات تصوير وادانه اخري غير تلك التي حرقت اوضاعت اوالتي شوهت ملامحها وذلك بوجود تصوير (درون)
وكانت المفاجاه التي جعلت من لجنه اديب تطلب التاجيل مرة اخري لمدة ٣ اشهر بوجود ادله تثبت ان طائرة مسيرة شاركت في (فض الاعتصام )، اي نعم طائرة مسيرة درون وان طائرة اخري قد قامت بتصوير فض الاعتصام لفترة تزيد عن ٣٠ دقيقه وهو الزمن المحدد للنوعيه التي توجد عند بعض الجهات في السودان والمزود بكاميرات (جو برو)، وحددت بعض الجهات العسكريه في السودان ان عدد الطائرات المسيرة للاغراض العسكريه في السودان تمتلك منها قيادات الجيش السوداني عدد لايزيد عن ٨ طائرات وانها لم تستخدم عسكريا في اي موقع في السودان .
ويحدد خبير للجنة اديب ان تكلفة ان تقم طائرة درون بعمليه محدوده مثل فض الاعتصام لايزيد عن ٣٥ الف دولار وان تكلفة طائرة درون اخري لمهمة تصوير الحدث لايزيد عن ١٥ الف دولار، اذن نحن امام اليات تمت مشاركاتها في مذبحة فض الاعتصام تزيد من فكفكة لجان التحقيق التي كلما قربت للنهايه شبكت بادلة اخري لتبدا من جديد وتلقي القديم اذن القصة تقول ان من قتل وحرق واغتصب وسرق واغرق وصور... الاولاد في جريمة مذبحة الاعتصام موجود بيننا بشحمه ولحمه ماله وحمايته ووظيفته الكبري والدستوريه حتي اللحظه.