مذكرات زول في جنة الله علي الأرض (2): بقلم: د. موسى الشريف محمد احمد
تقديم وعرض: إسماعيل آدم محمد زين
مذكرات زول في جنة الله علي الأرض (2):
الرحلة: مذكرات سوداني هاجر الي جزر الهند الغربية
بقلم:د. موسى الشريف محمد احمد
تقديم و عرض:إسماعيل آدم محمد زين
هذه المذكرات من تأليف د.موسي الشريف محمد أحمد و هو كما ذكرنا سابقاً أُستاذ جامعي، ظل مقيماً في دولة ترينيداد و توباقو منذ حوالي أربعين عاماً.أطلق عليها "الرحلة: مذكرات سوداني هاجر إلي جزر الهند الغربية" وقد إرتأيتُ أن أسبق ذلك العنوان باضافة " مذكرات زول في جنة الله علي الأرض" فقد أخبرني د. موسي بأنها جنة علي الأرض ! فهي تنعم بجو جميل و شعب مسالم وقد وجد فيها موئلاً و سكناً! وقد ذكر د. موسي بأنه يهدف بنشر هذه المذكرات إلي حث الشباب علي الأخذ بالعلم و أن يسعوا إليه بجد و عزيمة، كما يسعون في طريق الثورة نحو الحرية و العدالة و السلام، لبناء دولة ينعمون بالعيش فيها. لا بُد لنا من التذكير بأن نجاح الثورة رهن للمثابرة ، وهذا الجهاد المتواصل لا شك بالغ غايته باذن الله. لذلك يلزمنا كثير من العلم و المعرفة لتحقيق النهضة و يقيني بأن الثورة قد إنطلقت و تحتاج إلي العلم و من هنا تجئ دعوة د. موسي للشباب أن يسعوا في طريق العلم – إذ العمل بغير علم لا يكون و العلم بغير عمل جنون !
أهدي د.موسي مذكراته إلي زوجته باتريشيا وإلي إبنتيه سلافة و تامي اللتين ألهمتاه لكتابة هذه المذكرات.
كتابة المذكرات من الشوؤن التي يهملها أهل السودان والتي يهتم بها أهل الغرب- حيث تجدهم يكتبون، مهما كان مستوي التعليم للفرد! لذلك ندعو الجميع ، يمكن لكل فرد أن يفرد مساحة لكتابة يومياته لتسهيل مهمة كتابة المذكرات. سيجد الأمر مسلياً و بعد مضي الوقت سيجدها ذات قيمة!
سأترك القارئ يستمتع بالرحلة مع د.موسي خلال سنواته الأولي، الطفولةو الأسرة الممتدة و المدرسة ،لنقفذ إلي الخمسة عشر عاماً الأخيرة في ترينيداد،بعد إكماله معهد شمبات الزراعي ذهب إلي جامعة الاسكندرية ليتحصل علي درجة البكالريوس في عام 1977م.وفي عام 192 تحصل علي درجة الماجستير في علوم الأحياء من جامعة غرب الانديز بترينيداد.وفي عام 1994تحصل علي درجة الدتكتوراة من ذات الجامعة.وأضاف إلي ذلك درجة الماجستير في التربية من جامعة شيفيلد من المملكة المتحدة وهي إضافة مهمة لمن يرغب في مهنة التعليم في الجامعات وهوما نغفله هنا، إلا قلة من الأساتذة نال مثل هذه المعارف الضرورية.
كتب و شارك في أكثر من عشرين بحثاً، نشر في دوريات أو قدم في مؤتمرات.في مجالات مختلفة و متنوعة – فقد تنوعت معارف د. موسي بين الشطة و السكر و غيرهما.
أيضاً تسنم د. موسي عدداً من المهام،فقد شغل وظيفة مدير البحوث في محطة أبحاث ووترلو خلال الفترة من عام 200-2003م. وهي تضم حوالي 90 فرداً من باحث إلي عامل و فني.
وخلال الفترة من عام 2003 -2005 مديراً فنياً لشركة دواجن أريما.
و محاضراً خلال الفترة من 2005 إلي عام 2006م بجامعة غرب الانديز في علوم الاحياء.
ومساعد بروفسير بجامعة ترينيداد خلال الفترة من عام 2006 إلي عام 2016بجامعة ترينيداد ،كورينث كامبيس، عميداً للكلية.و قائماً بأعمال الادارة بووترلو كامبيس.وقد أشرف علي عدداً من رسائل الماجستير و الدكتوراة، كما شارككممتحن داخلي وقام بعدد من البحوث ومحرراً لمجلة البحوث الزراعية الافريقية.
لذلك يجب التنويه للامكانيات الكبيرة للباحثين السودانيين في كافة أنحاء المعمورة للمساعدة في الاشراف علي البحوث و التعليم عن بعد في المعاهد و الجامعات و مراكز البحوث.خاصة مع تنوع خبراتهم و مهاراتهم.و مع إنتشار شبكة الانترنيت يمكن بسهولة إشراكهم في كافة الأعمال و كلي يقين بأنهم سيرحبون بمثل هذه المهام.ستتوالي المذكرات بعد هذهالمقدمة،إن شاء الله.
منزل د. موسي بترينيداد
a.zain51@googlemail.com
///////////////////////////
مذكرات زول في جنة الله علي الأرض (2):
الرحلة: مذكرات سوداني هاجر الي جزر الهند الغربية
بقلم:د. موسى الشريف محمد احمد
تقديم و عرض:إسماعيل آدم محمد زين
هذه المذكرات من تأليف د.موسي الشريف محمد أحمد و هو كما ذكرنا سابقاً أُستاذ جامعي، ظل مقيماً في دولة ترينيداد و توباقو منذ حوالي أربعين عاماً.أطلق عليها "الرحلة: مذكرات سوداني هاجر إلي جزر الهند الغربية" وقد إرتأيتُ أن أسبق ذلك العنوان باضافة " مذكرات زول في جنة الله علي الأرض" فقد أخبرني د. موسي بأنها جنة علي الأرض ! فهي تنعم بجو جميل و شعب مسالم وقد وجد فيها موئلاً و سكناً! وقد ذكر د. موسي بأنه يهدف بنشر هذه المذكرات إلي حث الشباب علي الأخذ بالعلم و أن يسعوا إليه بجد و عزيمة، كما يسعون في طريق الثورة نحو الحرية و العدالة و السلام، لبناء دولة ينعمون بالعيش فيها. لا بُد لنا من التذكير بأن نجاح الثورة رهن للمثابرة ، وهذا الجهاد المتواصل لا شك بالغ غايته باذن الله. لذلك يلزمنا كثير من العلم و المعرفة لتحقيق النهضة و يقيني بأن الثورة قد إنطلقت و تحتاج إلي العلم و من هنا تجئ دعوة د. موسي للشباب أن يسعوا في طريق العلم – إذ العمل بغير علم لا يكون و العلم بغير عمل جنون !
أهدي د.موسي مذكراته إلي زوجته باتريشيا وإلي إبنتيه سلافة و تامي اللتين ألهمتاه لكتابة هذه المذكرات.
كتابة المذكرات من الشوؤن التي يهملها أهل السودان والتي يهتم بها أهل الغرب- حيث تجدهم يكتبون، مهما كان مستوي التعليم للفرد! لذلك ندعو الجميع ، يمكن لكل فرد أن يفرد مساحة لكتابة يومياته لتسهيل مهمة كتابة المذكرات. سيجد الأمر مسلياً و بعد مضي الوقت سيجدها ذات قيمة!
سأترك القارئ يستمتع بالرحلة مع د.موسي خلال سنواته الأولي، الطفولةو الأسرة الممتدة و المدرسة ،لنقفذ إلي الخمسة عشر عاماً الأخيرة في ترينيداد،بعد إكماله معهد شمبات الزراعي ذهب إلي جامعة الاسكندرية ليتحصل علي درجة البكالريوس في عام 1977م.وفي عام 192 تحصل علي درجة الماجستير في علوم الأحياء من جامعة غرب الانديز بترينيداد.وفي عام 1994تحصل علي درجة الدتكتوراة من ذات الجامعة.وأضاف إلي ذلك درجة الماجستير في التربية من جامعة شيفيلد من المملكة المتحدة وهي إضافة مهمة لمن يرغب في مهنة التعليم في الجامعات وهوما نغفله هنا، إلا قلة من الأساتذة نال مثل هذه المعارف الضرورية.
كتب و شارك في أكثر من عشرين بحثاً، نشر في دوريات أو قدم في مؤتمرات.في مجالات مختلفة و متنوعة – فقد تنوعت معارف د. موسي بين الشطة و السكر و غيرهما.
أيضاً تسنم د. موسي عدداً من المهام،فقد شغل وظيفة مدير البحوث في محطة أبحاث ووترلو خلال الفترة من عام 200-2003م. وهي تضم حوالي 90 فرداً من باحث إلي عامل و فني.
وخلال الفترة من عام 2003 -2005 مديراً فنياً لشركة دواجن أريما.
و محاضراً خلال الفترة من 2005 إلي عام 2006م بجامعة غرب الانديز في علوم الاحياء.
ومساعد بروفسير بجامعة ترينيداد خلال الفترة من عام 2006 إلي عام 2016بجامعة ترينيداد ،كورينث كامبيس، عميداً للكلية.و قائماً بأعمال الادارة بووترلو كامبيس.وقد أشرف علي عدداً من رسائل الماجستير و الدكتوراة، كما شارككممتحن داخلي وقام بعدد من البحوث ومحرراً لمجلة البحوث الزراعية الافريقية.
لذلك يجب التنويه للامكانيات الكبيرة للباحثين السودانيين في كافة أنحاء المعمورة للمساعدة في الاشراف علي البحوث و التعليم عن بعد في المعاهد و الجامعات و مراكز البحوث.خاصة مع تنوع خبراتهم و مهاراتهم.و مع إنتشار شبكة الانترنيت يمكن بسهولة إشراكهم في كافة الأعمال و كلي يقين بأنهم سيرحبون بمثل هذه المهام.ستتوالي المذكرات بعد هذهالمقدمة،إن شاء الله.
منزل د. موسي بترينيداد
a.zain51@googlemail.com
///////////////////////////