*ها هم قد تنادوا جميعهم ما أّهل لغير الشعب به ،المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة !! وهل لنا ان نتحدث عن ما اكلت الانقاذ ؟! والاخبار تحمل ترحيب الحكومة بعودة رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي المقرر لها يوم(19 ديسمبر 2018)وقال مساعد رئيس الجمهورية دكتور فيصل حسن ابراهيم رئيس وفد المفاوضات بعد عودته من اديس ابابا (نرحب بالصادق المهدي كشريك في العملية السياسية ) واوضح (ان المهدي ابدى استعداده للمشاركة في الدستور والانتخابات متى ما توفرت الحريات ، ولقد التقى الرجلان في اللقاء التشاوري الذي دعت له الالية الافريقية رفيعة المستوى حول استكمال خارطة الطريق التي وقعت عليها الحكومة والحركة الشعبية شمال وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان والامام الصادق المهدي ) بهذا يكون الامام الصادق قد وضع لبنة اخرى في مفهوم الهبوط الناعم ليصبح هنالك الهبوط الأنعم ،وبذا تكون دائرة المؤامرة علي الشعب السوداني قد اكتملت بين الحكومة والناعمين والانعم ، وان ترحيب الدكتور فيصل بالامام كأنه يقول له جزاك الله خيراً ما قصرت ايها الامام لقد اديت دورك علي الوجه الاتم والاكمل .
*(نرحب بالصادق المهدي كشريك في العملية السياسية )ان هذه العبارة المفجعة لاصحاب الغفلة السياسية بل ولسادة الاستغفال السياسي من الحكومة او من شركائها في حزب الامة تؤكد على ان القسمة الضيزى التي اتت باللواء / عبدالرحمن الصادق مساعدا في القصر الجمهوري لم تكن عفو الخاطر انما كانت عملاً في الشراكة السياسية ، مهما عمل علي نفيها السيد الامام في محاولة منه لذر الرماد في العيون ، فشعبنا يعرف ان الشراكة السياسية بين الامام والمؤتمر الوطني ليست وليدة اليوم فهي قد نمت وترعرعت منذ امد ليس قصير استخدمت فيها كل ادوات تضليل الشعب السوداني منذ تهتدون وتعودون وتشاركون وتقاسمون ويتم تمويلكم من خزائن المؤتمر الوطني التي كانت بالضرورة خزائن الشعب السوداني وما كشفه السيد مبارك الفاضل عن الاموال التي كان يتقاضاها حزب الامة والتي لم يستطع الامام نفيها حتى اليوم ولم تجوز على اهل السودان ،ولا نملك الا ان نقول مرحبا بعودة السيد الامام . *ان الهبوط الناعم والهبوط الانعم الذي تم تنعيم المدارج له قد حضر منه وفود المقدمة من اصحاب الجنسيات المزدوجة وهم يمنون النفس بجزء من الكيكة المعطونة بالحسرة السودانية على وطن آيل للسقوط والدكتور فيصل حسن ابراهيم وهو يستبشر بلقائه مع حملة السلاح الذين دجنهم بما يكفي الامام الصادق والذي اخترقهم في باريس الاولى والثانية وبرلين وهاهم يسوقونهم سوقاً الي موائد الطامعين والطامعات ،وهذه المرة الشعب السوداني ينظر بوعي وحنكة ودراية بأن الثورة القادمة لابد ان تجتث كل النظام السياسي ولابد لاهل السودان أن يشكرون الله كثيرا فقد كشف لهم سوءآت الموقوذة و المنخنقة والمتردية والنطيحة ..وسيأتي يوم وهو غير بعيد يأكلهم فيه السبع السوداني ،ومرحبا بعودة الامام الصادق المهدي في هبوطه الناعم ..وسلام يااااااا وطن سلام يا ( اكدت ولاية الخرطوم عدم وجود اي اتجاه للتحرير الكامل للدقيق،وتوقعت حدوث ثبات في قيمة الدعم للذرة دون التأثر بارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي)سؤال غير برئ هل هنالك اتجاه لتحرير الانسان السوداني من القوانين الاستثنائية والقوانين المقيدة للحريات ،ودعونا من الدقيق فأنه ليس بالخبر وحده يحيا الانسان ..وسلام يا الجريدة/السبت 15\12\2018