مساعي فولكر لا يُرجى منها
الصادق علي حسن المحامي
4 June, 2022
4 June, 2022
في ظل الآلية الثلاثية
تعرض مسؤول اليونيتامس فولكر بيرتس لإختبار حقيقي حول مدى قدرته على تسهيل الإنتقال الديمقراطي في السودان بحسب تفويضه الأممي، فالنتائج حتى الآن ليست في صالح فولكر ، ومؤخرا أجبر فولكر بالقبول بعملية إقحام الإتحاد الأفريقي ومنظمة الإيغاد في مهامه تحت مظلة ما أُطلق عليها بالآلية الثلاثية ومن ضمن عرابيها بن لبات وكان لقبول فولكر وتسليمه بهذه الآلية والتي هي صنيعة من تحت عناصر بالإتحاد الأفريقي صارت لها مصالح خاصة مع النافذين في السلطة بالسودان ويعملون في خدمة اجندة عناصر اللجنة الأمنية للنظام البائد الحاكمة، وبحسب إفادات من عدة مصادر على درجة عالية من الثقة فإن بن لبات اعاد تكرار اللقاءات بذات القوى التى سبق ان التقى بها فولكر كمن يسعى لإنتاج اهداف مغايرة لأهداف فولكر وبحسب مصادر موثوقة ظل بن لبات يكرر بان للجان المقاومة اجندات سياسية، وان العسكر هم شركاء في اي تسوية سياسية وضمان للحكم ، وهذا يقدح فيه كمسهل محايد ونزيه.
من جانب آخر قام النظام الحاكم برفض تجديد تأشيرة السفيرة روزليندا كبيرة مستشاري فولكر وذلك بحسب ما تم نشره في الوسائط ولم تنف البعثة ذلك مما يؤكد صحة المنشور ، وفي عدم تجديد تأشيرة روزليندا بمثابة طردها من البلاد وهي في مهمة تتعلق بتفويض فولكر مما يعني ان رسالة طرد روزليندا المقصود بها فولكر نفسه، وحيثما صار للطرف الحاكم حق التقرير في شأن البعثة الأممية ومنسوبيها لن تكون لأعمال هذه البعثة الأممية ونتائجها اي تأثير في تسوية مرضية لقضايا البلاد المعقدة والتي من ضمنها تسليم السلطة بكاملها للمدنيين كما لن يخضع لنتائجها عسكر اللجنة الأمنية للنظام البائد ما لم تأت نتائجها في صالح تكريس إستمرار هيمنة عناصر اللجنة الأمنية للنظام البائد على السلطة ، ان تسليم رئيس بعثة اليونتامس فولكر بطرد رزوليندا بهكذا إجراء يؤكد ان البعثة الدولية ورئيسها لا يمتلكان القدرة على حماية البعثة ولا المهام المنوط بها وبالتالي لن تتمكن هذه البعثة بهكذا حال من تحقيق اي إنجاز حقيقي في ملف تسوية الأزمة السودانية .
اختراق عناصر اللجنة الأمنية للنظام البائد لفولكر بالآلية الثلاثية المزعومة من خلال ود لبات وضعف فولكر في حماية منسوبيه يشيران بان مساعي فولكر لا يُرجى منها تحقيق اي نتائج إيجابية تخدم تسوية الأزمة السودانية وقد تتعمق مشكلات البلاد بإيجاد منابر ووسطاء إقليميين ودوليين وتبديد للجهود والأموال في اللقاءات والإجتماعات وفتح المنافذ للمزيد من الأجسام والكيانات الهلامية التي تصطرع من اجل الحصول على مغانم السلطة .
ويظل الحل في الشارع السوداني مهما عظمت الكلفة.
تعرض مسؤول اليونيتامس فولكر بيرتس لإختبار حقيقي حول مدى قدرته على تسهيل الإنتقال الديمقراطي في السودان بحسب تفويضه الأممي، فالنتائج حتى الآن ليست في صالح فولكر ، ومؤخرا أجبر فولكر بالقبول بعملية إقحام الإتحاد الأفريقي ومنظمة الإيغاد في مهامه تحت مظلة ما أُطلق عليها بالآلية الثلاثية ومن ضمن عرابيها بن لبات وكان لقبول فولكر وتسليمه بهذه الآلية والتي هي صنيعة من تحت عناصر بالإتحاد الأفريقي صارت لها مصالح خاصة مع النافذين في السلطة بالسودان ويعملون في خدمة اجندة عناصر اللجنة الأمنية للنظام البائد الحاكمة، وبحسب إفادات من عدة مصادر على درجة عالية من الثقة فإن بن لبات اعاد تكرار اللقاءات بذات القوى التى سبق ان التقى بها فولكر كمن يسعى لإنتاج اهداف مغايرة لأهداف فولكر وبحسب مصادر موثوقة ظل بن لبات يكرر بان للجان المقاومة اجندات سياسية، وان العسكر هم شركاء في اي تسوية سياسية وضمان للحكم ، وهذا يقدح فيه كمسهل محايد ونزيه.
من جانب آخر قام النظام الحاكم برفض تجديد تأشيرة السفيرة روزليندا كبيرة مستشاري فولكر وذلك بحسب ما تم نشره في الوسائط ولم تنف البعثة ذلك مما يؤكد صحة المنشور ، وفي عدم تجديد تأشيرة روزليندا بمثابة طردها من البلاد وهي في مهمة تتعلق بتفويض فولكر مما يعني ان رسالة طرد روزليندا المقصود بها فولكر نفسه، وحيثما صار للطرف الحاكم حق التقرير في شأن البعثة الأممية ومنسوبيها لن تكون لأعمال هذه البعثة الأممية ونتائجها اي تأثير في تسوية مرضية لقضايا البلاد المعقدة والتي من ضمنها تسليم السلطة بكاملها للمدنيين كما لن يخضع لنتائجها عسكر اللجنة الأمنية للنظام البائد ما لم تأت نتائجها في صالح تكريس إستمرار هيمنة عناصر اللجنة الأمنية للنظام البائد على السلطة ، ان تسليم رئيس بعثة اليونتامس فولكر بطرد رزوليندا بهكذا إجراء يؤكد ان البعثة الدولية ورئيسها لا يمتلكان القدرة على حماية البعثة ولا المهام المنوط بها وبالتالي لن تتمكن هذه البعثة بهكذا حال من تحقيق اي إنجاز حقيقي في ملف تسوية الأزمة السودانية .
اختراق عناصر اللجنة الأمنية للنظام البائد لفولكر بالآلية الثلاثية المزعومة من خلال ود لبات وضعف فولكر في حماية منسوبيه يشيران بان مساعي فولكر لا يُرجى منها تحقيق اي نتائج إيجابية تخدم تسوية الأزمة السودانية وقد تتعمق مشكلات البلاد بإيجاد منابر ووسطاء إقليميين ودوليين وتبديد للجهود والأموال في اللقاءات والإجتماعات وفتح المنافذ للمزيد من الأجسام والكيانات الهلامية التي تصطرع من اجل الحصول على مغانم السلطة .
ويظل الحل في الشارع السوداني مهما عظمت الكلفة.