مستشفى 7979 لعلاج سرطان الأطفال بالمجان!!
سلام يا .. وطن
*عندما دعاناالاستاذ أحمد الشيخ للتعاون وتكوين اللجنة الإعلامية للمستشفى السوداني لعلاج سرطان الأطفال بالمجان 7979،قبلنا المشاركة في المشروع الكبير ، لعدة أسباب أعلاها أن هذا المشروع يمكن أن يكون من المشروعات القلائل التى سيتفق عليها أهل السودان على إختلاف مشاربهم السياسية ، حيث أن مرض السرطان الذى إستشرى في بلادنا وخاصة في الأطفال مع إنعدام المستشفيات المتخصصة في علاجه ، جعل فكرة المستشفى تأخذ أهمية قصوى عند كل من وصلته الفكرة ، فكانت الاستجابة سريعة من وزارة الصحة الولائية التى منحت المبنى المجاور لمستشفى جعفر بن عوف ليكون المستشفى السوداني لعلاج سرطان الاطفال 7979وبالفعل صممنا الخطاب الإعلامي الذي إنبنى على فلسفة واضحة قوامها الشفافية المطلقة ، وأن يتابع المتبرع أمواله التي تبرع بها ، والذي يرغب في المساهمة باموال كبيرة يعطى الخارطة وتكلفتها المالية ثم يقوم بالمتابعة ويسلم المستشفى المفتاح كالحالة التى حدثت فى إنشاء القاعة التي إنطلق منها العمل ، وكانت ضربة البداية.
*وعندما رأت إدارة المستشفى أنها بحاجة لمساحة أكبر وتصميم مختلف إستعادت وزارة الصحة المبنى واستبدلته بمساحة خمسة آلاف متر عبارة عن الارض التى كانت تضم العلاج الطبيعي وعنبر 15 والمشرحة وهى الارض الحالية التى ستبدأبها الشركة الصينية التى فازت بعطاء بناء المستشفى ، الى هنا والأمور تسير على وتيرة واحدة والمشروع تقابله كل المنعرجات ولكن الصمامة والعزم الذى يقابل به القائمين على أمره جعلت من امكانية بروزه للوجود مكتملاً حلماً قريب المنال ، مادعانا لهذا المقال ماكتبه الأستاذ / حسين ملاسي من ماتداولته الأسافيرعن سجالٍ بينه والأستاذ / الطاهر حسن التوم وقد قاما بالزج ، وهما يتحدثان عن تجربة أخرى فقد كتب الطاهر حسن التوم : قلت لحسين ملاسي ويل لك من الثوار ، قال ملاسي ( لا أخشى الا ان ينتهي الحراك لما انتهى اليه مشروع 7979ذلك الذي لم يفضي الا الى حالات تزاوج ومصاهرة) وتحول الحديث ليوضح الاستاذ صالح عبدالرحمن صالح ان الحديث عن مشروع 99199والذي لم يتحول لمستشفى 7979 بل هما جسمان مختلفان كل الاختلاف.بل وان الشفافية التى اتسمت بها تجربة 7979كانت بسبيل من تلك التجربة الشائهة والتوكيد على أن العمل الطوعي لازال بخير وان شابهته بعض الظواهر السالبة.
*من هنا بصفتي رئيس اللجنة الاعلامية أوجه الدعوة للزملاء الاساتذة ملاسي والطاهر حسن التوم وصالح وكل الاعلاميين الذين يبحثون عن حقيقة مستشفى 7979ونتحدى ان كان في هذا المشروع أية ضبابية فان الميزانيات وحسابات البنوك مبذولة لكل من يريد ألتأكد من هذا المشروع وحقيقته ، ونؤكد لكم أنه عندما تم اكتشاف تجاوز مالي فهو الان أمام القضاء وعندما تنتهي المحكمة سنكون اول من يحكي تفاصيلها .. أما الإستخفاف بشبابنا واختزال الحراك فى الزواج والمصاهرة فانكم قد هونتم عزيزاً فالقضية هدف وراية تغيير عرف شبابنا سبيله ومضوا اليه ، اما المستشفى السوداني لعلاج سرطان الاطفال 7979فهو الحقيقة الناصعة وسط كل أكاذيب النظام وأزلامه .وسلام ياااااااااوطن..
سلام يا
الكتابات التى يكتبها السيد/ عمرو بن العاص خير ضد قناة النيل الأزرق وضد وزير العدل السابق قد كتبناها على هذه الزاوية ، وننتظر أن يكتب الاستاذ/ عمرو لماذا أخفى نفسه وهرب من قضية كنت الضامن له فيها؟ وكيف تعامل كمحامي مع قضية الحنونة والاستاذ هاني فايز ؟والعديد من الملفات التى تقتضي الامانة أن يتناولها ويترك هذه العنتريات الخاوية ، فان لم يفعل فسنفعلها ياعمرو ..وسلام يا..
الجريدة الخميس 21/2/2019