مشاركة احزاب التوالى فى جرائم الابادة الجارية الآن

 


 

 


esmaturabi@yahoo.com
هل يعلم السيد الصادق ومولانا الميرغنى وبقية احزاب ( الفكه ) المشاركة فى الحكم ان المتحركات العسكريه التى بدأت تتجه لابادة سكان الهامش فى النيل الازرق ودارفور وجبال النوبه هم مشاركين فيها بمشاركتهم فى الحكومة مهما كانت مشاركة اسمية او ديكوريه فلهذا تدفع الانقاذ لكم حتى ولو بقى ابن الميرغنى فى لندن ولم يؤدى اى عمل ( يحلل ) به راتبه او بقى ابن المهدى مضرباً عن الزواج ولا يعرف معنى ابادة فلزات الاكباد ، وبينما تعصر الازمة الاقتصاديه الشعب المغلوب على امره وشركات الطيران العالمية بدأت الانسحاب من البلاد لتتركها فى عزلة فأن الحكومة المهمومة بالبقاء فى السلطة تكرس الميزانيه المقتطعة من قوت الجماهير للحرب ضد السودانبن ، فقط السودانيون ومصر تحتل حلايب وشلاتين وهما بحجم دولة الكويت واكبر واثيوبيا تحتل الفشقه بل بلغ الجبن بهؤلاء الحكام انهم حتى لا يتجرأون لرفع دعوى تحكيم فى المحاكم الدوليه لاستردادها سلما ً وبح صوت ممثل الشرق موسى محمد احمد وهو يطالبهم بالذهاب للتحكيم الدولى لانهم يخشون ان تفتح هذه الدول بابها واسعاً للمعارضه والانقاذيون همهم كرسى السلطة لا تراب الوطن .
الروح المعنوية للجيش الانقاذى فى أسوأ حالاتها وتطاله عمليات الغربلة المستمرة  فى كل من يشكون فى ولائه وخنوعه ولا توجد عقيدة قتاليه لديهم ولماذا يقاتلون اهلهم امن اجل عمر البشير وزمرته الفاسدة ؟ وهل الوعود السابقة بالقضاء على حملة السلاح ادت الى اية نتيجه ؟ وتحمل الاخبار الهزائم المتلاحقه التى المت به حتى الان  ويسود الارتباك جيش الانقاذ وقد اشتبكت وحداته ضد بعضها البعض مما ادى لوفاة خمسة جنود وجرح العشرات فى  جنوب كردفان والدلنج محاصرة من قبل الجبهة الثوريه وبينما يعلن نافع ووزير الدفاع بدء حملة الصيف يوافق غندور على قرار مجلس الامن بالجلوس مع الحركة الشعبية بعد تمنع وتهرب مما يوضح مدى ارتباك هذه الجكومة بعد استنفاذ كل مبررات الحرب وبعد عجزها عن دفع فاتورتها وبعد ان وصلت لطريق مسدود فى حكم البلاد . ان الحرب الحاليه تشمل سبعة ولايات من اصل سبعة عشر ولاية سودانيه وتحاول الحكومة الاعتماد على الملشيات الموالية لها فقد وصل مدينة تندلتى ستة الف من الجنجويد ورجال القاعدة بمالى وهم يستخدمون 1500 عربة دفع رباعى وبدأوا فى اطلاق النار فى الهواء مما اثار فزع المواطنين ولم تستطيع السلطات هناك السيطرة عليهم .
ان هذه الحرب المجنونه التى يقودها النظام  سوف تكون حربه الاخيرة او كما قال القائد عرمان ( العشاء العسكرى الاخير للمشير البشير )

 

آراء