معجبون بحميدتي، المدني الديمقراطي بشرهم ببسط العدل في ربوع السودان!

 


 

 

* وهناك أجوبة لأسئلة عن ماهية الغباء، لم تسألها ويقدمها لك، طواعيةً، أغبياءٌ اختاروا أن يكونوا أغبياء بمحض إرادتهم، وذاك النوع من الغباء، المتمترس في حب الظهور، يمارسه عدد ممن يحترفون التعليق على المقالات التي تنشرها المواقع الإلكترونية، دون أن يكون لهم أي انتاج آخر في تلك المواقع..
* إنهم يعتمدون على مقالات الآخرين لإظهر غبائهم .. وهذا التمظهر يذكرني بمقال رصين للأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي، حيث يقول:- أتريدني أن أعيش في حياتي مثل شجرة اللبلاب، لا عمل لها في حياتها سوى أن تلتف بأحد الجزوع، تلعق قشرته، وتمتص مادة حيانه؟! هذا ما لن يكون! "
* وهذه العينة من الأغبياء لا تفرق بين الأشياء، فقد تحجرت، ذهنياً، منذ اختارت السير في درب مركزية قحت وميليشيا الجنجويد، ولا تصلح إلا أن تكون مطية لمخططات الكيانين (صوت سيدو)، يصدقون كل ما يأتيهم من كلام مغلوط يقدمه لهم أحد الكيانين الضالين..
* ويتلذذون عندما يكتبون تعليقاً، غير ذي موضوع، على أي مقال ينتقد العملاء الذين شوهوا مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، وحطَّو من مكانةٍ كانت لقحت في قلوب الثوار.. وقد ارتأيتُ ألا أقرأ أي تعليق لهؤلاء على أي موضوع أكتبه، حتى لا تأخذني فورة غيظ الحقيقة، فأرد على التعليق بتعليق..
* هكذا قررت أن أكسر الدش في أيديهم، ولن تكتمل لذتهم بعد أن علموا أني لا أقرأ لهم..
حاشية........ حاشية........ حاشية........ حاشية......
- قال سلك لإحدى القنوات التلفزيونية، أنهم في قحت يقفون على الحياد! فقلتُ، في سري:- إذن، الإمارات وڤاغنر يقفان أيضاً على الحياد!
- وسوف يصدق الأغبياء قول سلك، ويتَّفِهون قولي.. فاعذروهم، لأنهم أغبياء!
- وإن قالت ميليشيا الجنجويد أن الجيش يستخدم استراتيجية دفاعية يطرد سكان الخرطوم من بيوتهم واحتلال البيوت والمستشفيات وجعل المواطنين دروعاً بشرية، فسوف يصدقون الجنجويد.. فاعذروهم، لأنهم أغبياء!
- وإذا زعمت ميليشيا الجنجويد أنها تقاتل الجيش لإرساء الحكم المدني الديمقراطي، فسوف يقفون لها ولقائدها حميدتي إجلالاً وإكباراً Standing ovation، تسبق كل ذلك تصفيقات حارة لحميدتي المبشر بالمدنية والديمقراطية، ولتصريحاته بمحاكمة كل من أجرم في حق الشعب السوداني..
- لقد صار حميدتي نصيراً للعدل وداعياّ لإحقاق الحق، لكن الإبادات الجماعية والجرائم شد الإنسانية وطرد سكان دارفور الأصليين من حواكيرهم خارج حسابات حميدتي..ويصدقونه، فاعذروهم، لأنهم أغبياءٌ غباءاً غير قابل للعلاج..!

osmanabuasad@gmail.com
/////////////////////

 

آراء