مناوي مالو

 


 

 

• عندما تم التوقيع على (سلام جوبا) ب# الحكومة السودانية والحركات المسلحة وقيادات في الجبهة الثورية بقيادة مني اركو مناوي وجبريل ابراهيم ومالك عقار والطاهر حجر والهادي ادريس ومبارك اردول لم يهتم الموقعون برفقائهم في الكفاح المسلح عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور – لم يحدثنا وقتها واحد منهم عن عدم جدوى الاتفاقيات الثنائية وعن السلام الاحادي الذي لم يشمل حركتي عبدالعزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور وهما الاكثر تأثيراً بين الحركات المسلحة في العهد البائد والأثقل وزناً على المستوى الدولى مقارنة مع حركاتهم.

• كان همهم الاول ان يجد عقار وحجر وإدريس مقاعد في مجلس السيادة، ينحصر دورهم فقط في ان يحملوا (حقيبة) النائب الاول لمجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو في خطاباته الجماهيرية في دارفور – هكذا كان يعني عندهم (السلام)!!

• اما مني اركو مناوي فقد كان حلمه الكبير الذي جعله يغازل النظام البائد ويصبح من اجله مساعداً للبشير هو ان يصبح حاكماً لإقليم دارفور وقد وجد ضالته في (المنصب) بعد انقلاب 25 اكتوبر.

• وكان الدكتور جبريل ابراهيم معني بوزارة المالية ليشن من خلالها حربه على المواطنين على الطريقة التى دخلت بها قوات العدل والمساواة لامدرمان عن طريق الضرائب والجمارك والرسوم والجبايات ورفع الدعم عن كل السلع التى كانت تدعمها الحكومة.

• مبارك اردول انصرف نحو (ثروة) السودان الحقيقية (الذهب) بعد ان قفز على كنوز السودان عبر (ثورة) ديسمبر المجيدة ليكون هو المسيطر عليها والممسك بكل خيوطها.

• مثلما انقلبت تلك القيادات في جوبا على عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور وياسر عرمان وخانوا تعاهدهم معهما وهما رفاق نضال وكفاح مسلح .. انقلبوا في الخرطوم كذلك على من وقعوا معهم اتفاقية سلام جوبا ليفعلوا في (الحرية والتغيير) ما فعلوه في (الحركات المسلحة).

• وما فعلوه في حمدوك وحكومته في (السلام) كانوا قد فعلوه في الحلو وعبدالواحد محمد نور في (الحرب).

(2)

• التسوية الثنائية التى يرفضها مناوي واردول وجبريل الآن هم الذين سنوا شعائرها عندما اتفقوا (ثنائياً) وتحت (التربيزة) مع المكون العسكري ضد المكون المدني ليخلصوا الى مزيد من المزايا والمخصصات والكراسي والمناصب بعد التخلص من حمدوك وحكومة الوثيقة الدستورية التى لم يحترموا بنودها، ويطالبون الآن من المكون العسكري ان يحترم (انقلابه) الذي اجهضوا به على (الوثيقة الدستورية) المشهودة التى باركها الشعب ودعمها المجتمع الدولي.

• هل يمكن ان يكون (الانقلاب) اكثر قدسية وادعى الى الاحترام والالتزام بتعهداته من (الوثيقة الدستورية)؟ الذي يتم الرجوع الى فضله عبر حق (التسوية) التى تعمل لإنقاذ السودان على الاقل من العزلة الدولية التى عاش فيها بعد انقلاب 25 اكتوبر.

• منحت الحركات المسلحة عاماً كاملاً وترك لها الحبل على الغارب ولم يحدث إلّا المزيد من التدهور الاقتصادي المريع ولم نشهد غير الفوضى والتفلتات الامنية والنزاعات القبلية.

• ماذا فعلتم في هذا العام غير انكم اشعلتم نار الفتنة وأذكيتم شُعب العنصرية وتاجرتم بها للمزيد من المكاسب الشخصية على حساب الوطن وأمنه واستقراره.

(3)

• ان هذا الذي نشهده الآن هو وجه من وجوه (عدالة السماء) التى تتحقق بشكل عفوي وتلقائي ورباني.

• نشاهد مناوي واردول وجبريل وهم في حالة يرثى لها – ترد لهم بضاعتهم ويقتص منهم (معنوياً) و(اعلامياً) و(اجتماعياً) وهم في حالة من الصراخ والعويل و(الولولة) والندب واللطم وشق الجيوب نتاج الى ما انقلبوا اليه، بعد (انقلاب) 25 اكتوبر الذي ذاقوا معه نعيم السلطة وتحكموا في مصائر الشعب دون ان يعدلوا او ينصفوا حتى اهالي المناطق التى وقعوا من اجلها على السلام.

• لن نسألكم ماذا قدمتم للشعب السوداني بعد السلام ؟ – سوف نسألكم ماذا قدمتم لدارفور والنيل الازرق ؟ لا شيء غير المزيد من الصراعات والنزاعات والحروب والمعاناة.

• صورة من صور العدالة الناجزة ان نشاهد مناوي واردول وجبريل لا حول ولا قوة لهم غير (تغريدة) او (تدوينة) على مواقع التواصل الاجتماعي.

• ما كانوا يسخرون منه في (حالات) خالد سلك ونصرالدين البارئ وعمر الدقير ووجدي صالح ومدني عباس مدني يقعون فيه الآن.

• لو لم تعطينا (التسوية) غير هذه (العدالة) لكفانا منها ذلك – ينتظر ان يكمل الشعب السوداني في دارفور وفي النيل الازرق وكردفان والشرق والخرطوم والشمال استحقاقات الثورة لنصل الى حكومة مدنية كاملة تحقق تطلعات الشعب السوداني العظيم.

• التسوية ليست غاية وإنما هي وسيلة للوصول للغاية الكبرى.

(4)

• بغم

• حالات واتساب.

• حميدتي (ما بنختلف).

• جبريل ابراهيم (عيونك كانوا في عيوني).

• مني اركو مناوي (وتسيبني في عز الجمر وانت من حولي بتمر).

• مبارك اردول (تجاهلني وأنا بيك مأسور حسابي معاك بقى كلو كسور).

• التوم هجو (كانت ايام سعيدة يا ربي مناي تعيدها).

• الجاكومي (كل ما اقول قربت ليك تلقاني بادي من الالف).

• مبارك الفاضل (ناس افراحها زايدة وناس بتألموا).

• وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).

 

آراء