منبر سونا قلعة وأد الحقوق والحريات يا بلول!!

 


 

 

سلام يا.. وطن
*في هذا اليوم كنا نرجو أن يكون حديثنا حول المحاولة الانقلابية الفاشلة َولكن ماحدث معنا أول أمس عندما طلبنا إقامة منبر لمؤتمر الوسط بوكالة سونا للأنباء فقد طلب منا السيد/محمد عبدالحميد مدير وكالة سونا في هذا الزمن التعيس خطاباً فأرسلناه له ووعدنا بالرد علينا وحتى وعده بالرد لم ينفذه بل إنه إحتمى بالصمت، ثم راجعناه حول مصير الطلب، فرد علينا بين اللعثمة والرغبة في الاقصاء خاصة وإنه قد إستلف لساناً ليس لسانه وقام مقاما مأمن شأنه ، وموقفاً نعرف انه مثل موقف العهد المباد في الإقصاء والإفتراء وتصفية مكتسبات الثورة مع سبق الاصرار والترصد فماذا قال محمد عبدالحميد؟ أفاد بالقول نحنا تعبنا من المسارات دي وانا منعت مسار الشمال من إقامة منبر والآن بعتذر ليكم عن المنبر ولكن اذهبوا لإقامته في أي مكان وسنقوم ببث المؤتمر عبر سونا.. سألته من تقصد بنحن؟ أجاب : أنا محمد عبدالحميد مدير سونا.. المسكين يبدو إنه لم يصدق بأنه سيجلس على هذا الكرسي ومعروف لدينا انه بلامقدرات ولا اسم معروف ولافكر عُرف به، ولكنه زمن الأدعياء الذين يجلسون في غير مقاعدهم ويحددون المصائر ويقررو ن لمن يتحدث ومن يمنع عن الحديث.، وهذا البائس نموذج للموظف العام الذي جلس على مقعد ليس من حقه ولا هو أهل له.
*رسالتنا الأولى للأستاذ /الرشيد سعيد الوكيل الأول لوزارة الاعلام إن يبادر بإدراك وكالة السودان للأبناء لأن مثل عبدالحميد يمثل أسوأ واجهة لإدارة هذا المرفق الحيوي فهو بالإضافة لضحالة الفكر يجسد أكبر هزيمة لمفهوم الحرية والسلام والعدالة، وكونه صاحب موقف مسبق من المسارات فهذه ثالثة الأثافي التي تفقده حياده فضلاً عن عجزه عن دقائق التمييز الذي كان من المفترض ان يجعله يقف على مسافة واحدة من الجميع، أما هذا الموقف السافر من المسارات يجعله على درجة واحدة مع الفلول وسدنة النظام البائد، ومن خصائص محمد عبدالحميد انه يفتقر للمبادرة وتنقصه الجسارة، لذلك سنبقى نبحث عن من الذي يملي على مدير وكالة سونا هذه الاقصائية ويحدد له من يتحدث في منبر سونا ومن الذي يتم منعه.. نناشد وكيل الاعلام أن يقول كلمته في أبعاد هذا الرجل حتى لايتم تشويه وكالتنا القومية؟
*مالايعرفه النكرة الذي يجلس على كرسي سونا ، هو أن من يرأس مسار الوسط في اللجنة العليا لتنفيذ اتفاق سلام جوبا لمسار الوسط هو الفريق /ياسر العطا وينوب عنه الأستاذ حمزة بلول وزير الاعلام وهو جسم من مكونات اتفاق سلام جوبا بل ركناً أساسياً من أركان الاتفاقية فمع من يتآمرمحمد عبد الحميد ضد المسارات؟! وهل حقيقة إطلع على الوثيقة الدستورية وكذلك اتفاقية سلام جوبا ؟ لو انه عرف ذلك لتأكد من أننا نطلب حقاً لامنحة تعطى وتمنع ، لكننا نشك في الفهم كشكنا في العزم والحزم عند صاحبنا، فإن كان يريد أن يرضى من وضعوه على هذا الكرسي بغير حق، فإننا سنلاحقه حتى نسقطه بحق.. سيادة وزير الاعلام.. إقالة هذا الرجل تنظيف لوكالة سونا من سوء التمكين.. وحتى لاتكون سونا قلعة لوأد الحقوق والحريات يا بلول.. وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
العام الدراسي وعدم الاستعداد له وعذاب الاسر وهي ترى هذه المتاهة تجعلنا نتساءل : هل يمكن أن تكون هذه الحكومة جادة حيال هذا التقصير مع ابنائنا؟! وسلام يا.
الجريدة الاربعاء٢٢/٩/٢٠٢١

 

آراء