منتخبنا يرسم خارطة الطريق إلى مونديال الدوحة! 3-4

 


 

 

 

إن فوكس
najeebwm@hotmail.co
عندما نستعرض المنتجات المتنافسة عن قارة آسيا لبلوغ نهائيات كأس العالم القادمة نشاهد مدى التطور الفني الذي طرأ على اغلبها ونلمس مدى الإصرار والطموح لتقديم الأفضل من خلال التصفيات والمراحل المؤدية للمونديال ولا شك ان هذا التطور يزيد من صعوبة المنافسة ويفرض الاستعداد والتركيز المكثف على كل المنتخبات وخصوصاً الكبيرة منها اذ من الممكن ان تركن هذه المنتخبات للرصيد السابق والتاريخ لتتفاجأ بالدخول في حسابات معقدة وصعبة او الخروج من التصفيات نهائياً وكلنا يذكر كأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب إفريقيا تأهلت توجو وانغولا لأول مرة عن القارة السمراء وخروج منتخبات عريقة وكبيرة مثل الكميرون (الأسود غير المروضة) ونيجريا (النسور الخضراء) ومصر وغانا (البلاك إستارز) وغيرهم من أصحاب النجوم والتاريخ.
التنافس مع منتخبات تتساوى معك بحجم الطموح وربما تتفوق عليت تكتيكياً وتكنيكيا وذلك يشكل عليك ضغوطاً كبيرة قد تكون هي أدوات الحسم في ترجيح أو زيادة حظوظ منتخب على الآخر مجموعتنا تضم المغرب وغينيا وغينيا بيساو التنافس وتتساوى معك بحجم الطموح وربما تتفوق عليك في بعض العوامل وذلك يشكل عليك ضغوطاً كبيرة قد تكون هي أدوات الحسم في ترجيح أو زيادة حظوظ منتخب على الآخر ويجب علينا أن لا نركز على أن منتخب المغرب هو الأقوى في هذه المجموعة ولديه لاعبين محترفين في الدوريات الأوربية وشارك عام 1970م في مونديال المكسيك ونستهين بمنتخبي غينيا وغينيا بيساو إذا لم نضع في الإعتبار مدى التطور الفني الذي طرأ على هذه المنتخبات ونلمس مدى الإصرار والطموح من أجل الوصول إلى النهائيات ولا شك ان هذا التطور يزيد من صعوبة المنافسة ويدخلنا في حسابات معقدة ربما تطيح بنا خارج التصفيات نهائياً
يجب على الجهاز الفني والإداري الأجهزة الإدارية متابعة اللاعبين ومتابعة أداء اللاعبين مع أنديتهم خلال المنافسات المحلية سعياً إلى ضمّ تدريجي وسلس للمميزين منهم إلى المنتخب الأول وذلك في إطار خطة الإحلال والتجديد المقرّرة في مرحلة متوسطة المدى، من أجل تفعيل الأداء ورفد المجموعة بأسماء مؤهلة ما يقرن عامل الخبرة بعنصر الشباب وحيويته والمطلوب طبعاً أن يثبت اللاعبون جدارتهم مع أنديتهم.
من ضمن العلامات المهمة لقياس النجاح للمعسكرات الإعدادية لأي منتخب أو فريق ظهور الوجوه الجديدة وإعطاؤهم الفرصة والثقة الكاملة لإثبات الوجود وإظهار المهارات والإمكانات ولا يمكن لهذه الفرصة أن تكتمل إلا من خلال المباريات الودية القوية أمام الفرق والمنتخبات العريقة
مستوى منتخبنا قياساً بكل ما مضى هو إيجابي لكنه غير مطمئن فنياً رغم فوزنا المستحق على منتخب جنوب إفريقيا ( البافانا بافانا) الذي يعد من فرق النخبة في القارة السمراء وشارك ثلاثة مرات في المونديال ومن الصعب الفوز عليه ولذا يجب علينا طي ملف الفوز على الأولاد لأن المشوار طويل وكرة القدم ليست على وتيرة أو نمط واحد وتحدث فيها متغيرات بدنية وخططية وفسيولوجية وفوز وخسارة وكل شيء وارد في عالم المستديرة.
إلى اللقاء في الحقلة الرابعة

 

آراء