منظمة فريدوم هاوس .. تضع السودان ضمن أسوأ 4 دول فى حقوق الأنسان!
5 June, 2010
royalprince33@yahoo.com
(1)
يا خساره بعد كل هذه الضجه والزحمه والمراسلين الأعلاميين وكم المراقبين الأقليميين والدوليين ولجنة سوار الذهب القوميه والمليارات التى صرفت على الأنتخابات والمفوضيه والتدريب ومركز الأصم وألأغانى والأناشيد وكلمات السر قدور والشيخ خالد فى قناة ساهور وطويل العمر جرايشن وشهادته المضروبه جاء تقرير منظمة freedom house ليضع اسم السودان ضمن اسوأ 4 دول فى العالم من مجموع 194 دوله وفق معايير الحريه السياسيه " التعدديه" وحرية الصحافه والديانات والجمعيات والعمليه الأنتخابيه، وفى سياق متصل وبحسب ما ورد على صحيفة "مصر اليوم" ناقلة الخبر جاء فى تقرير عرض أمام مجلس حقوق الأنسان التابع للأمم المتحده أنه على المنظمه الدوليه أن تحظر عمليات الأحتجاز السري بشكل صريح وواضح أو أى نوع آخر من الأحتجاز غير الرسمى.
فاذا كان الأمر هكذا فلماذا تقف العديد من دول العالم الى جانب نظام الأنقاذ وتساند بقاءه فى السلطه بكأفة الوسائل وتضائق من يعارضونه ويكشفون حقيقيته حتى لو كانت تلك المعارضه سلميه وبالفكر والكلمه والقلم؟
واذا تأملنا موقف الأدارة الأمريكيه الأخير الذى يقف ضد كل دول العالم والداعم لأسرائيل بقوه فى حادثة التعدى الوحشى على أسطول الحريه فى المياه الدوليه وقتل 19 ناشطا فى حقوق الأنسان وجرح عدد آخر من اؤلئك الناشطين، الا يتسق هذا الموقف مع موقف المبعوث الأمريكى للسودان جريشن الذى بدأ مهمته بتصريح قال فيه أن الأنتخابات السودانيه حرة ونزيهة ثم عاد ونفى ذلك الكلام وقال انها لا تتطابق المعايير الدوليه لكنهم – أى الأمريكان - سوف يتعاملون معها اى لن يرفضون نتيجتها، الا يدل موقف هذا الرجل القصد من ورائه تهئية المسرح لأنفصال الجنوب بوصول نظام للسلطه لا يمكن ان يحقق الوحده وسوف يبقى معزولا ومطاردا بواسطة العداله الدوليه؟
(2)
وفى ذات الصحيفه التى نقلت الخبر اعلاه ورد خبر آخر يقول أن رئيس كازخستان رفض قانونا يعطيه حصانة من الملاحقه القضائيه بعد تقاعده !