منظمة (لا للإرهاب الأوربية) تنعى رئيس فرنسا الأسبق الزعيم جاك شيراك!

 


 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
العالم اليوم يودع أعظم طراز من رؤوساء العالم !
منظمة ( لا للإرهاب الأوربية ) تنعى رئيس فرنسا الأسبق الزعيم جاك شيراك! فقدت أوربا أحد أعظم رجالاتها !
يوم صافحت جاك شيراك ! حاورتنى القناة الأولى فى فرنسا بالإنجليزى حوارا قصيرا !
العالم العربى اليوم يودع أقوى من دعم قضاياه !ا
أغلى وأجمل ذكرياتى فى فرنسا فقدته اليوم !
لأول مرة تسيل دموعى منذ أكثر من 18
عاما فى فرنسا .
كنت اليوم صائما وكنت جد متعب هاتفتنى إبنتى عفراء وقالت لى : أنا أسفة يا أبى لأنى أهاتفك لأنقل لك خبرا سيئا سيكون وقعه صعبا على نفسك قلت لها:
هاتى ما عندك بلا مقدمات قالت وهى متأثرة أبى لقد مات جاك شيراك !
هزتنى الصدمة ولم أتمالك نفسى ولأول مرة تسيل دموعى منذ أكثر من 18 عاما هنا فى فرنسا لماذا ؟ لأنى شعرت قد فقدت اليوم أغلى وأجمل ذكرياتى أتذكر تماما فى إحدى أيام الثلاثاء ذهبت إلى باريس وتوجهت صوب مكتبة جورج بومبيدو وفوجئت بمجموعة سيارات فارهة وحديثة تحيط بمبانى الشرطة وجمهرة من الناس إكتشفت أن المكتبه تغلق يوم الثلاثاء من كل أسبوع ذهبت إلى بقالة جوار المكتبة وصاحبها مغربى وسألته ما الذى يجرى هنا لماذا كل هذه السيارات الفارهة ؟ قال لى : لأن الرئيس جاك شيراك بالداخل قلت له : هل انت متأكد مما تقول قال لى : نعم جريت فورا وزاحمت الجمهور الذى ينتظر جوار الباب فى الخارج وكنت أقول لهم أنا صحفى حتى تمكنت من الوصول إلى الباب المغلق كان هذا فى تمام الساعة السادسة مساءا وظللت مرابطا جوار الباب حتى تمام الساعة العاشرة بقيت اربع ساعات فى إنتظار الرئيس الراحل وعندما خرج من الباب إندفعت نحوه وصحت بالإنجليزيه :
Mr president how Are YOU اnice to meet you realy iam very glade to see you .
صافحته بحراره فكان سعيدا جدا فقال لى من أين أنت ؟ قلت له من السودان ولكنك أنت الذى وقع على جنسيتى الفرنسية قال لى :
Good luck
بعدها إندفع طلابا فرنسيين لمصافحته ثم جاء شابا إفريقيا ليلتقط له صورة له مع الرئيس ووافق الرئيس ولم يصدق الشاب فأعطى هاتفه لزميله الذى كان معه ليصوره وكان الشاب يرتجف والرئيس جاك شيراك يضحك وأخيرا تمكن الأفريقى من إلتقاط الصورة .
بعدها فوجئت بناس تلفزيون فرنسا القناة الأولى يستوقفونى لأجراء حوار معهم وسألونى لماذا صافحت الرئيس بكل هذه الحرارة؟ قلت لهم أولا كان له الفضل فى إعطائى واطفالى الجنسيه الفرنسيه ثم انه رجل دولة ممتاز كان يتبنى سياسة خارجية رائعة وكان الإقتصاد الفرنسى فى عهده قويا ولكنى الآن أشعر فى عهد ساكوزى تدنى الإقتصاد والسياسة الخارجية هنا أنهوا الحوار وودعونى بعد أن شكرونى .
هذا هو الرئيس جاك شيراك الرئيس الإنسان الذى رحل عنا اليوم ابديا ففقدت أوربا أحد أعظم رجالاتها نسأل الله له الرحمة والغفران بقدر ما قدم للقضيه الفلسطينيه العالم العربى اليوم يودع أقوى من دعم قضاياه كما ودع العالم أعظم طراز من زعماء العالم تقبل الله دعوات و صلوات كل الذين من صلوا من أجله .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
رئيس منظمة ( لا للإرهاب الأوربية )
فرنسا .

elmugamarosman@gmail.com

 

آراء