منير واكتوبر
30 May, 2010
اطلعت بالامس على مقال الاخ منير حمد فى جريدة السودانى عدد الجمعة 23 اكتوبر
2009 الذى تفضل باطلاعى عليه عند ما عادنى ومعه الاخ سليمان ضرار بزيارتى لمرضى مشكورين
وتعودمعرفنى بالاخ منير واسرته الكريمة لمدرسة فاروق وترددنا على نادى الخريجين بحرى ومنذ تلك الايام
وتوقت العلاقة بمصاهرته لصديق الطفولة الدكتور سرالختم عبد الماجد ولمنير افضال كثيرة فقد دعم اسرتى بمبلغ من المال لم ارده حتى الى الان لقد ذكرت كل هذا لاؤكد ثقتى بما يرويه منير وقد جاء بما يوكد ما ما كتبه عن دور الضاط الاحرار المرخرم ا لباقر ورقاقه فى انجاح ثورة اكتوبر الامر الى اغفله من كتبوا عن الثورة اما عن قصد ا و عن جهل وانضم الى ندائه الصادق للشعب السودانى اضيف اليه دعواى بان يقوم نظام فى السودان على الديمقراطية الحقيقية لا الديمقراطية الغربية الزائفة اى ان يكون الحكم للشعب لا لحفنة من رجال المال واتباعهم وخادمى مصالحهم لا لسارقى قوت الشعب ان يكون النواب ممثلين حقيقين للشعب وتهههم مصلحة الشعب يحاسبون الوزرة لا مجرد صامين كما حدث فى كثير من البرلمانات ان يكون الوزراء امناء اكفاء لا يجرون وراء نسب من العطاءات وان يقدموا بيانا صادقا لثروتهم وثروات اقربائهم قبل دخول الوزارة وعندد تركها وان تكون العطاءات والصفقات الكبيرة خاضعة للجان مختفة وقواعد مدلروسة وحسابات التجار خاضعة لمراجعة صادقة لا لحسابت مزدوجة وان تكون التنمية عادلة وموزعة على الاقاليم المختلفة وان يكون الحق المجانى والصحة حتى مستوى معين مضمونة للجميع ولا مجال للاحتجاج بضعف الامكانات فاسودان بلد غنى بدلا من الصرف على الاثاثات المكتبية الفاخرة وغيرها وحتى يكون هناك مجال للشطار لكى يكسبوا فاننى اقترح نسبة معينة تخصص وتوضع لهم فى حساب معين يدفع لهم منه عند بلوغ سن المعاش ما يضمن لهم عيشا مناسبا
لقد رتب لى الاخ نميرى مقابلة مع نميرى اول ايام مايو وفعلا ذهبت للمقابلة لاحدث نميرى عن اقتراحى بخصوص قرار فرض الضرائب فى اول ميزانية الذى قرره منصور محجوب وزير المالية فذهبت فى الموعد اامحدد لالتقى بنميرى وهناك قابلت اعضاء مجلس قيادة الثورة زين العابدين ومامون وبابكر النور والتقيت بنميرى الذى رفض اختراحى بفرض ضرائب غير مباشرة
استمرت العلاقة بعد سفرى وكان يزورنى بالمنزل كلما جاء انجلترا
لقد حولت منبر ان يقوم بالانقلاب ضد نميرى عدة مرات ولكنه لم يستجب رغم سخطه المتزايد على نميرى الى ان احاله نميرى للتقاعد
Shawgi Halloul [shawgi.halloul@googlemail.com]