من الساس والأساس للراس بإخلاص

 


 

عباس خضر
12 April, 2014

 

 

abbaskhidir@gmail.com

تاني مافي شوفونية لاتعالي لا تكبر فالله أكبر.


تاني مافي ديكتاتورية وآحادية فالله واحد.


تاني مافي تمييع و إخوانية وكيزانية وأحزاب دينية فالدين لله والوطن للجميع.


ويجب إعادة القومية

للجيش والشرطة والأجهزة الأمنية وكل الخدمة المدنية.


السودان المتحضر قبل سنة 89م ومن قبل إنقاذه بالمشروع الحضاري كان يعتبر الخدمة العامة قسمين فوق لمنصب الوكيل هي المناصب السياسية والتي تضع السياسات والموجهات العامة للدولة والحكومة والوكيل وما دونه هي الوظائف التنفيذية التي تؤدي وتقوم بالعمل لكن الإنقاذ بالأخونة الكيزانية ومشروعها الحضاري الفاشل صاطت وجاطت ولخبطت كل الأوضاع فلم يعد هناك لاسياسة ولا تخطيط ولاأهداف ولا سياسات عامة ولا إستراتيجيات ولا تنفيذ

عمل وأصبح كل الفعل مجرد فعل شوفوني إنتهازي إرتجالي عشوائي   حقل تجارب

كيزاني كبير:


يحق لهم ولجماعات الحركات المتأسلمة معهم تجربة كل ما يخطر على بالهم من فهم ديني أو دنيوي فرأينا للدين أفكاراً وأفهاما  وللدنيا أشكالاً

وألوانا: ففقه السٌترة وفقه الضرورات تبيح المحظورات للنهب والإختلاس وأموال البترول والذهب والموارد في ما ينفعهم ويخصهم وحدهم والمالية بشنط السمسونايت والتجنيب وهدرالأموال في ما لاطائل فيه ويعقدون إتفاقات شتى مع أفراد وأجزاء من جماعات وطوائف وطائفية وأحزاب وحركات ولا ينفذونها وأتوا بالقاعدة والسلفية والصوفية والجهوية والقبلية وأعادوا الطائفية بعد محاربتها وحاربوا الشعب بالقوانين القمعية في سبيل البقاء وإستمرار التنظيم الإخواني الكيزاني المتأسلم.


وبكل إخلاص يجب تغيير كل البنية لهذا الحكم من الساس حتى الراس لينصلح الحكم.


هناك إقتراح منطقي بمسح كل الفات وكل من شارك في الحكم منذ تاريخ إستقلال السودان من الإستعمار الأجنبي وتلوث.

وبالتلوث هنا نعني مشاركته الفعلية في الحكم وأجهزته  العليا ذات التأثير بدرجة وزير ومستشار ووزير دولة أو تقلد منصب مٌسيس  أو أتى لوظيفة مهمة سواء كانت سياسية أومالية أوعدلية أو عسكرية أو قانوية أو أمنية أو دينية أو إعلامية  أو حتى شارك بالتعيين في لجان معتبرة أو منبثقة وتحسب مع كل ذلك الفشل الذي صار في الحكم وتعتبر من دائرة الخيبة العامة والفشل الذي حدث وكذلك قضاة ومدراء معينين ومن أتوا بهم متسلسلين  ومطبلين ومسيسين ومتسلقين ليندرجوا ضمن منظومة الفشل الكبير والشيخوخة المبكرة والزهايمر المهيمن على كافة الخدمات.


والمقاومة والنصح بالقلم له تأثير قوي ومهم وضروري.


لافا خالد: معارضة سورية تقاوم النظام بالقلم والكلمة.

كتبت:

يصر الباحث الأمريكي "ايمنويل تود" على فكرته الواردة في كتابه:" ما بعد الإمبراطورية "دراسة في تفكيك النظام الأميركي" وقول: بأنه يؤيد المؤشرات التربوية والديمغوغرافية على المستوى العالمي، وبان محو الأمية والتعليم العالي للسكان والسيطرة على الولادات يعني بانجاز حدثين إنسانيين عالميين"، وهنا يمكن ربط هذين الجانبين بالتقدم على صعود "الفردانية"التي لا يمكن أن تكون محصلتها سوى تمكين الفرد في الساحة السياسية،فان واحدا من التعريفات الأولي للديمقراطية هو الربط ما بين الحرية والمساواة من اجل تمكين الفرد من العيش حياته كما يريد هو وليس كما يريد آخرون أو أي حزب أوجماعة أو فئة معينة.


وهذا هو عين ما جاءت به الأديان وخاصة الدين الإسلامي الذي شدد على أن الناس سواسية كأسنان المشط ولافرق بين عربي على عجمى إلا بالتقوى والتقوى هاهنا وأشار إلى قلبه وأن الدين المعاملة والأعمال بالنيات ولكل أمرىء ما نوى ومن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر وماربك بظلَلام للعبيد.


فالترتيق والترقيع والتلتيق والتلفيق لنظام خرب مسوس مهشم الأرجل محطم الأسنان متسرطن النخاع لايجدي ولن يجدي نفعا فهو نظام متفتت يقف على قدميه المنهوكتين ويمسك بيديه المرتعشين خاوي الوفاض كمنسأة سليمان مترنحاً متعلقا بالحوار وبقشة قطر ورموز الطائفية المنهارة علها تمد في كعكعة أيامه المعدودة التي إنتهت، ولن يقبل الشعب السوداني بعد اليوم إلا بنظام مؤسسات قوية وعدالة إجتماعية حقيقية لا نظام  أفراد أوحركات متأسلمة تقترن بجماعات طائفية ويجب محاسبة المفسدين وشك كل الكشتينة بإخلاص تام ووطنية وترتيب كل قواعد ورصات حجارة الهرم والتغيير لابد أن يكون من حفر الساس و الأساس إلى الراس وبإخلاص.

 

آراء