من قضايا الاسلام والاجانب في المانيا

 


 

 





المؤتمر الاسلامي السابع لعام2013


اقترح شويبله وزير الداخلية السابق تكوين المؤتمر الإسلامي   في عام 2006 فتضافرت جهود السياسة الألمانية لتحقيق مقترحه .نجح المؤتمر في إستمراريه  انعقاده سنويا غير انه وصل  في هذه المرة السابعة  تحت قيادة فريدرش وزير الداخلية الجديد ( الحزب المسيحي الاشتراكي الاتحادي "سي  أس أو )  إلى حلقة مفرغة .
كان تشكيل وحدة المؤتمر الإسلامي وفقا لمقترح شوبله قائما على 17 عضوا من كل ولايات ألمانيا المختلفة وعلى مستوى الدولة و16 عضوا مسلما منهم 6 / ستة من ممثلي الاتحادات الإسلامية .كان هدف المؤتمر منذ تكوينه خلق حوار مفتوح بين المسلمين والدولة ثم تنوع فيما بعد- وفقا للتفاصيل والمقترحات لتحقيق مطالب المسلمين / كتدريس الدين الإسلامي في المدارس أو مناقشة هيكلية الإسلام نفسه تجاه قضايا عدة ك" قضايا الحجاب وحرية المرأة " مثلا هذا إلى جانب تصعيد وتنشيط المسلمين للاندماج في المجتمع الألماني . تحول المؤتمر الإسلامي في الفترة الأخيرة تحت ريادة فردريش(الجديدوغير خبير بمهام  هذا المنصب ) إلى مؤتمر أمن معنى بمكافحة الإرهاب كما في هذه الدورة الحالية لسابعة .
- بهذا صرح معظم المسلمين المشاركين في المؤتمر نفسه فقد تحول المؤتمر الإسلامي إلى مؤتمر لمكافحة الإرهاب والتشديد على الدفاع عن المجتمع الألماني وحصانية من المتطرفين الإسلاميين السلفيين .
رد فردريش على  هذا الاتهام  في أكثر من فضائية ألمانية وإذاعة فقال بأن الحوار بين الدولة والإسلام / كمعتقد قد تطو ر تطورا إيجابيا وأن وزارته / الداخلية قادرة على مكافحة الإرهاب وليس من شأن المؤتمر الإسلامي القيام بدورها وإنما أحياء الحوارات الفعالة بين الإسلام كدين سلم لا إرهاب وتوطيد تعايش آمن بين المسلمين والالمان في ألمانيا .
مضى فردريش في تصريحاته فاعترضت بشدة على الآراء الواصفة له كمستخدم للمؤتمر الإسلامي كأداة لمكافحة الإرهاب. قال في إذاعة  إنفو الألمانية بأن هدف المؤتمر الإسلامي ظل قائما على خلق  حوادث هادفة بين السلطة والمسلمين ولم يكن االمؤتمر الإسلامي منوطا بتوجه مكافحة الإرهاب إلا إذا تطرق إليه عرضا أو استلزم ذلك ضمن الحوارات والآراء المتبادلة في المؤتمر الإسلامي .ووفقا لرأيه فقد أكد أعضاء المؤتمر على أجندته المتداولة والمقترحة منذ البدء  مما يعني مصداقية وتوتر اهداف المؤتمر الاصلية وليس وضع أولوية الأمن اعلى أجندة المؤتمر الإسلامي .
من جانب آخر تضامن ممثلي المعارضة الألمانية مع نقد أعضاء المؤتمر الإسلامي إذ طالبوا إجراء إصلاحات جديدة في المؤتمر الإسلامي.
ذكروا  بأن المؤتمرات الإسلامية  قد تناولت كل قضايا الإسلام والمسلمين في ألمانيا فما من ثمة ما يقال بعد !
يتوجب إذا استحداث وإصلاحات  حتى لو توجب تقليص حجم المؤتمر . تعرض المؤتمر الإسلامي في دورته هذه إلى "الحصانة / الدفاع ضد التطرف والإرهاب المبرر( جزافا ) والحقد ونفي الاخر المختلف.
في حديث مختصر لفردريش اعرب  فيه عن  مصداقية ونجاح نشاط المؤتمر الاسلامي رغم تحفظ ألمانيا تجاه الاديان عموما ولاسيما الاسلام الراهنالمشوه صورته بالارهاب وخطب التخويف والعداء لليهود  والاثنين 
اقترح فردريش بأن يكون الاهتمام في السنتين القادمتين معني بنشر وتصعيد مقترحات المؤتمرات الإسلامية في كل الولايات الألمانية وأن يباشر المؤتمر الإسلامي أعماله على مستوى الولايات وليس على مستوى الدولة.
هذا من جانب ومن جانب آخر اقترح فردريش بأن تهتم المنظمات والدوائر ألامانية الرسمية واتحادات المسلمين بالمسلمين المسنين لتزايد عددهم باضطراد في ألمانيا  جاء هذا المقترح استنادا إلى تلبية رغبة هذه الشريحة في أن يوفر لها مشرفين مصاحبين لهم وفقا لممارسة  شعائرهم الإسلامية وتوجه معتقدهم .
يقول أحد المحلين الاجتماعين المتابعين  للمؤتمر الإسلامي بأن شوببله جاء بالمؤتمر الإسلامي وفق خطة تنويرية لتحديث وتشجيع  المسلمين بالمانيا  على اإسلام حداثوي يمكنهم من العيش والتداخل مع الالمان .أما فردريش فهو شخصية معايرة تماما  _ من جنوب ألمانيا/ ولاية بايرن الثرية المنغلقة التقليدية _  متحفظة لا تقبل الانفتاح على الآخر إلا وفق توجهها هي .يظل تمثيل ممثلي المؤتمر الإسلامي أمرا ملتبسا لأن الشارع الإسلامي لا يعترف بهم فهم قادمون بخيارات السلطة الألمانية وليس برغبة واستفتاء المسلمين !!!!.
هذا كما طالب أعضاء المؤتمر وزير الداخلية بتحويل المؤتمر الإسلامي من  وزارة الداخلية إلى أي وزارةأخرى كوزارة اندماج مثلا . جاء هذا الطلب استنادا إلى تشعب أهداف ومطالب المؤتمر الإسلامي بعد انعقاد سبع مؤتمرات سنوية متوالية  منذ عام 2006 .. اعترض فريدرش على هذا المطلب استنادا إلى أن المؤتمر الإسلامي حقق نجاحات متوالية وعلى اتصال دائم بالمقترحات المقدمة من أعضائه وتطبيعها على أرض الواقع    يقول : أن المؤتمر الإسلامي ليته أساسية للحوار بين ممثلي الإسلام في ألمانيا ومسار عمل مشترك بينهم وبين السلطة الألمانية
كان وقد تطرقت مجلة الدليل في إحدى مقالاتها السابقة عن موضوعة نفي  فردريش وزير الداخلية وكذلك كأوك رئيس ألمانيالتصريح كرستيان فولف رئيس المانيا سابقا بأأن الإسلام جزء من ألمانيا .ما يهمنا هنا هو أن فردريش انطلق من تصريح نفيه السابق بأن الإسلام ليس جزءا من تاريخ ألمانيا يقول : فقط المسلمون الذين يعيشون    في ألمانيا هم جزء من ألمانيا وليس الإسلام !! وجه هذا النفي باعتراضات كثيرة استنادا إلى أنه لا يمكن فصل الإسلام عن المسلمين كما أن هناك مراحل تاريخية كثيرة تداخل فيها الإسلام مع أوروبا _المانيا بدءا بالتجار والسفراء المسلمين في عصر الخلفاء المسلمين ومن مملكة  الأندلس والإمبراطورية العثمانية "أنظر دراسة العرب في برلين / ألمانيا ودراسة العرب في إسبانيا الصادرتين في مجلة الدليل ".
اعترض بوريس بستورس" وزير داخلية نيدر ساكسن على توجيه فردريس وزير داخلية ألمانيا للمؤتمر الإسلامي نحو مقاصد أمنية . يقول يوريس
"إن اهتمام فردريش بالناحية الأمنية وتكثيفها في المؤتمر الإسلامي صعد من ظاهرة  الخوف من المسلمين و الإسلام  وربطه بالإرهاب والسلفية .
لم يكن توجه المؤتمر الإسلامي في  البدء معني  بقضايا أمنية وإنما حوارات مفتوحة لاستيعاب الإسلام في المجتمع الألماني وتسهيل اندماج المسلمين وذالك وفقا لمقترحات شوبله وزيرالداخلية السابق مؤسس المؤتمر الإسلامي .يرى بوريس وزير داخلية نيدر ساكسن عدم جدوى المؤتمر الإسلامي تحت ريادة ومقاصد فردريش الأمنية ؟؟؟
أصوات معارضة  :

اعترض أوبرمان المدير المالي للحزب الاشتراكي الديمقراطي على توجيه الامني للمؤتمر الإسلامي يقول    بأن فردريش أدخل المؤتمر    في طريق مغلق إذ حوله إلى مؤتمر    أمني بعيدا عن حوارات أساسية مهمة مع المسلمين . أما السيدة كوناس رئيسة حزب الخضر في البرلمان فقد طالبت ببداية جديدة للمؤتمر الإسلامي فيما أدلى  حزب اليسار بتصريح واضح مختصر كالاتي ( لا فائدة البتة من المؤتمر الإسلامي فالاندماج قضية اجتماعية وليست دينية ). على صعيد آخر صرح المتحدث الرسمي للحزب الليبرالي بأنه يتوجب تحويل المؤتمر الإسلامي من وزارة الداخلية إلى وزارة الاندماج .
أما ممثلو الروابط والاتحادات الإسلامية المختلفة في المؤتمر الإسلامي فقد اعلنوا  في اعتراضاتهم وآرائهم  بأن تكون توجهات ومباحث المؤتمر الإسلامي معنية بقضايا دينية فقط وأن تناقش قضايا والاندماج في البرلمان .انتقد كولات رئيس الرابطة التركية عدم تمثيل كل الشرائح الإسلامية في المؤتمر الإسلامي كما انتقد أيضا عدم المساواة / الكشف بالكشف / بين  حوارات ومقترحات أعضاء المؤتمر ووزيرالداخلية في المؤتمر الإسلامي . أما  رئيس الإتحاد التركي الإسلامي فيرى ضرورة اشتراك المؤتمر الإسلامي  في قضايا الأمن .
في الختام أثني ممثل العلويين على نشاط المؤتمر الإسلامي على صعيد إحياء الحوارات الجادة وطالب بأن يكون أكثر جرأة وانفتاحا , وعليه يرى متحدث العلويين ضرورة مواصلة نشاط المؤتمر الإسلامي وعدم إيقافه  . إثني على اردوغان على المشاركين في  المؤتمر الإسلامي  وعلى انجو المؤتمر الإسلامي في تقديمه  لمساهمات مهمة للتفاهم الديني في ألمانيا .
أبعاد أخرى 
من الملاحظ في تطور المؤتمر الإسلامي ابتعاده تدريجيا من هدفه الأساسي المتمثل في التقارب الاجتماعي بين المسلمين وغير المسلمين وتحوله من ثم إلى مؤتمر أمني تحت وصاية فردريش وزير الدارجية كما سبق الذكر ,,وعليه فقد قاطع المؤتمر السابع الحالي بعض ممثلي الاتحادات الإسلامية لاحتدام هذا التحول في المؤتمر من بنية إصلاح وانفتاح بين مجتمعات الأجانب والألمان إلى مؤتمر رقابة وتخويف من الإسلام . لقد حذر كولات في كلمتهالافتتاحية – أمام الجالية التركية  في همبولد كاري ببرلين_  من  تحويل المؤتمر الإسلامي إلى تجمع أمني أو إدراج بنود أمنية في اجندته ." قال بأنه لا اعتراض على ما يأتي عرضا في  حوارات المؤتمر الإسلامي من قضايا أمنية هذا يختلف تماما عن توجهات  فردريش التي تناكف مناشد  المؤتمر الإسلامي وتجعل      
-المسلمين المشاركين فيه كالمتهدفين وعضاء اسلبيين غير فعالين هذا كما ذكر كولات بأنه لا يرى أي ضرورة بعد لتصريح وتأكيد الروابط الإسلامية حول الابتعاد عن الإرهاب أو أدنى ارتباط به . لقد أكدت الروابط الإسلامية هذا الابتعاد وإدانة الإرهاب " أكثر من مرة فلا حوجة بعد لتأكيده من جديد كما يطالب فردريش مرارا .يقول
كولات بأن أمريكا وإنجلترا وفرنسا مثلا لا تطالب رسميا بمثل هذه الاعترافات المعينة بالابتعاد  عن الإرهاب – لماذا تطالب ألمانيا بذلك؟؟
لقد صرحت الروابط الإسلامية في ألمانيا أكثر من مرة عن ااعتناقها واحترامها"للديمقراطية " وسعت في حواراتها الجادة في المؤتمر الإسلامي  الوصول إلى عموم المسلمين في ألمانيا   . بهذا القول أكد كولات على جدوى وفعالية المؤتمر الإسلامي وإدراكه للهوة الشاسعة بين ما يقال حول الدوائر الرسمية ومطالب المسلمين في الشارع العام .يوضح هذا أدرك كولات لغياب صوت المؤتمر الإسلامي وسط المسلمين وتلبيته لمطالبهم العديدة _ ليس قضايا الحجاب , وتدريس القرآن في المدارس  , فحسب" وإنما قضايا أكثر عمقا بضرورة أن تعترف ألمانيا بالإسلام رسميا أو غيرها من قضايا المساواة ( في سوق العمل بين الأجانب – المسلمين والألمان وقضية كره الألمان للأجانب والعنصرية ).
تكاد تكون صورة الإسلام في ألمانيا صورة ممزقة"لأسباب عدة كتزايد الإرهاب والتيار السلفي فوكذلك الحملات الإعلامية وتصريحات وكتابات سياسي ألمانيا المتحرشة ضد المسلمين في ألمانيا
ك"كتاب تيلو تسارتسن مثلا أو كتاب عمدة نوي كولون /برلين .تقدم  هذه الكتب المسلمين بالمانيا كطبقة  غير  فعالة لاترغب في الاندماج  وحضارة الغرب الابقدر ماتقدمه من انتاج تقني الي لتظل باقية متواكبة مع العالم الحديث .
تبدو  هذه الصورة الممزقة غائبة في الأغلب الأعم لحوارات المؤتمر الإسلامي الذي انصرف إلى مطالب أقل أهمية من تكوين إعلام ولوبي قوي متحد كما هو حال الجالية اليهودية مثلا . يقول كولات مقرظا  ممثلي  الاتحادات والروابط الإسلامية بأنهم قد قاموا  بحوارات جادة وهادفة عن الإسلام ويواصل قائلا بأنه هناك ثمة  دورات تدريبية في  هذا الشأن وعليه يتساءل قائلا: ما الهدف من حوارات المؤتمر الإسلامي إذا كان المسلمون قادرون على إحياء وإدارة حوارات جادة كما يقوم بها   المؤتمر الإسلامي .
بالعودة إلى ممثل إتحاد مؤتمر الشباب المسلم نجده قد   وجه  (الدين)بوصلة لتفعيل   الاندماج  انطلاقا من المعتقد الإسلامي نفسه وليس الهيكلية الاجتماعية والثقافية التي يطالب بها
حزب اليسار – الذي يرى بأن الاندماج قضية اجتماعية وليست دينية .أخيرا يظل نموذج ناثان الحكيم / للسنغ  للكاتب الألماني الكبير أفضل نموذج للتعايش السلمي  بين الأديان وكذلك حقبة الأندلس .- التي لم تعرف العنصرية  والتضخم  العرفي أو الديني .
تفاصيل  :
- أكد فردريش في هذا المؤتمر الإسلامي السابع على "الحصانة _الدفاع ضد التطرف  (  ظاهرة التطرف الإسلامي بين الشباب ) والمجتمعات الموازية  وعليه كون  وحدات عمل  للقيام بدور الحضانة ومجابهة التطرف . وكما جدرت الإشارة سابقا لم ينج فردريش من اتهام أعضاء المؤتمر بانه قد حول المؤتمر إلى مؤتمر أمني .جاء رد فرديدريش فوريا بأن أجندة وتوجه المؤتمر لم يتغيرا منذ عام 2010 كما لم ينف رغبته في "مرونة" المؤتمر الإسلامي للتواكب مع المستجدات على الساحة الألمانية مثل حوار الحصانة ومكافحة التطرف  ومنااقشة  دور إدراج الشرطة وقوات حفظ النظام في ألمانيا علما  بان دور هذه القوات  كعنصر مساعد لمناهضة التطرف"ام يحظ ساهتمام من قبل ممثلي المسلمين في المؤتمر الاسلامي هذا.
يقول أحمد منصور الباحث النفسي ورئيس اتحاد  البطل (هيرو ) بأن الأهم هو تقبل الشباب المسلم لجهاز البوليس والدولة وفوق كل شيء الإحساس بالهوية الجماعية التي تضم الأجانب والألمان في بوتقة واحدة دون تكتل أو انحياز إلى الأصول العرقية والأديان والثقافات .
لقد مرت ألمانيا /برلين في الفترة الراهنة بأحداث اعتداءات عنصرية ودينية فمثلا اعتداء شباب عرب على يهودي في الطريق فتسببوا في اذائه جسمانيا . هذا نموذج من نماذج   الغياب النوعي للشباب وتوسيع دعايات تقارب الأديان واحترام الآخر "المختلف".اقترح المؤتمر الإسلامي السابع الراهن بأن تدعم وزارة الشباب ومنظمة روبرت بوس ومنظمات البر المختلفة مقترحات المؤتمر الإسلامي لأجل التعايش السلمي بين الأجانب من ناحية وبينهم  والألمان من ناحية اخرى وكذلك ومشروع"الحصانة ومكافحة التطرف .
أخيرا أكد فردريش وزر داخلية ألمانيا على منح المؤتمر الإسلامي هوية جديدة وتوسيعه على مستوى الولايات الألمانية .خلف  شيوبله كلا من دي ميزيه ومن ثم فردريش في ريارة المؤتمر الإسلامي. تناقص عدد المنظمات الإسلامية المشتركة في المؤتمر الإسلامي بعد شيوبلة الذي وضع جهدا وموسوعي لاستيعاب معظم الشرائح الإسلامية. قاطع مجلس نصائح المسلمين المؤتمر  لأسباب عدة أهمها بأن المؤتمر الإسلامي _تحت قيادة دمي ميزيه" لا يأخذ القضايا الإسلامية بجدية  . كما أن هناك أكثر من 600 مسجد غي ر ممثل في المؤتمر الإسلامي . امن الممكن  توحيد ه وتنظيم المسلمسين  ليمثلوا  في المؤتمر الإسلامي  !!! لماذا لم تتشكل هذه الوحدة المنظمة المرضية للطرفين المسلم والسلطة الالمانية  ؟ 
أما ممثلوا الشيعة فقد قاطعوا المؤتمر الإسلامي باعتباره مؤتمر إملاء وتنفيذ أوامر وليس حوار مفتوح فعال " كما قاطعته شخصيات مهمة إذ اعتبرته جامد لا يأتي بالجديد .
سبعة أعوام/ دورات عقدها المؤتمر الإسلامي إلا أن ال(أربعة /4) مليون مسلم بألمانيا ظلو في منأى عنه وكثير منهم لم يسمعوا به اصلا  ولا الشخصيات الممثلة للمسلمين بداخله
يظل سؤال امكانية  توحيد الطوائف الإسلامية لتمثيل المسلمين بصوت  ولوبى واحد سؤلا مفتوحا بلااجابة . عانى شيوبله في البدء من تفرق المسلمين وصعوبة اختيار تنظيمات شمولية مقبولة لدى الجميع .ما ان اختار ممثلي منظمات اسلامية للاشتراك في المؤتمر الاسلامي  الا وانتقد من اغلبية المسلمين لسوء اختياره لهؤلاء الممثلين باعتبارهم غرباء على الاسلام مناصرين للسلطة الالمانية .
إلى أين يتجه المؤتمر الإسلامي وهل سيواصل نشاطه أصلا ؟.
نشر هذا المقال في مجلة الدليل ببرلين _المانيا


Amir Nasir [amir.nasir@gmx.de]
/////////////

 

آراء