من هو المستفيد من حريق ميناء سواكن ؟! وهل يمكن أن يفعل مواطناً سودانياً هذا الفعل ؟؟
محمد زاهر أبوشمة
26 May, 2022
26 May, 2022
حريق هائل يقضي على مئات الطبالي الخاصة بعفش الركاب بميناء سواكن والسلطات تستنفر عربات الدفاع المدني بالموانئ والمطار وموانئ البترول ، ومدير الميناء يخشى تمدُّد الحريق لمنطقة تخزين السيارات الواردة ويصف لـ (السوداني الوضع بالكارثي!!
خبر صادم يصيبك بالإحباط حينما تقرأ أول كلمة في مستهل الخبر وهذا ما أصابني بالضبط فلم استطيع تمالك نفسي فما كان مني إلا أن تواصلت بالدردشة مع صديقي وزميل الدراسة الباشمهندس (م . م ) المتواجد في قلب الحدث وسؤاله بكل اريحية عما يحدث هناك بإعتبار أنه بالقرب من موقع الحدث فكانت إجابته كالصاعقة بالنسبة لي وصادمة للحد البعيد فما كان مني إلا ان قلت اللهم الطف بعبادك يا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
هكذا كان مضمون الرسالة على الدردشة .
انا :
(م . م ) اظهر وادينا تقرير عن حجم الضرر واشرح لينا الحريق سببه شنو وهل ممكن يمتد اكتر ضروري ؟؟
هو :
الأضرار كبيرة والله ولم يتم حصرها الى الآن ... والخطورة اذا وصل الحريق لمحطة الوقود .
انا : يا ساتر
قريبة من حوش العفش؟
هل اتعرف سبب للحريق ؟
وهل ممكن يمتد اكتر؟
الدفاع المدني سيطر على الحريق ولا لسة؟
هو:
اذا وصل محطة الوقود تبقى كارثة.
الاقوال متباينه ... في الاول طلعوا بيان انو سيطروا عليها ثم نسمع ان الحريق اتسع.
احببت أن اشارككم ما دار بيني وبين صديق الطفولة وزميل الدراسة بالضبط وبعد ذلك بدأت تتوارد الرسائل من كل وسائل التواصل الإجتماعي تحمل في طياتها صوراً ومقاطع فيديو تحمل طياتها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، ما هذا ؟ ما هذا الحريق؟ وكيف وصل لهذا الحد؟ ومن هو المتسبب فيه؟ ومن له المصلحة من وراء ذلك؟
أسئلة كثيرة طرحتها على نفسي علني أجد إجابة يمكن لها أن تخفف عني ولكن !! من هول الخبر وعظمة المصيبة وما شاهدته بأم عيني من صور وفيديوهات جعلني أصاب بالدهشة و بشيئ من عدم اللا وعي لساعات .
دعونا نحاول ربط هذه الأحداث المتسارعة منذ بداية مشكلة الجنجويد العائدون من اليمن قبل أيام قلائل وما هو السبب الذي دعاهم لإفتعال هذه المشكلة ؟؟
لنرجع بذاكرتنا للوراء قليلاً ونستصحب ما تناقلته الأخبار عن رفض أهل الولاية منح ذات الجنجويد أرضاً لإنشاء معسكراً لهم بالولاية وهذا ما أثار حفيظة هؤلاء المرتزقة ودعاهم لإفتعال مشكلة (العفش) وهم عائدون وهو ذات الشيئ الذي جعلهم يحرقون ميناء سواكن فمن غيرهم يمكن أن يفعل ذلك الفعل الشنيع ؟ من قتلوا ابنائنا في إعتصام القيادة ، ومن إغتصبوا حرائرنا ، ومن أغرقوا وسحلوا وداسوا على كرامة الشعب السوداني ودمروا إقتصاده ويحاولون حكمه بقوة السلاح ورغما عن أنف اهله هم من احرقوا ميناء سواكن لا غيرهم ، من جاءوا من تشاد والنيجر ومالي وأفريقيا الوسطى ولم يترعرعوا في كنف و تراب هذا الوطن العزيز هم من احرقوا الميناء ، من لا نعرفهم ولا يعرفونا ولا يتحدثون لهجتنا العامية السودانية هم من احرقوا الميناء ، من لا يمتون للمجتمع السوداني بصلة هم من احرقوا الميناء من سمح لهم البرهان بأن يفعلوا ما يشاءون هم من احرقوا الميناء من لم يفكر ولو للحظة في ممتلكات السودانيين المغتربين وفي شقاءهم ومعاناتهم وضغوطهم النفسية هم من احرقوا الميناء .
ترس ..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون ولا نقول إلا ما يرضي الله أن الحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ترس تاني ..
ربنا يعوض اهل السودان خيراً إن شاء الله ، أرجو أن تكون هذه الرسالة قد وصلت في بريد كل اهل السودان في الداخل والخارج وتنبههم لما يُحاك ضدهم في الخفاء وتخبرهم بأن الجنجويد المرتزقة هم العدو الحقيقي لهذه البلاد وما لم نقف وقفة رجل واحد ونتكاتف وننبذ كل مظاهر الإختلاف ونعمل لطرد هؤلاء الجنجويد فستكون نهاية وطن إسمه السودان على يديهم اللهم قد بلغت اللهم فشهد.
zlzal1721979@gmail.com
///////////////////
خبر صادم يصيبك بالإحباط حينما تقرأ أول كلمة في مستهل الخبر وهذا ما أصابني بالضبط فلم استطيع تمالك نفسي فما كان مني إلا أن تواصلت بالدردشة مع صديقي وزميل الدراسة الباشمهندس (م . م ) المتواجد في قلب الحدث وسؤاله بكل اريحية عما يحدث هناك بإعتبار أنه بالقرب من موقع الحدث فكانت إجابته كالصاعقة بالنسبة لي وصادمة للحد البعيد فما كان مني إلا ان قلت اللهم الطف بعبادك يا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
هكذا كان مضمون الرسالة على الدردشة .
انا :
(م . م ) اظهر وادينا تقرير عن حجم الضرر واشرح لينا الحريق سببه شنو وهل ممكن يمتد اكتر ضروري ؟؟
هو :
الأضرار كبيرة والله ولم يتم حصرها الى الآن ... والخطورة اذا وصل الحريق لمحطة الوقود .
انا : يا ساتر
قريبة من حوش العفش؟
هل اتعرف سبب للحريق ؟
وهل ممكن يمتد اكتر؟
الدفاع المدني سيطر على الحريق ولا لسة؟
هو:
اذا وصل محطة الوقود تبقى كارثة.
الاقوال متباينه ... في الاول طلعوا بيان انو سيطروا عليها ثم نسمع ان الحريق اتسع.
احببت أن اشارككم ما دار بيني وبين صديق الطفولة وزميل الدراسة بالضبط وبعد ذلك بدأت تتوارد الرسائل من كل وسائل التواصل الإجتماعي تحمل في طياتها صوراً ومقاطع فيديو تحمل طياتها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، ما هذا ؟ ما هذا الحريق؟ وكيف وصل لهذا الحد؟ ومن هو المتسبب فيه؟ ومن له المصلحة من وراء ذلك؟
أسئلة كثيرة طرحتها على نفسي علني أجد إجابة يمكن لها أن تخفف عني ولكن !! من هول الخبر وعظمة المصيبة وما شاهدته بأم عيني من صور وفيديوهات جعلني أصاب بالدهشة و بشيئ من عدم اللا وعي لساعات .
دعونا نحاول ربط هذه الأحداث المتسارعة منذ بداية مشكلة الجنجويد العائدون من اليمن قبل أيام قلائل وما هو السبب الذي دعاهم لإفتعال هذه المشكلة ؟؟
لنرجع بذاكرتنا للوراء قليلاً ونستصحب ما تناقلته الأخبار عن رفض أهل الولاية منح ذات الجنجويد أرضاً لإنشاء معسكراً لهم بالولاية وهذا ما أثار حفيظة هؤلاء المرتزقة ودعاهم لإفتعال مشكلة (العفش) وهم عائدون وهو ذات الشيئ الذي جعلهم يحرقون ميناء سواكن فمن غيرهم يمكن أن يفعل ذلك الفعل الشنيع ؟ من قتلوا ابنائنا في إعتصام القيادة ، ومن إغتصبوا حرائرنا ، ومن أغرقوا وسحلوا وداسوا على كرامة الشعب السوداني ودمروا إقتصاده ويحاولون حكمه بقوة السلاح ورغما عن أنف اهله هم من احرقوا ميناء سواكن لا غيرهم ، من جاءوا من تشاد والنيجر ومالي وأفريقيا الوسطى ولم يترعرعوا في كنف و تراب هذا الوطن العزيز هم من احرقوا الميناء ، من لا نعرفهم ولا يعرفونا ولا يتحدثون لهجتنا العامية السودانية هم من احرقوا الميناء ، من لا يمتون للمجتمع السوداني بصلة هم من احرقوا الميناء من سمح لهم البرهان بأن يفعلوا ما يشاءون هم من احرقوا الميناء من لم يفكر ولو للحظة في ممتلكات السودانيين المغتربين وفي شقاءهم ومعاناتهم وضغوطهم النفسية هم من احرقوا الميناء .
ترس ..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون ولا نقول إلا ما يرضي الله أن الحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ترس تاني ..
ربنا يعوض اهل السودان خيراً إن شاء الله ، أرجو أن تكون هذه الرسالة قد وصلت في بريد كل اهل السودان في الداخل والخارج وتنبههم لما يُحاك ضدهم في الخفاء وتخبرهم بأن الجنجويد المرتزقة هم العدو الحقيقي لهذه البلاد وما لم نقف وقفة رجل واحد ونتكاتف وننبذ كل مظاهر الإختلاف ونعمل لطرد هؤلاء الجنجويد فستكون نهاية وطن إسمه السودان على يديهم اللهم قد بلغت اللهم فشهد.
zlzal1721979@gmail.com
///////////////////