مواقف الفرسان

 


 

 

نقاط بعد البث
* أدت الأوضاع الأمنية والمعيشية المتدهورة إلى خروج إعداد كبيرة من المتهمين المدانين والمتمردين من سجون العاصمة ومعتقلاتها. عندما اضطرت إدارات تلك السجون إلى فتح أبوابها لتسمح للنزلاء بالهروب من أماكن احتجاز انعدمت فيها امكانيات الاعاشة لهم واطعامهم.
* بعض هؤلاء مدانون بالقتل وحكم على بعضهم بالإعدام ، ابرزهم قتلة المعلم أحمد الخير الذين ولأسباب مختلفة لم يتم تنفيذ الحكم عليهم، وهاهي الفرص قد واتتهم ليتمكنوا من الإفلات - ولو مؤقتا - من العقاب.
* وضمن هؤلاء من هم في انتظار البت في أمرهم بواسطة المحاكم التي لم تنتهي من مهامها بعد، ومن بينهم الثاءر الخلوق محمد آدم ارباب توباك، والذي أجبر هو الأخر على مغادرة محبسه، حيث تواصل مع ذويه وهيئة دفاعه معا الذين أكد لهم نيته في تسليم نفسه حينما تتوفر الظروف المناسبة، تأكيدا على براءته من التهمة الموجهة ضده من جانب واحتراما للقوانين وحكم القضاء من الجانب الأخر.

* وبثقتنا في تنفيذ الراكز الخلوق توباك لقراره الذي أعلن عنه، نؤكد انه موقف بطولي نابع من شيم الفرسان المتعارضة مع استباحة دماء وأرواح الأبرياء واخذ القانون في الأيادي.
* هو توباك البريء من تهمة القتل الذي نثق ان نزاهة المحكمة التي يقف أمامها ستبرءة وتخلي ساحته في نهاية الأمر.
* فهل بالمثل سيفعل يا ترى القتلة والمأجورين الذين أدينوا بارتكابهم جريمة تصفية المعلم أحمد الخير؟!.
* وهل للقتلة ذمم سوية وأخلاق انسانية رفيعة تشابه أخلاق الفرسان؟!.
ـــــــــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.
hassangizuli85@gmail.com

 

آراء