نظام الإنقاذ يرسل غواصاته الأمنيه لإختراق المعارضه والحركات المسلحه فى باريس !

 


 

 


بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى )
( رب زدنى علما )
تشتكى قطر مر الشكوى من الإختراق الإلكترونى الذى تسبب فى حصارها الخليجى كما تزعم وكما تدين تدان هذه فلسفة الجبهة الإسلاميه القوميه الماسونيه التى تأبى إلا أن تتمسح فى الحركه الإسلاميه تقربا إلى الله زلفى والله يكره المنافقين الدجالين تجار الدين الإنتهازيين المتسلقين
المتمسحين بالإسلام زورا وبهتانا والإسلام برئ منهم براءة الذئب من دم إبن يعقوب فلسفتهم الكذب والتقيه والتجسس والتحسس .
نبدأ بالكذب سؤل الحبيب المصطفى صلعم :
{ أو يسرق المؤمن يا رسول الله ؟ قال : نعم أو يزنى المؤمن يا رسول الله ؟ قال : نعم أو يكذب المؤمن يا رسول الله ؟ قال لا } .
منذ مجئ الإنقاذ بليل عبر دبابه وبندقيه بقيادة العميد الكذاب الأشر عمر حسن البشير منذ أول مؤتمراته الصحفيه كان يكذب بشده وينفى صلتهم بالحركه الإسلاميه حتى عندما سأله نقيب الصحفيين مكرم محمد قائلا له : نما إلى علمنا أن لحركتكم صله بالأخوان المسلمين أنكر تماما ولكنه بدون وعى فى مداخلتى الشهيره عندما قلت له : إن الدكتور حسن الترابى يزعم بأنه قادر على حل مشكلة دارفور وأنه قادر على أن يأتى بخليل إبراهيم إلى الخرطوم قلت له : إن كان ذلك كذلك لماذا لاتجلس معه ؟ وتحاوره من أجل السودان وكما يقول المثل السودانى { المويه تكضب الغطاس } كفانا دماء كفانا حروب كفانا قتال كفانا يتامى وأيامى وحزانى رد غاضبا :
أنت لا تعرف دكتور الترابى أكثر منى أنا مش رئيس الترابى شيخى وأنا رئيس يقول : لى يمين يمين شمال شمال! لكن الليله لو إنشقت الأرض دى وبلعتنا أسعد زول يكون الترابى هو حتى اليوم يرسل السلاح لخليل إبراهيم فى تشاد لقتالنا جاء هذا الإعتراف الصريح بعد أكثر من عشرين عاما وكان العنوان البارز لكل الصحف السودانيه .
الكذب عندهم فقه مصلحى ورسالى .
ومن أهم أجندتهم فقه التقيه وأشهرها إذهب إلى القصر رئيسا وأذهب إلى أنا السجن حبيسا !
وسلاحهم الخطير التجسس والتحسس وإختراق الأحزاب وتمزيقهم بدءاوا هذا بزميلنا الصحفى النور جادين الذى كان صحفيا فى جريدة الأمه أيام الديمقراطيه وإصطحب المهدى فى سفره إلى إيران وكتب كتابه أيام فى إيران وإشتراه منه الملحق الثقافى الإيرانى فى الخرطوم بألاف مؤلفه من الدولارات أخذها وسافر بها إلى المغرب وحضر ماجستير وعاد إلى السودان وتم تعيينه أستاذا فى جامعة السودان ثم طلبوا منه شق حزب الأمه بتكوين حزب جديد بإسم حزب الأمه ففعل ثم تلاه مبارك الفاضل وهكذا دواليك بدأت الإنشقاقات فى صفوف حزب الأمه للإلتحاق بركب الحكومه وكما فعلوا مع حزب الأمه فعلوا مع الحزب الإتحادى وبقية الأحزاب الأخرى وحتى الحركات المسلحه لم تسلم من هذه اللعبه القذره قذارة عشاق السلطه .
وهاهى اليوم ترسل كتيبه أمنجيه من عدة أفراد إلى باريس تحت مهمات وهميه بأسماء شركات وهميه للحصول على مزيد من المعلومات الحساسه خاصة وقد تسرب إلى علم الحكومه وصول ما يفوق الأربعين ألفا من أبناء دارفور الطالبين للجوء ومن هنا نحذر أبناء دارفور وننبههم لضرورة اليقظه والإنتباه فى التعامل مع من لا يثقون فيه أو لا يعرفونه لأن المعارضين فى باريس معروفين وناس الأمن والغواصات فى باريس معروفين ولهذا كنا ندعو دائما للوحده والإتحاد وأهمية التعاون والتفاهم والتنسيق كجسم معارض درءا للفتنه ولكن للإسف لم نجد أذانا صاغيه المهم يجب أن نعمل ألف حساب من هؤلاء القادمين بأجنده خطيره أهمها الإختراق والتجسس والتحسس الذى جرمه الله ونها عنه
وواقعة سيدنا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين الشهيره عندما تسلق سور بعض الذين كانوا يعاقرون الخمر داخل منزلهم وأستنكر عليهم ما يفعلونه فقالوا له :
أمر الله أن تأتوا البيوت من أبوابها وانت تسلقت الحائط والله قال : ولا تجسسوا ولا تحسسوا وأنت الآن ضبطت متجسسا ومتحسسا فألقموا أمير المؤمنين حجرا .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه / باريس

elmugamarosman@gmail.com
/////////////////

 

آراء