نقول للمحامية التي رفضت إطلاق صراح أعضاء لجنة إزالة التمكين!!

 


 

 

الأزمات تكشف معادن الناس.

شتان بين الذين، كرسوا حياتهم ونضالهم وعلمهم ومعرفتهم، من أجل الديمقراطية والحرية والعدالة والسلام.

وبين أؤلئك الذين صمتوا في أوقات الشدائد عن قول الحق، وإن نطقوا حرفاً لا يعدو كونه صخباً وضجيجاً لتشويه صورة الشرفاء، من منطلق المصلحة، أو خدمة لخط سياسي بعينه.!

أي عدالة هذه يحققها من قتلوا الثوار في رمضان الكريم ..؟

المحامون الشرفاء المدافعين عن الحقوق، لا ينظرون إلى الأمور من زاوية ضيقة، وإنما في إطار أشمل وأوسع، يأخذ في إعتباره الصورة الكلية للواقع المعاش.
هل هي صورة حقيقية..؟ أم صورة زائفة..؟ وعلى ضوئها يصدرون أحكامهم مما يجعلها تأتي في سياق موضوعي وعقلاني بعيداً عن الشطط، وضيق الأفق.!

ما مرت به بلادنا من تجارب حكم منذ فجر الإستقلال في ١٩٥٦/١/١م، وحتى اللحظة التي ترزح فيها تحت وطأة حكم إنقلابي مسدود الأفق تقوده مجموعة من القتلة واللصوص وقطاع الطرق.

برزت للسطح وجوه كثيرة نفعية إنتهازية، برعت في ممارسة فنون التخفي وراء الشعارات الزائفة، للتغطية على نواياها الحقيقية المسكونة بحب السلطة والتنافس السياسي غير النزيه، على حساب الوطن، وحريات الناس وحقهم الطبيعي في أن ينعموا بالأمن والأمان والعيش الكريم، الذي أصبح مستحيلاً، في بلد حدادي مدادي، وافر بالخير على مد البصر، فقط يتوق لقيادة وطنية واعية ومخلصة كي تأخذ بيده إلى بر الحرية والعدالة والسلام، كما كانت تفعل لجنة إزالة التمكين، من أجل إسترداد أموال الناس الغبش التي سرقها الكيزان تجار الدين، ومن شارك في مسيرة خرابهم ودمارهم، يوماً ما بأي شكل من الأشكال.!

الحرية لأعضاء لجنة إزالة التمكين، ولكل الشرفاء، القابضون على جمر النضال في سجون القتلة الأشرار.

والتحية للأحرار الشرفاء في ساحات النضال المختلفة.

والخزي والعار لكل من سار في درب الإنقلابيين الخونة.!

Eltayeb_Hamdan@hotmail.com
//////////////////////////////

 

آراء