هؤلاء عرفتهم … الوزير المايوى الشهير الدكتور عثمان أبو القاسم !

 


 

 

(سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم )
( رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل
عقدة من لسانى يفقهوا قولى)
( رب زدنى علما )
حال السودان اليوم يغنى عن المقال ووصلت إلى قناعه ان الحركة الاسلامية في السودان لا تريد
ان تتوب وتسغفر الله ثم الشعب السوداني بل هى
تتكبر على الله وعلى السودان ونست ان الله غفور رحيم .
علما بأن الحركة الام حركة الاخوان المسلمين
بعد اغتيال السادات تابوا وانابوا وحتى الاستاذ
عمر التلمسانى زعيم الاخوان المسلمين في مصر
الذى طلب منه السادات سحب شكواه فرفض معلقا لقد ارتفعت الى السماء بعد حادث المنصه
سئل عمر التلمسانى رد ان اغتيال السادات كان خطأ وكذلك فقيه حركة التكفير دكتور نجاح محمد
في برنامج الاستاذ الطاهر بركه بقناه العربية اعترف واقر ان اغتيال السادات كان خطأ ليس هذا فحسب بل ذهب بعيداً قال المفكر دكتور
نجاح محمد ان افضل رئيس مر على مصر
هو الرئيس محمد انور السادات لسببين اثنين
أولا هو بطل العبور بطل حرب اكتوبر 1973م
ثانيا هو بطل كامب ديفيد الذي استطاع أن يضحك على الثعلب الاسرائيلى رئيس الوزراء
بيغين ويسترد سيناء .
ولهذا اعتذر الاسلاميون من داخل السجون
للشعب المصرى وعملوا على المصالحات وحقن
الدماء ورفض العنف والارهاب وقاموا بمراجعات
كبيرة تم نشرها واستفادت منها المملكة العربية السعودية .
بينما الجبهجيه في السودان ماضون في غيهم
وضلالهم وتكبرهم واستكبارهم وعنادهم بزعم
انهم قدس الاقداس والعجول المقدسه التي لم
ير السودان لها مثيلا رافضين كل الرفض دعاوى
الراشدين منهم امثال الراحل المقيم البروف الطيب زين العابدين والبروف عبد الوهاب الافندي
والبروف التيجانى عبد القادر وغيرهم هؤلاء الذين
شعارهم والاخره خير وابقى وامامن خاف مقام
ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هى المأوى
اما الدنيويون منهم الذين ادمنوا حب الدنيا هم
الذين يقفون اليوم وراء اللجنه الأمنية لحكم السودان واستعاده الماضي الذي ولى فات ومات
يريدون ان يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء لايام
هى لله هى لله لا للسلطه ولا للجاه .
ويحمسونهم ارباب الانتهازيه والوصوليه امثال سبدرات الذى لا يمكن لاحد ان يتجرا ويسأله
من أين لك كل هذا الثراء وماذا تقول لربك غدا؟
عفوا خرجت من الموضوع خروج السودان من العظمه والمجد والازدهار .
نتيجة المسرحيات المموجه التى يديرها الجبهجيون صرت لا اهتم بما يجرى فقط أتابع
المقالات المنشوره في سودانايل ومن ضمنها
مقال سفيرنا في فرنسا دكتور خالد محمد فرح
خواطر شتى من وحى زيارتى إلى روما والفاتيكان
وفي صلب المقال اشاد بالسفير ابو السيد الامدرمانى الهاشمابى القح وبذكر الهاشماب مس
في وترا حساسا عاد بى اربعين سنه إلى الوراء
يومها كنت محررا في صحيفة الاسبوع السياسيه
ذهبت إلى امدرمان إلى الهاشماب الى منزل الراحل
المقيم الدكتور عثمان أبو القاسم الوزير المشهور
فى حكومة جعفر نميرى حدثنا عن دوره في الوزاره وعن مشروع محاربه العطش وعن حكاوى
كثيره سألته عن العبقرى الموهوب محمد احمد محجوب وذكر لى انه خاله وفى فضاء البيت توجد شعبتين قال لي ان المحجوب ولدته هنا
يومها لم تكن هناك قابلة اى دايه .
كما حدثنى عن علاقة الدكتور محمد عبد الحليم
بالمحجوب .
طال الزمن والحديث ذو شجون وددت لو التقي
بالسفير سيد الطيب الهاشمابى القح واساله عن علاقة المحجوب باشهر وزراء نميرى القوميون العرب الرائد أبو القاسم هاشم والرائد أبو القاسم محمد ابراهيم كلاهما من الهاشماب فما هى صله
العلاقة بينهما وبين الراحل المقيم محمد احمد محجوب ودورهما في ابعاده من الحياه السياسيه
للتوثيق فمن حق الاجيال ان تعرف التأريخ بعيدا
عن الاعيب السياسه واحابيلها.
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
24/12/2022

elmugamar11@hotmail.com
//////////////////////////
///////////////////////////

 

آراء