هانت هذه الوظيفة وقد شغلها فريق ولواء وما عادت كلمة خبير امني استراتيجي تعني غير الجهل المطبق !!

 


 

 

اسمه الفريق ساتي سوركتي خصمت الجزيرة مباشر من زمنها الثمين وأعطته لهذا النازي الذي لوح بالقوة المفرطة ضد الثوار لانهم علي حسب عقله المشلول يعملون ضد الوطن ويريدون الإطاحة بحكومة شرعية علي حسب زعمه المريض وظل يردح عبر الاثير واصفا قوي الحرية والتغيير والترويكا وامريكا بأنهم صهاينة وعملاء يمكن شرائهم بالمال وقد نسي هذا المافون وهو يوزع اتهاماته المخترعة أن يذكر مغتصب السلطة بقوة السلاح الفريق البرهان الذي تسلل في ليلة ظلماء الي عنتبي وصافح نتنياهو وشرب معه الانخاب وأكل معه الملح والملاح وعاد الي الخرطوم واعلامنا سكت عن الكلام المباح حتي أدرك راديو الجيش الإسرائيلي الصباح وأعلن عن الكلام المغطي بالسرية التامة وعرفنا أن من يسمي نفسه حاكم السودان ما هو إلا عميل تقيل مثله مثل حفتر وحسن نصرالله والحوثي وبقية العقد الفريد من المنبرشين أصحاب الرتب والنياشين وعلي رأسهم كبيرهم الذي علمهم السحر السيسي خادم الامارات الأمين والسعودية التي لم تبخل عليه بالملايين ووظفوه ليكون حجر عثرة أمام أي نجاح لثورة السودان حتي لا تعبر الحدود وتصيب الجيران بانفلونزا الحرية والعدالة والحكم الرشيد !!..
ولا يختلف من سمي نفسه اللواء عبد الهادي عبد الباسط عن زميله في بلاط البرهان ونقصد الفريق ساتي سوركتي وكل منهما جندي مخلص للجنة الأمنية منها ياخذون التعليمات ويبثون الإشاعات ومن غير حياء لا حديث لهم غير الانتخابات وهم جميعا البرهان ونائبه والفلول واكلة الموز والمحشي والحركات المسلحة علي دراية تامة بأن المال مازال رهينة عند الفلول وان مفاصل الدولة مازالت تحت سيطرتهم فكيف لانتخابات أن تقوم في مثل هذا الجو غير الملائم لا استعدادا ولا زمانا وحتي احزابنا التاريخية تعاني من شح الديمقراطية داخلها كما تعاني من تيبس المفاصل وضغط الدم وزيادة الكولسترول !!..
وكمان ظهر لينا في الجزيرة مباشر شخص ظل يعودي طيلة الفترة الممنوحة له ولم يجاوب علي سؤال واحد وجه له بل ظل يعيد ويردد من ورقة أمامه اطنانا من الشتائم علي قوي الحرية والتغيير وعبثا حاول المذيع أن يفهمه بأن هذا الكلام لا يليق بأدب الحوار ولكن مثل من سمي نفسه داعية وقال أنه يحمل دكتوراه ومعروف عنه أنه داعشي معتق بائع كبير الداعشيين علي السمع والطاعة أنه يا سادتي الكرام هو محمد علي الجزولي الذي لا يفهم غير شتم الآخرين وبضاعته التي يحملها كاسدة وما بجيب راسمالا ولكن هذا النوع الفريد في عصره عند الانقلابيين والشموليين هو كنز من ذهب تفتح له قنوات الانقلابيين نوافذها ليردح في ذم الشرفاء والثوار ويقبض الثمن مثل عبد الحي يوسف الذي مازال علي ذمته ٥ مليون دولار سلمها له المخلوع وهي الآن معه تنعم بالسياحة في تركيا وستعود قريبا باذن الله تعالى الي الخزينة العامة بعد أن يبارحها الي الأبد الانقلابي جبريل قائد المليشيات التي غزت الخرطوم لو تذكرون بمباركة ومؤازرة تامة من حزب المؤتمر الشعبي الذي يريد أن يعود من جديد ظانا أن الشعب السوداني قد نسي تاريخه الاسود قبل وبعد ماسمي بالمفاصلة هذه التمثيلية التي تعجز هوليود عن إخراجها ولكن الكيزان يمكنهم التحور والتشكل علي حسب الطقس والمناخ نرجو الابتعاد عنهم فهم يسببون السرطان وأمراض القلب والكورونا !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com
////////////////////////

 

 

آراء