(هبباي) ثوري.. مُدن السودان (تنتفض)
(هبباي) ثوري.. مُدن السودان (تنتفض)
7 April, 2022
7 April, 2022
” الجريدة “ هذا الصباح
السادس من أبريل..
في ذكرى انتفاضة (مارس أبريل 1985) التي تمكنت من الإطاحة بالجنرال جعفر النميري في السادس من أبريل، تكرر المشهد بعد مايزيد عن الثلاثون عاماً، في مليونية السادس من أبريل 2019، حيث تمكنت المليونيات ولأول مره منذ اندلاع ثورة ديسمبر 2018، من اختراق ترسانة المخلوع عمر البشير الأمنية والاعتصام أمام القيادة العامة، في ذكرى السادس من أبريل المُمتلئة بالزخم الثوري خرجت مُدن السودان ومحلياته وعدد من فرقانه للمطالبة بمدنية الدولة والحكم، ونبذ الدكتاتورية ومصادرة الديمقراطية التي فُرضت على البلاد منذ الخامس والعشرين من أكتوبر العام الماضي عقب انقلاب الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
رصد: مروه الأمين
(1) ولاية الجزيرة
اعتصم ثوار محلية مدني بولاية الجزيرة في تقاطع قبة ود مدني السني بحضور مهيب شاركت فيه الولاية بجميع أطيافها وفئاتها العمرية، وصول الموكب للنقطة، تم بعد مواجهة قمع بهدف تفكيك الموكب المُنطلق من صيدلية الخير من قبل السُلطات الأمنية، وقام الثوار بتناول وجبة الأفطار في اعتصام القبة، واستكمال الموكب متجهين لأمانة الحكومة بعد الأفطار مباشرة، كما تناول ثوار حي بانت وجبة السحور في ليلة السادس من أبريل في الشارع، بعد تتريس عدد من الشوارع الرئيسية منها شارع الخرطوم مدني وعدد من شوارع أحياء وسط مدني تحت شعار (زلزال 6 أبريل من السحور للفطور)، ووقعت محلية أربجي في دفتر الحضور الثوري، كما أعلنت لجان مقاومة الحصاحيصا ورفاعة عن انطلاق مواكبها بعد الإفطار في تمام الثامنة مساءاً.
(2) عطبرة والنيلين الأبيض والأزرق
بعد مُباشرة التتريس ليلاً خرجت مواكب مدينة عطبرة عند الرابعة عصراً بحي المطار، واستكملت مواكبها بعد الأفطار، وتظاهرت كلاً من الدمازين وكوستي وربك في زلزال السادس من أبريل بجموع غفيرة من الثوار، حيث بدأت مواكبها عند الواحدة ظهرأ، وشهدت محلية كوستي مطاردات من قبل القوات للمتظاهرين بشارع الحلة الجديدة وإطلاق كثيف للبمبان والقنابل الصوتية كما تم اعتقال عدد من الثوار، واستمر التصعيد بالولاية في الاحياء، وشاركت محلية الدويم فيما أطلقت عليه اعتصام الأستوب بعد تناول وجبة الأفطار في مواكب حاشدة ومهيبة جابت الولاية. وإلتحقت مدينة شندي حسب جدول مقاومتها بركب زلزال السادس من أبريل عند السابعة والنصف مساءاً عند تقاطع حزقيال.
(3) الولايات الشرقية
وقعت مدينة القضارف على دفتر الحضور الثوري في (زلزال 6 أبريل) وكانت من أوائل الولايات بزخم ثوري قد يكون الأكبر منذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر، بدأت مواكبها بالتجمع عند الثانية عشر ظهراً، وانطلقت في تمام الواحدة ظهراً في موكب مركزي ضخم متوجهة الى السوق، كما قام الثوار بتتريس كامل لجميع المداخل، وتم الإعلان في نهاية الموكب لموكب ليلي عند الثامنة مساءاً.
كما شاركت بورتسودان الأحتفاء بالسادس من أبريل في مليونية مركزية عند الساعة الواحدة ظهراً، نظراً للزخم الثوري الكبير في الولاية قسمت المقاومة المواكب الى خمسة مواكب، موكب البر الشرقي، موكب البر الغربي، موكب الجنوبي، موكب البر الأوسط وموكب المهنيين، ألتحمت جميع المواكب في موكب مركزي ألتقى عند صينية الجبنة بالسوق المركزي متجهاً الى أمانة الحكومة، كما نسقت الكوادر الطبية لوقفة أحتجاجية في تمام الثانية ظهراً أمام مستشفى الامير عثمان دقنه، ثم ألتحمت بالموكب المركزي، وواجهت مواكب مدينة بورتسودان قمعاً مفرطاً من قبل قوات الأحتياطي المركزي بأستخدام الغاز المسيل للدموع والمطاردات والضرب بالسياط، وأعتقلت عدداً من الثوار والثائرات، كما واجه الثوار والثائرات عمليات كر وفر بالموقف العام أستمرت حتى الخامسة مساءاً، ولوحظ إنتشار أمني كثيف وإرتكازات ضخمة في عدد من الأحياء، ووجهت المقاومة بأستكمال المواكب بعد الأفطار على أن تكون في الأحياء لاستمرار الضغط على السُلطات، وكانت قد سبقت السادس من أبريل ببورتسودان مواكب دعائية ليلية وتتريس كامل للكبري.
في تمام الساعة الواحدة ظهراً كانت ولاية كسلا عند الموعد، خرجت مواكبها من دلالة المواتر بالسوق المركزي، بحضور ثوري كبير وتمكنت من الوصول لأمانة حكومة الولاية، الى أن تستكمل مواكبها وفقاً لِلجان الولاية في تمام الثامنة مساءاً في الضفة الغربية للقاش، وكان قد سبقتها مواكب دعوية ومخاطبات ليلية، كما شاركت محلية حلفا الجديدة في مواكب السادس من أبريل عند الحادية عشر صباحاً في مواكب مهيبة.
(4) دارفور وكردفان وحتى لندن!!
في ولاية دارفور تظاهرت عدد من المدن والمديريات منها الفاشر ونيالا والجنينة والضعين كما شاركت مديرية تندلتي التابعة للضعين في ركب زلزال السادس من أبريل، والتحقت بهم عدد من محليات ولاية كردفان منها محلية الأبيض والنهود والمُجلد في (هبباي) السادس من أبريل في مواكب مهيبة، ولم تقتصر المشاركة في زلزال السادس من أبريل على مدن السودان فقط، بل وتعدتها حتى شارك ثوار الخارج تحديداً في لندن عاصمة بريطانيا بمواكب مهيبة وهادرة طالبت بمدنية الدولة ونددت بإجراءات الجنرال البرهان في تقويض الديمقراطية، وقتل المتظاهرين العُزل ومصادرة الحريات، وشارك في تأمين هذه المواكب عدد من أفراد الأمن البريطانيين.
الجريدة
السادس من أبريل..
في ذكرى انتفاضة (مارس أبريل 1985) التي تمكنت من الإطاحة بالجنرال جعفر النميري في السادس من أبريل، تكرر المشهد بعد مايزيد عن الثلاثون عاماً، في مليونية السادس من أبريل 2019، حيث تمكنت المليونيات ولأول مره منذ اندلاع ثورة ديسمبر 2018، من اختراق ترسانة المخلوع عمر البشير الأمنية والاعتصام أمام القيادة العامة، في ذكرى السادس من أبريل المُمتلئة بالزخم الثوري خرجت مُدن السودان ومحلياته وعدد من فرقانه للمطالبة بمدنية الدولة والحكم، ونبذ الدكتاتورية ومصادرة الديمقراطية التي فُرضت على البلاد منذ الخامس والعشرين من أكتوبر العام الماضي عقب انقلاب الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
رصد: مروه الأمين
(1) ولاية الجزيرة
اعتصم ثوار محلية مدني بولاية الجزيرة في تقاطع قبة ود مدني السني بحضور مهيب شاركت فيه الولاية بجميع أطيافها وفئاتها العمرية، وصول الموكب للنقطة، تم بعد مواجهة قمع بهدف تفكيك الموكب المُنطلق من صيدلية الخير من قبل السُلطات الأمنية، وقام الثوار بتناول وجبة الأفطار في اعتصام القبة، واستكمال الموكب متجهين لأمانة الحكومة بعد الأفطار مباشرة، كما تناول ثوار حي بانت وجبة السحور في ليلة السادس من أبريل في الشارع، بعد تتريس عدد من الشوارع الرئيسية منها شارع الخرطوم مدني وعدد من شوارع أحياء وسط مدني تحت شعار (زلزال 6 أبريل من السحور للفطور)، ووقعت محلية أربجي في دفتر الحضور الثوري، كما أعلنت لجان مقاومة الحصاحيصا ورفاعة عن انطلاق مواكبها بعد الإفطار في تمام الثامنة مساءاً.
(2) عطبرة والنيلين الأبيض والأزرق
بعد مُباشرة التتريس ليلاً خرجت مواكب مدينة عطبرة عند الرابعة عصراً بحي المطار، واستكملت مواكبها بعد الأفطار، وتظاهرت كلاً من الدمازين وكوستي وربك في زلزال السادس من أبريل بجموع غفيرة من الثوار، حيث بدأت مواكبها عند الواحدة ظهرأ، وشهدت محلية كوستي مطاردات من قبل القوات للمتظاهرين بشارع الحلة الجديدة وإطلاق كثيف للبمبان والقنابل الصوتية كما تم اعتقال عدد من الثوار، واستمر التصعيد بالولاية في الاحياء، وشاركت محلية الدويم فيما أطلقت عليه اعتصام الأستوب بعد تناول وجبة الأفطار في مواكب حاشدة ومهيبة جابت الولاية. وإلتحقت مدينة شندي حسب جدول مقاومتها بركب زلزال السادس من أبريل عند السابعة والنصف مساءاً عند تقاطع حزقيال.
(3) الولايات الشرقية
وقعت مدينة القضارف على دفتر الحضور الثوري في (زلزال 6 أبريل) وكانت من أوائل الولايات بزخم ثوري قد يكون الأكبر منذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر، بدأت مواكبها بالتجمع عند الثانية عشر ظهراً، وانطلقت في تمام الواحدة ظهراً في موكب مركزي ضخم متوجهة الى السوق، كما قام الثوار بتتريس كامل لجميع المداخل، وتم الإعلان في نهاية الموكب لموكب ليلي عند الثامنة مساءاً.
كما شاركت بورتسودان الأحتفاء بالسادس من أبريل في مليونية مركزية عند الساعة الواحدة ظهراً، نظراً للزخم الثوري الكبير في الولاية قسمت المقاومة المواكب الى خمسة مواكب، موكب البر الشرقي، موكب البر الغربي، موكب الجنوبي، موكب البر الأوسط وموكب المهنيين، ألتحمت جميع المواكب في موكب مركزي ألتقى عند صينية الجبنة بالسوق المركزي متجهاً الى أمانة الحكومة، كما نسقت الكوادر الطبية لوقفة أحتجاجية في تمام الثانية ظهراً أمام مستشفى الامير عثمان دقنه، ثم ألتحمت بالموكب المركزي، وواجهت مواكب مدينة بورتسودان قمعاً مفرطاً من قبل قوات الأحتياطي المركزي بأستخدام الغاز المسيل للدموع والمطاردات والضرب بالسياط، وأعتقلت عدداً من الثوار والثائرات، كما واجه الثوار والثائرات عمليات كر وفر بالموقف العام أستمرت حتى الخامسة مساءاً، ولوحظ إنتشار أمني كثيف وإرتكازات ضخمة في عدد من الأحياء، ووجهت المقاومة بأستكمال المواكب بعد الأفطار على أن تكون في الأحياء لاستمرار الضغط على السُلطات، وكانت قد سبقت السادس من أبريل ببورتسودان مواكب دعائية ليلية وتتريس كامل للكبري.
في تمام الساعة الواحدة ظهراً كانت ولاية كسلا عند الموعد، خرجت مواكبها من دلالة المواتر بالسوق المركزي، بحضور ثوري كبير وتمكنت من الوصول لأمانة حكومة الولاية، الى أن تستكمل مواكبها وفقاً لِلجان الولاية في تمام الثامنة مساءاً في الضفة الغربية للقاش، وكان قد سبقتها مواكب دعوية ومخاطبات ليلية، كما شاركت محلية حلفا الجديدة في مواكب السادس من أبريل عند الحادية عشر صباحاً في مواكب مهيبة.
(4) دارفور وكردفان وحتى لندن!!
في ولاية دارفور تظاهرت عدد من المدن والمديريات منها الفاشر ونيالا والجنينة والضعين كما شاركت مديرية تندلتي التابعة للضعين في ركب زلزال السادس من أبريل، والتحقت بهم عدد من محليات ولاية كردفان منها محلية الأبيض والنهود والمُجلد في (هبباي) السادس من أبريل في مواكب مهيبة، ولم تقتصر المشاركة في زلزال السادس من أبريل على مدن السودان فقط، بل وتعدتها حتى شارك ثوار الخارج تحديداً في لندن عاصمة بريطانيا بمواكب مهيبة وهادرة طالبت بمدنية الدولة ونددت بإجراءات الجنرال البرهان في تقويض الديمقراطية، وقتل المتظاهرين العُزل ومصادرة الحريات، وشارك في تأمين هذه المواكب عدد من أفراد الأمن البريطانيين.
الجريدة