هل اغتال الكيزان مصطفى سيد احمد ؟؟

 


 

 

تمر فى هذه الايام ذكرى وفاة الفنان الرائع مصطفى سيد احمد ١٧يناير ومؤسف جداً الا يلتفت تلفزيون لقمان لهذه المناسبه ويسلط الضوء على نضال هذا الفنان الشجاع وكانت هناك ندوه راقيه جداً فى سودانيه ٢٤ أحيت ذكرى مصطفى وتحدث فيها ازهرى محمد على والموصلى ومدنى النخلى وغنى الفنان عمر خليل ولم ينسى ثوار لجان المقاومه مصطفى فرغم الجراح والشهداء والالم فقد رفع شباب المقاومه الثائر صور مصطفى فى مليونية ١٧ يناير وبذلك جعلوا مصطفى يشارك فى مواكب الثوره فهو من الثوره واليها ويكفى مصطفى شرفاً انه بعد ٢٦ سنه من وفاته مازالت ذكراه حيه تنبض حباً له ويحفظ اغانيه ويرددها شباب لم يراه وترفع صوره فى مواكب ثوره من اعظم الثورات فى العالم
ونحن كسودانيين لسبب لا اعرفه نرى انه يمثل انتقاصاً لنا ان يوصف موتانا بانهم قتلوا وقد لمست ذلك عندما اشرت فى مقال الى احتمال كبير فى ان تكون الانقاذ قد قامت بتصفية الاستاذ على محمود حسنين فاتصل بى احد أفراد اسرته نافياً بشده ان يكون استاذ على قد قتل وكان القتل عار مع انه لو صدق حدسى بقتل استاذ على فهو لم يقتل لفعل مشين وانما دفع روحه من اجل وطنه وهذه اعظم تضحيه وتزيد من قدره مع ان قدره عالى بنضاله ويصبح شهيداً وهذه اعلى المراتب فى الدنيا والآخره
والكيزان لا اخلاق لهم وحدثنى احد الذين تدربوا فى المحاماه فى مكتب احد كبارهم ان التصفيه عندهم فى منتهى السهوله والروح لا تسوى عندهم شيء واعرف انه ممكن ان يقتل الكوز امه وسمعت ان من بعض تدريباتهم لمن كلف بعمليه سريه كبيره ان جزء من الاختبار ان يعطى مسدس بطلقات (فشنك ) ويطلب منه اغتيال امه فاذا نفذ بلا اعتراض المطلوب يكون قد نجح فى الاختبار ويتم تكليفه بالمهمه الكبيره والكيزان كانت تزعجهم جداً معارضة مصطفى لهم فقد كان لمصطفى رمزيته وهو فنان الشباب وهو يحظى بحب الشباب ومادفعنى لاتهام الكيزان باغتياله اننى قرات تحقيقياً صحفياً مع زوجة مصطفى قد يكون اطلع عليه الكثيرون قبل زمن وقالت ان مصطفى بعد عودته من موسكو وبعد ان اجرى عملية نقل الكلى وكان فى ذلك الزمن يقيم فى الخليج وذهب مصطفى لمصر ليراجع طبيب الكلى المصرى الذى كان يعالجه قبل العمليه وبعد ان خرج من عيادة الطبيب قال لزوجته ( المصرى دا قد لى كليتى ) وعزا ذلك ان الطبيب المصرى لا يريد ان يفقده كمريض لو نجحت عملية نقل الكلى ولكن قد يكون السبب ليس ان الطبيب لا يريد ان يفقده كمريض ولكن الراجح ان يكون السبب ان الامن السودانى قد توصل لطبيب مصطفى وهذا في منتهى السهوله كما ان الاطباء المصريين من السهل اختراقهم بالمال فقد لاحظت ان الطبيب المصرى اذا شعر مجرد انك مغترب لاستغلك حتى النهايه ولازلت اتذكر عندما أعطيت الطبيب المصرى فحوصات اجريت لى فى الخارج فشعرت ان الطبيب استغل ذلك ليستنزفنى فما بالك اذا تواصل معه الامن السودانى واعطاه مايريد ونحن بطبعنا كسودانيين لا نتحوط او نسىء الظن والكيزان الذين دفنوا ضباط رمضان وهم احياء واطلقوا الرصاص على اطفال معسكر العيلفون وهم يسبحون من السهل عليهم رشوة طبيب مصرى ليتخلصوا من معارض فى وزن مصطفى سيد احمد وقد شاهدنا ماذا فعل الكيزان فى بيوت الاشباح واريد ان اسال لماذا أوقفت برنامج بيوت الاشباح يالقمان ؟؟

محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com

 

آراء