هل تنهي امريكا .. شركات الجيش..؟!

 


 

د. كمال الشريف
11 December, 2020

 


الاتجاه الخامس

قالت الولايات المتحدة الأمريكية بعد ان كانت هجماتها علي افغانستان والسودان في تسعينات القرن الماضي انها سوف تطارد كل من يتعامل بدولاراتها تحت اي مسمي صناعة دواء تجارة لحوم صناعه سلاح صناعة برسيم انتاج وتهريب .الذهب والبشر صناعات العربات والاسبيرات والخ من انتاج الشركات أو صناعة مصانعها حول العالم لتعرف كل من يملك دولارا... اين يذهب به بعد جلبه لخزينته شرعا او محرما بوجهة نظر اليانكي وواجهت امريكا جبروت مصانع وشركات وشخصيات ومشاريع عالميه بدء من كوبا وصولا لإيران ختاما يا لبنان والسعوديه والسودان وجنوب السودان واثيوبيا لتلحق بركب هذه الانتاجيات الضخمه من الشركات والمصانع والافراد والاسهم لتدخلها ضمن الافرع التي تعمل بطرق غير وشرعية وتساهم في تمويل حركات ممكن تكن ارهابيه اوتدخل في مجموعات الغسيل وتجارة المخدرات والسلاح والخ من الاعمال التي تضر بمصالحها وحلفاؤها في العالم نجاح امريكا في تقليص جبروت وخطورة الشركات والمصانع والافراد التي تعتقد انها تضر النظام العالمي الذي تقوده في اضافتها للجهات الغير مرغوب فيها ادي الي تقليل حجم مهاجمة السلاح لهذه الشركات والمصانع والافراد عسكريا ونجح قتلها اقتصاديا ونجحت تجربة عقوبات شركات ايران المختلفه وكذلك معظم الشركات التي وضعها تشريع الولايات المتحدة الأمريكية بانها تدعم جهات غير دعم الشعوب في تقليل سطوة الشركات علي الحكومات المركزيه التي تعمل بمؤسسيه عالميه تقدرها امريكا ان ما صدر من اخبار حول ان مجلس النواب الأميركي بصدد اصدار تشريعا يجيز إنهاء سيطرة الجيش على الشركات في السودان.

قد يكون بمثابة خطوة خطيرة قد تزيد من عمق تعقد العلاقات السودانيه الامريكيه في ظل تشوهات يقودها بعض من الذين يعلنون حربا غير رسميه اعلاميا ورسميه قانونا في تعطيل مسيرة خيارات السودان الانتقاليه للديمغراطيه بمختلف أساليب تطبيقاتها في ظل تاييد الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لتنفيذ خطواتها مسالة ان تطرق امريكا هذا الباب الخاص بشركات الجيش السوداني قد يكن ضرراا عميقا للجيش السوداني واقتصاد السودان القوى الهالك بأمر بعضهم لصالح بعضهم علي المختصيين والمتخصصين والعاملين والمشرعين والمشاركين في شركات الجيش اللحاق بالامر قبل أن تقع بعض شركاتنا في خلية غير مرغوب فيها لدعمها خزائن اخري..

ابتداء
الدرس

 

آراء