هل حقيقه انت ابن آدم

 


 

 

تسائلت وانا اكاد استفرغ عندما قرأت الخبر التالى
الحاج آدم: يجب حساب التكلفة الحقيقية للتعليم ..« القادر يدفع عشان يتعلم والما بقدر يمشي للزكاة
البرلمان : آخر لحظة

طالب نائب رئيس الجمهورية السابق والبرلماني الحاج آدم يوسف بتحرير العملية التعليمية في كافة مراحلها أبتداءً من الروضة إلى الجامعة، ودعا للتوسع في مؤسسات التعليم العالي في كافة الولايات بإنشاء جامعة في كل محلية، وقال الحاج في ورشة (قضايا التعليم العالي، الواقع والتحديات)؛ أمس " إن ثورة التعليم العالي لم تستمر بذات الدقة التي بدأت بها، ولابد من تحرير التعليم، وسياساته"، وأضاف " على القادرين أن يدفعوا ليتلقوا التعليم، وعلى الذين لا يستطيعون أن يدفعوا، عليهم بالإتجاه لجهات كوزارة الأوقاف وديوان الزكاة أو الصناديق الحكومية " وغيرها ، وشدد على ضرورة حساب التكلفة الحقيقية للتعليم حتى يدفعها القادرون ، وتساءل "هل الدولة قادرة على أن تمول التعليم حتى الجامعة"، ودعا لتصنيف المقتدرين عن غيرهم بالاستناد على البيانات الموضحة في السجل المدني.
انتهى الغثاء والحقد الدفين الذى خرج من جوف اسود حاقد
وعمليا فعلها حميده بمستشفياته وكلياته الطبيه وتجفيفه لاعرق المستشفيات التى تدرب فيها وفعلها خنفسهم الذى باع حواشة والده كما ادعى وفتح مدرسه لمن له المقدره والكفار حطب النار بالقانون يرغمون الاباء ادخال اطفالهم المعافين والمعاقين ايا كانت الاعاقه ويتولوا تعليمهم من مال دافع الضرائب كشراكه اجتماعيه وتعليم ابنائهم وبناتهم حتى مرحلة الثانوية العليا مجانا وهذا الملتحى الذى لا يستحى يقول بكل بجاحه وعدم اخلاق او امتنان لهذا الشعب الذى احتواه من المهد الى لحظة ان زفر لسانه البذىء بما قذفه على وجوهنا من غثاء القول فبالله عليك لو طبق عليك شخصيا اقتراحك هذا منذ طفولتك اين كان سيكون موقعك اليوم خسئت الى ان يحاججك من حرمتهم من التعليم عند عزيز مقتدر
وقبل ايام قرات وراسى يكاد يطير من مكانه وانا اقرأ من يوصف بالناطق الرسمى للحكومه وهو يحذر ويذبد ويهدد بانه لا مكان للمظاهرات ولا للندوات وحلم الجعان عيش لمن يفكر مجرد تفكير فى اسقاط الحكومه او حتى الدعوة لذلك وهو الذى تسلق فى مدارج العمل السياسى وسط اجواء من الديمقراطيه ولكن يظهر ان تربيته {ببوس} حذاء سيدى الميرغنى اثر على جيناته عندما انتقل ليبوس احذية الملك حمدتى
وقبلها اهتز كل كيانى وتفكيرى وانا اسابق الحروف لخبر ذلك الذى ابتلينا به وهو يصرح من منطلق صفته العسكريه وامتلاكه لجيش وقوات ردع لا تتبع الا له هو الواحد الاحد بل وان دولة كبرى ترتعد لها فرائص الدول الاخرى تجبرها الظروف ان تبعث بملحقها العسكرى المقيم فى دوله اللواء حميدتى وفق برتوكولات واعراف معلومه ان يذهب لهذا اللواء فى مكان تواجده ليتفاوض معه باسم امريكا العظمى واذا به يهين هذا الملحق ويفرض عليه شروطه ويذهب الملحق العسكرى مطاطى الراس مكسوفا بعد ان نهره اللواء حميدتى عجبا فى اى زمن هذا الذى نعيشه مما اضطر اوباما ليرد كرامة دولته المهدره ان يمدد العقوبات عاما اخر
رجل يحمل درجة الدكتوارة لم يحرم من التعليم لفقر والده ولا ندرى هل درس كل المراحل على نفقته الخاصه وهل كان يعيش فى داخليات الجامعه على نفقته الخاصه ايام ان كانت بمثابة فندق خمسه نجوم بل ومضيفه للاهل والاصدقاء بكرم حاتمى على حساب دافع الضرائب التى لم تكن جبايات باهظه تذل الناس كما اليوم حتى بات من المقرر ان يتم سن ضريبة على عدد كلمات {السلام عليكم} لتكون لمن ليس له المقدره فى السداد ان يقوم برفع يده فقط لنكون الشعب الصامت لان وزير الاعلام تنتابه الوساوس عندما يتناجى الزوج وزوجته وكابوس تخطيطهم لقلب كرسيه يجتاحه من هذه المناجاة
انها مهازل المت بك شعبى الابى فى غفلة من الزمان وطال صبرك الجميل على هذا العبث والاستفزاز والاستهتار بك كمعلم للشعوب فمتى ياترى ننهض انا وانت وهو وهى وننفض عنا نجاسة ما الم بنا من براغيث هبل ساسة اخر الزمان بل حقيقة لصوص ومصاصى دماء شعبنا وناهبى خيراته بل وناكرى جميله فاذا بمدير مكتب رئيس الجمهوريه يرمى بجنسيته وينال اخرى ورئيسه الذى هو القائد الاعلى للقوات المسلحه المسؤوله عن امن البلاد لا يرمش له جفن لا من نال جنسية اخرى ولا من يقول قواتى لا تتبع لاحد ويفاوض من يفاوض ربما عشما ان يضمن له كفيل وينسى انه لحظتها لن يتكرم بالنظر اليه فمن باع وطنه وشرفه وعرضه اولى به ان يبيعك ايها اللا رئيس ومن يقول لك قواتى لا تتبع لاحد ايها القائد الاعلى {ربما} غدا يقبل بك جندى {مرمطون} فى قواته
لقد تم تمهيد الطريق بدماء شهداء سبتمبر وصمود اسرة الشهيده عوضيه ومنازلة اهالى الجريف شرق وسد كجبار وشهداء بورتسودان ودروح جرجس ومسمار د.على فضل وهاهو اضراب الاطباء من اجلك انت ومن اجل توفير بيئة صحيه معافيه ومن اجل علاج مجانى لاطفالنا متى نوحد الصفوف لقد ان الاوان
اخبار المدينه تورنتو

waladasia@hotmail.com

 

آراء